هيئات لترقية النهب \"المصلح\"..!! ياي جوزيف عادت طرق الخداع الأكثر احترافا والتي يمارسها رجال (التمكين!) في (نجرتهم!) لهيئات النهب (المُصلح!) بدلاً من المسلح، فكلما كثرت الهيئات كثر الذين ينتظرونها بفارغ الصبر ل(السطو) .. حيث تشابهت علينا هذه الهيئات، أمثال: هيئة ترقية السلوك الحضاري، بولاية الخرطوم، وهيئة علماء السلطة والدين، وهيئة أشياخ ال(تكفير والتنطيط!)، وهيئة أشياخ دعم (الانفصال) تحت شعار الوحدة، وهيئة دعم ترشيح البشير، وهيئة الحسبة، وهيئة السدود، وهيئة اختلال الموازين والمقاييس.. وهيئة ومن ثم هيئة .. وأظن أننا نعجز أمام حصر وفرز كم وحجم الهيئات المنتشرة... تعوٌد هؤلاء: وأعني بقايا (الإنقاذ!) على التلميح وليس تسمية الأشياء بأسمائها ناهيك عن مقاصد هذه الهيئات والتي يصرف عليها من عرق ودماء الشعب السوداني المغلوب علي أمره.. وما (هن)! هيئات إلا مسميات أقرب إلي هيئات لتنظيم رحلات شهر العسل والسياحة فوق أنقاض الوطن، وهي في الأصل هيئات الهروب من الواقع المزري غير مأسوف عليها!! وصممت الهيئات بتصميمية إنقاذية [مكرّبة!] تجعل النهب (المصلح) للمال العام وسرقته كما يبدو لهم \"فعلها\" بشراهة غير عادية. إن ما (يؤسفنا) في فضح أسرار هيئات النهب الإنقاذي (المصلح) ليس المبالغة في الأموال المهدرة فحسب، وكيف يتم (أنهاب!) الناس، أو طريقة اللعب التي لا تحتاج لفهم عميق، ورؤوس اللعبة ينحدرون من كل مكان وهنا أقصد بالمكان ال(مرتبة أو منصب) تنظيمي إنقاذي وليس موقع جغرافي صوب هذه الأجسام (الغرائبية) التي تنهش وتبتر في جسد الوطن نهبا وال \"هاربون\" بأموال الآخرين دون ذرة حساب. بعض الوجوه كشفت أقنعتها فيما يسمي ب(هيئة شؤون ......)، وزادت أن وضعت نفسها في مأزق لم تتوقعه.. تُجمع الأموال من أجل المساكين والمحتاجين، لكنها بابتسامة يابسة تجد طريقها إلي (حلاقيمهم!) الكبيرة بكبر سعة الهيئة ذاتها .. خذ صورة ذهنية مثلاً وقارن!. عندما نقول: إن المدافعة عن الفساد والإفساد في ظل دولة (التوجه!) هو خط أحمر وثابت من ثوابتها ولا يمكن (الهزار!) معه، أو اللعب به بأي حال من الأحوال، فإننا ننبه الغافلين، ونحذر المهرولين باتجاه الهيئات للنهب(المصلح!) وتوجيهات النادي الكاثوليكي.. من تدابيرهم وخططهم الفاشلة.. سأقولها .. وأكررها: هذه الهيئات ما (هن)! إلا \"أوكار\" لنهب المواطنين عبر الضرائب الباهظة، رسوم مالية عابرة ل(جيوب) .. هذه الهيئات. أجزم بأنها مسميات لهياكل البغض والكراهية.. للذين يبحثون عن بطولات في زمن يستغل فيه البعض نعم (التمكين!) والتمكينية برخص و \"ارتخاص\" وذل و\"إذلال\" .. وحب للذات قبل الوطن والمواطن.. وكأنهم يتسابقون على من يقدم الأقبح، والأفظع، وهذا أعوج يجب أن يعدل. أما الإفساد فهذا موضوع آخر وأخطر جانب من جوانب (التمكين!) الأول، فالإفساد هو وجود النية للتخريب المقصود للآخر، وهم الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في المجتمع، وهم المفسدون... الانقاذيون يتصدرون صدر موسوعة (غينيس) العالمية، وضرب الرقم القياسي للفساد في صفقة العصر.. يا هو دا (الإنقاذ!) وراء مأمن.. ارم قدام في (درب) الإفساد والفساد.. فهناك انعدام شبه كامل لأبسط الخدمات الضرورية الاجتماعية الإنسانية منها. اجراس الحرية