حروف كروية في انتظار معجزة المريخ عبد المجيد عبد الرازق النتيجة المخيبة للآمال التي خرج بها فريق المريخ بملعبه ووسط محبيه امام منافسه فريق الجيش النيجري في ذهاب دور الستة عشر للبطولة الكنفدرالية وضعت لاعبي المريخ امام امتحان صعب يخوضونه اليوم وهم غرباء دار واهل متمثلا في مباراة الاياب التي تحدد مصير الفريق في البطولة وليس امامهم غير الفوز او التعادل باكثر من هدفين ليتأهلوا مباشرة او انتهاء المباراة بنفس نتيجة مباراة الذهاب ليكون المصير في الركلات الترجيحية . ورغم قناعتنا بصعوبة المهمة الا اننا نؤمن بان كرة القدم لاتعرف المستحيل وكثير من الفرق في كل المنافسات القارية تخسر بارضها وتنتصر خارجيا ان كان اللاعبون يملكون قوة الارادة وروح الاصرار والشجاعة في التعويض واعادة فريقهم الي المنافسة وحفظ ماء الوجه واسعاد الجمهور. وان كان المريخ قد فشل في الانتصار بارضه بسبب ضعف الاعداد فان الفريق اصبح الآن افضل حالا بعد التجارب التي خاضها قبل السفر واظهر عدداً من عناصر الهامة مستوى افضل بعد ان استردوا حساسية ولياقة المباريات وعلى رأسهم التونسي عبد الكريم النفطي صانع الالعاب والذي تشكل تمريراته نصف هدف. بقاء المريخ في المنافسة واسترداد كرامته سلاحه اللاعبون انفسهم قبل المدرب ونتفاءل بوجود الكابتن جمال ابوعنجة في اضافة جرعة معنوية للفريق كما فعل الكابتن طارق احمد مع الهلال . الشفافية في ازمة سادمبا تضاربت اقوال اعضاء مجلس ادارة نادي الهلال حول رفض المحترف الزمبابوي ادورد سادمبا السفر مع الفريق لاداء مباراة الاياب امام فريق كابس يونايتد . هناك من قال ان للاعب متاخرات اشترط ان تسلم له وهناك من قال ان السبب مرض زوجته . الغريب ان سادمبا تاخر عن العودة للسودان اكثر من مرة وكان السبب يقال مرض والدته وبالتالي كل الدلائل تؤكد ان السبب الحقيقي مالي ولا اعتقد ان في ذلك عيباً وعلى ادارة الهلال ان تتعامل مع هذا الملف بشفافية وان تملك الجهور الحقيقة . حروف خاصة الذين ادعوا ان دكتور شداد لم تعد له مهمة خارجية واهمون لانه عضو اساسي في لجنة كرة القدم باللجنة الاولمبية الدولية وكان احد المشرفين على كرة القدم في اولمبياد اثينا 2004 وبكين 2008 والآن عضو في اولمبياد لندن 2012 وشارك في آخر اجتماع للجنة بجنوب افريقيا على شرف نهائيات كاس العالم . كما انه مراقب في الاتحاد الدولي يسند له الكثير من مراقبة المباريات وآخرها مباراة مصر والجزائر بالقاهرة التي كتب فيها تقريرا شجاعا وكان امينا واثبت انه لايجامل رغم علاقته بالاتحاد المصري وحبه لمصر. الرأي العام