ال..(48%) و زواج (الآنسات) السودانيات (العانسات) غفلة! رندا عطية أبوي! إيوه يا بتي؟! أنا دايره إشتري طقم جلوس للصالون.. هي..هي لكن عاد يا بتي.. آآآ.. لا لا ما تقول حاجه يا أبوي انا برضو ح اشتريه. ......................... أمي! نعم ياولدي؟! أنا داير أفصل الصالون عشان داير أعرس وأسكن فيهو. هي .. لكن يا ولدي ما تعاين لابوك ده وأقيف جنبو. أنا ما عارف .. لكن برضو ح أفصلو. حال معرفتكم ان نسبة العطالة بين الشباب السوداني قد بلغت نسبة ال(48%)وجدتني وعلى ضوء حقيقة ان كثيراً من (الآباء) اصبحوا يعانون من (العطالة) بفضل خصخصة حمدي المثلث، هل تساءلتم سادتي من (ذا) الذي يقوم ب(اعالة) اولئك ال(48%) العاطلين عن العمل؟!. علما انكم وان تأملتم نتيجة الشهادة السودانية ستجدون أن البنات يفقن الاولاد في نسبة النجاح هذا النجاح الذي يلازمهن طوال حياتهن وذلك لان البنات يستشعرن المسئولية اكثر من الاولاد و لربما يرجع ذلك لغريزة الامومة المرتبطة بالعناية والإهتمام والمراعاة، وهنا يكمن السر في إختلاف نظرة (البنت) ل(صالون) أسرتها عن نظرة (الولد) لنفس ال(صالون) فاي بنت عادة ما يكون همها وشغلها الشاغل إعمار بيت أهلها وشراء أجمل (طقم جلوس للصالون) له أما الولد فعادة ما يكون همه هو (فصل ذات الصالون) عن باقي البيت ليتزوج فيه ك (اكسل) حل جادت به قريحته الخاملة عليه. وبالتأكيد من تسعى لإعمار بيت أهلها هي من تحس بمعاناة ابيها ذاك الذي خرج على (المعاش) أو لل(ألصالح العام) أو (فائض عمالة ) او (حبس بشيك طائر) فتتحول غريزتها لامومية تلك تجاه ال ال48%، لتصبح بذا نسبة مقدرة من (البنات) هن(من يقمن بتحمل مسئولية) إعالة أسرهن ( بمسئولية تامة) لتكتشف الواحدة منهن وفي (غفلةً) عنها انها قد تزوجت بل ولديها أسرة جاهزة فيها الاخوان الذين في (مرحلة الاساس) و (الاخ الذي في الجامعة) و(تكاليف المعيشة)، وتلك الاخت ال(أصغر منها سناً) والتي عليها ان تقوم بإتمام زواجها، و(بوبار الامات)!!، بل واصبحت بعض البنات يقمن ب(إحضار خروف السماية)!!!. وليخرج من يريد ان يتأكد من صحة كلامنا هذا بعيد صلاة الفجر حيث سيجد ان اغلب المتسابقين صباحا باكرا للحاق بالترحيل هم من النساء والبنات من مختلف الاعمار والمهن والدرجات العلمية واللواتي حينما وجدت المجتمع يغمطهن حقهن من الاحترام والتقدير لتحملهن مسئولية (تداعيات) سياسة (دولة فاشلة) و (يسيء) اليهن تجريحا بتساؤله القائل: ما (سبب) انتشار العنوسة وسط الآنسات السودانيات؟!!! وجدتني فيما انا اضع عيني بعيني مجتمع التنظير والنظريات لذا أجيب قائلة: ال..(48%). الصحافة