[email protected] ولاية شمال كردفان من الولايات العريقة إجتماعياً وثقافياً وإقتصادياً لها من الخيرات الوفيرة ذات القيمة الإقتصادية الجيدة ولكن صناع القرار في الولاية يغلقون كل الأبواب أمام أبناء هذه الولاية الشئ الذي جعل المركز يسيطر علي قيادتنا المحلية في إتخاذ القرار وكيفية إدارة الولاية في شئونها الداخلية والخارجية .مجموعة من الأسئلة التي تطرح نفسها لتجد الإجابة من القارئ الكريم والمواطن المغلوب علي أمره . أين حقوق المعلمين والعاملين وأين أموال التنمية الحقيقية للولاية ؟أين مشروع الخريج المنتج الذي أصبح مباني معلقة عليها يافتة أين مشروع تعيين الخريجين؟ أين الكتاب المدرسي؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إلي إجابات منطقية وحلول جزرية حتي لا يتكرر سناريو دارفور والجنوب ونصل مرحلة إستفتاء شمال كردفان حقوق الولاية من البترول ومصفي البترول داخل الولاية وجالون الجازلوين بخمسة جنيهات . إن سكان هذه الولاية يعيشون حالة من الرعب والخوف من المستقبل المظلم والجوع والفقر والعطش والمرض ........ هلموا شباب وشابات ومسنين وأطفال شمال كردفان لننهض بهذه الولاية وأهلنا ونصارع ونقاوم ونجادل صانعي القرار والمركز بالعصيان المدني وغيرها من الطرق السليمة والتي تجعل حقوقنا أمام أعيننا ولناضل من أجل الجوعي والمهمشين والمرضي والفقراء. علمنا هذا الوطن أن السلاح هو الوسيلة الوحيدة لجلب التنمية وأن دماء المناضلين هي التي ترسم حدود المدن ولكننا نؤمن بالقلم أقوي من الرصاص. أن تناضل تمت وإن لن تناضل تمت إذاً ناضل ومت. مهند أحمد رحمه الله الأمام شمال كردفان /الأبيض