الجبهة العريضة تطالب بملاحقة البشير وتشيد بالموقف الليبي وموقف جمهورية افريقيا الوسطى جاء في وكالات الانباء ان ليبيا طلبت من السودان عدم حضور رأس نظام الانقاذ ، عمر البشير القمة الإفريقية الأوروبية، وبالرغم من ان ليبيا لم تذكر أسباباً لرفضها حضور البشير الا ان كل المصادر تؤكد أن الدول الأوروبية المشاركة في القمة رأت عدم حضوره لانه مطلوب للمثول امام محكمة الجنايات الدولية على خلفية الجرائم التي ارتكبها في حق مواطني إقليم دارفور. لقد قدمت له ليبيا المعاملة التي يستحقها هذا الطاغية الذي لم يحسن معاملة شعبه. كما استجابت جمهورية افريقيا الوسطى للضغوط الدولية ومنعت البشير من تدنيس اراضيها. لقد جاء قرار تقديم البشير للمحكمة الجنائية الدولية ومن ثم قرار القاء القبض عليه نتيجة لاتهامات تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة, استهدفت قبائل بعينها هي الفور والمساليت والزغاوة. ترحب الجبهة العريضة بالقرار الشجاع الذي اتخذته القيادة الليبية بعدم السماح لهذا المجرم المطارد دوليا بالحضور الي اراضيها للمشاركة في القمة الإفريقية الأوروبية, كما تشيد بموقف دولة جمهورية افريقيا الوسطى . ان الموقف الليبي الحازم يجد كل الترحيب من قبل الجماهير السودانية وخاصة تلك التي تعاني من جرائمه الوحشية كل يوم. لقد عرفت ليبيا دائما بوقوفها ضد النظم الديكتاتورية في السودان ودعمها للحركات الثورية التي تناضل ضد الظلم والتفرقة العنصرية. ان الحكومات التي تدعم المجرم وتتقاضي عن جرائمه تساعده ليتحدي المجتمع الدولي وتقدم له التشجيع وتصفق له لكي يتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة من ابادة وتقتيل واغتصابات وحرق وتدمير القري بمن فيها من انسان وحيوان. ان غياب المجرم عن مؤتمرين اقليميين في غضون اقل من اسبوع مؤشر على نجاح الضغوط الدبلوماسية ويجدد الامل في القبض وان طال الزمن. . ان الجبهة العريضة تناشد كل الدول العربية والافريقية ان توقف دعمها للبشير المطارد دوليا بل فوق ان تتخذ موقفا ايجابيا وترفع صوتها عاليا مطالبة القبض عليه علي جناح السرعة, كما تفعل الدول الاخري. لا احد فوق القانون حتي لو نصب رئيسا لدولة. يجب ايقاف سيلان الدم في السودان. د.ابومحمد ابوامنة الامانة السياسية الجبهة الوطنية العريضة