ما ان تقدم مناسبة اجتماعية سعيدة،حتى يشرع بعض المستأجرين في توضيب بيوتهم بصورة تتألق وجمال المناسبة،يقومون بصرف بذخي لا يقبل مالك المنزل ان يخصمه من الايجار بل تكون الصيانة قد وقعت (ليهو في جرح) . هذه الظاهرة ادت الى طرد كثير من الاسر من بيوت الايجار ، نتيجة صرف كل ما يملكون من مال في بيوت الايجار من صيانة وزينة وبهارج وغيره ، ما ادى الى افلاس الاسر لدرجة لم تستطع معها دفع (قروش) الايجار . يرى الموظف محمد علي ان النساء يلعبن دورا اساسيا في البوبار نتيجة الضغط على الرجل بان يعمل مثل ناس (فلانة) جارتهم كما فعلت في عرس بنتها ، وتظن انها صاحبة (ملك وسلك) وهذا بدوره يتسبب في طرد اغلب الاسر من البيوت بسبب (البوبار).،واضاف انه يجب على النساء ان لا يضغطن على ازواجهن من اجل التباهي وحب الظهور . ومن جانبها ترى فاطمة (ربة منزل) ان البوبار سلوك عند غالبية النساء فحب الظهور يجعلهن يتناسن الواقع الذي يعيشن فيه ،واضافت (الزول لازم يمد رجلو قدر لحافو ) . . اما الشاب محمد يوسف فيرى ان البوبار هو العائق الاساسي لدى الشباب وتركهم للزواج لان غالبية النساء يحبن الظهور على حساب الغير ، وهو يعتقد ان البوبار في بيت الايجار لايوجد له مبرر ويجب على الانسان ان يتبوبر في بيتو الخاص .. وتضيف الى قوله الطالبة احسان فضل ان البوبار في بيت الايجار اصبح عادة وسط المجتمع السوداني وذلك من اجل الظهور حتى وان كانت الاسرة لا تملك قوت يومها فانها تضغط على رب الاسرة حتى ان يعمل مثل الباقين .. واضافت : يعتبر هذا سلوكا خاطئا يجب ان نعالجه باسرع وقت ممكن. من ناحيته ذكر خبير الإرشاد النفسي د . محمد مصطفى أن البوبار يعكس إلى حد كبير النمط الشخصي والسلوك الداخلي « للمتبوبر « والذي ينطوي عليه في كثير من الأوقات الشعور بالنقص الداخلي والاهتمام بالانطباع الذي ينعكس عند الناس ، زمان كانوا بقولوا الفلهمة و البوبار والثلاجة في بيت الإيجار ،هسي البوبار في العرس والمأتم وهذا مرض نفسي يحتاج للعلاج منه اغلبية الشعب السوداني . الراي العام