أجندة جريئة. صندوق(نكاية).الطلاب..!! هويدا سر الختم أصدر الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية جنوب كردفان بياناً ركيكاً وغير مستساغ منطقياً..البيان متعلق بأحداث جامعة الدلنج الأخيرة والتي راح ضحيتها إحدى الطالبات واثنين من الطلاب، وتعرّض العشرات لحالات الإصابة المختلفة بعد الاعتداءات التي حدثت للطالبات والطلاب من قبل قوات الشرطة..غير أن الخطير في الأمر تهجم محسوبون على الصندوق على داخلية الطالبات والتعرض لهن بالضرب المبرح. رواية صندوق رعاية الطلاب تقول إن إحدى الطالبات أصابها المرض، واشتد عليها ليلاً وقام الصندوق باستدعاء عربة الإسعاف، ولما كانت العربة في مهمة أخرى قام الصندوق بنقل الطالبة بعربة خاصة بالصندوق، وتم إسعافها بالمستشفى غير أن الطالبة رفضت تناول الدواء بحجة أنها تعافت..وتم إرجاعها الى الداخلية.. ثم أظهر الصندوق جانباً امتعاضياً للطالبات جعلهن يعتدين على المشرفة والحرس الجامعي وتدخل بعض الطلاب واشتباكهم مع الشرطة وتبادل إطلاق النار معها. اتركونا نحن المحللين.. ما رأي المسؤولين والقارئ الفطن في هذه الرواية قبل ان أذكر لكم نص الرواية الحقيقية من مصادرها الذين تعرضوا للاعتداء وشهود العيان..هل يعقل أن يؤدي الصندوق مهمته بكل هذه الكفاءة المذكورة في البيان، وعلى الرغم من ذلك يتعرض لغضب زميلاتها في الداخلية للدرجة التي يتحول فيها الأمر الى مظاهرة تتعدى على المشرفات في الداخلية، وعلى الحرص وينتقل الغضب للطلاب فينضموا الى صفوف الطالبات ويتم استدعاء الشرطة ويحدث تبادل لإطلاق النيران وإطلاق الغاز المسيل للدموع..؟ ألم يكن الأجدر بالصندوق صياغة بيان أكثر منطقية حتى يعينهم في مأزقهم الكبير..إليكم نص الرواية الحقيقة على لسان الطالبات والشهود..والرواية تقول إن الطالبة المريضة لم تجد الرعاية والاهتمام من قبل الصندوق، الأمر الذي جعل الأمور تتطور في اليوم الذي يليه بين الطالبات والمشرفة داخل الداخلية، وفوجئت الطالبات ليلاً بانتهاك منسوبي الصندوق لحرم الداخلية والتعدي على الطالبات، الأمر الذي جعل إحدى الطالبات تدافع عن نفسها بقذف أحدهم بحجر.. وفي اليوم الذي يليه حدثت مشادة بين عدد من الطالبات وحرص الجامعة، فاحتدام النقاش بين إحداهن وهؤلاء الحرص فقام بضربها على مرأى ومسمع من الطلاب، فاستفذ هذا الموقف هؤلاء الطلاب، فقاموا بالاشتباك مع الحرص وتم استدعاء الشرطة من قبل إدارة الجامعة والصندوق وحدث اشتباك بين الشرطة والطلاب استخدمت فيه الشرطة في بادئ الأمر الغاز المسيل للدموع، ثم استخدمت بعده الذخيرة الحية وتحول الموقع الى ساحة معركة..الموقف بأكمله يكشف عن فوضى كبيرة تحدث هناك تجعل من إدارة الجامعة وصندوق(نكاية).الطلاب إدارات فاشلة غير مؤتمنة على أمن واستقرار الطلاب..أما تهجم منسوبي الصندوق على داخلية الطالبات، فهذا أمر جلل لن نهدأ حتى يتم فيه القصاص. التيار