م.مهدي أبراهيم أحمد [email protected] والصورة ابدا لاتكذب حيث الفوضي التي أبت الا ان تضرب بأطنابها في جذور الكيان العملاق هناك حيث تشمت الصورة وأنتهكت الحرمة ووصل التعدي مبلغه في التعدي السافر علي جوهر أخلاق الصفوة وسمتهم الباقي مع الأيام في التربية والمجد والتلاحم . وصحف الخرطوم تشير كلها وعلي أمتداد صفحاتها الرئيسية بالجرم الخطير المرتكب في حق المريخ وجماهيره من بعض لاعبيه الذين لم يقدروا المثل ولا الأخلاق ولا الأحترام للكيان الذي كان يحلم به أبو العائلة عملاقا يشار اليه بالبنان وأفني فيه شاخور جهده وماله من أجل أن يسمو المريخ بأبنائه الي منارات النجوم في الأخلاق والبطولات ولكن ماعاد المريخ في زماننا رمزا لتلك القيم بل تغير الزمان وتبدل الطاقم فصار المنتهك لحرمة النادي رمزا يشار له بالبنان والحوجة الملحة تقر له سلوكه المشين ولابد أن يزاد عنه في معركة الأخلاق وأستدرار العطف عنه وأظهار الأمر وكأنه مكيدة دبرت له عن عمد فتحمل وزرها وعواقبها . سلوك ضرب أخلاق الصفوة في مقتل وأذهب بهيبة المريخ وأسماء لاعبيه تنقلها الوكالات وبلطجة أداريه في معركة الدفاع عن الخاطئ صارت حديثا دسما في المجالس والمنتديات من لنا بأبو العائلة فيرد للصفوة كرامتها فينصف الصفوة من التهاوي في مذابل التاريخ من لنأ بشاخور ليعيد للمريخ أخلاقه التي تشبه كل منتمي اليه في السلوك والأخلاق من لنا بهولاء الرجال فيعيدون للصورة بهاؤها وجمالها التي أكتسبها المريخ علي مر الزمان وسالف السنين .لم ولن يتأثر المريخ برحيل لاعب ولو كان في أهميته كميسي أو أيتو فالمريخ أكبر من الأسماء وكرامته تبقي فوق الجميع بالأخلاق أولا ثم الرياضة ثانيا وحق جماهيره عليه تبقي في الألتزام الصارم من اللاعبين في بذل العزم من أجل اسعاد الجماهير ولكن ليس من أجل تلطيخ سمعة الكيان وأحراج الجماهير التي ماعرفت يوما سوي الوفاء لناديها ومابخلت عليه بالتشجيع والمؤازرة ولكن في زمن حماية المخظئين بدوافع الأهمية والحوجة اليهم علي الصفوة أن تتوقع الكثير فالأدارة لم تكن كالأدارة قديما ولكنها أدارة ترضخ للحوجة علي حساب الأخلاق وترضخ للمخطئ أخري وهي تعتدي علي الجميع بدوافع حمايته وحملة الصحف علي النادي لايوقفها الي شطب هولاء نهائيا من كشوفات المريخ ردا لأعتبار الكيان أولا ورسأله الي كل من ينتمي الي مريخ الصفوة من اللاعبين والجماهير بأن أخلاق وقيم المريخ فوق الجميع بلا أستثناء وعلي الجميع أحترام تلك القيم الجميلة وليس الدوس عليها فالدوس عليها يبقي ليس سلوكا فرديا يدين صاحبه ولكنه يدين أمة بأكملها وينكس رأسها ويهوي بها الي مزابل التاريخ . والحملة علي المريخ لايوقفها الا الصحيح وذلك بشطب هولاء فحواء المريخ التي أنجبتهم غدا ستنجب غيرهم فالمسيرة القاصدة لاتحسب بذهاب هولاء ولكن تبقي الأخلاق ويبقي الأنتماء هما العمودان الذين يقوم عليهما النادي علي أمتداد السنين وحماية النادي لهولاء والأعتداء علي المصورين تعلن صراحة أن أدارة المريخ تقر تلك الأفعال وتثبت تلك الأخلاق الفاسدة التي أصابت الصفوة في مقتل جعلت الكثيرين يلوحون بأتهاماتهم التي تتجاوز اللاعبين الي أدارة المريخ نفسها بالمعرفة والتستر وبالتالي عدم جدارتها بحماية الكيان وموروثات النادي . الكرة في ملعب أدارة المريخ الآن والجميع ينظر اليها لحماية مكتسبات النادي العريق بشطبهم نهائيا من الفريق والأعتذار الي الجميع برسالة ترد الأعتبار وتعيد الكرامة المهدرة وتبرد حشا الجميع بأن أخلاق المريخ فوق الجميع وان النادي مؤسسة تربوية تسعي لصدارة الأخلاق والقيم قبل صدارة البطولات .