نمريات المادة «149» اخلاص نمر ٭ مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل د. عطيات مصطفى أوضحت في حديث مطول مع الزميلة القديرة «مناهل حماد» ان هناك «خلطاً في تطبيق» المادة «1491» من القانون الجنائي لحماية المرأة المغتصبة والتي تقدم فيها المرحوم مولانا حافظ الشيخ الزاكي عندما كان رئيساً للقضاء «بمقترح» تعديل المادة لتصبح مادتين «اتمنى اكون قد فهمت تماماً انها المادة المقترحة بالتعديل». ٭ جرائم الاغتصابات في السودان ان لم يتبعها «قتل الضحية» فان حق الانثى المغتصبة «يضيع ويهدر» ويعزى البعض من «القانونيين» او «كلهم هذا الهدر وهذا الضياع لصعوبة اثبات «الجرم» الذي يتم في «سرية» تامة و« «تفضحه» آليات الطبيب المعتمدة بيد انها هي الاخرى لا تحمل معنى «الإدانة الكاملة» في «غياب الاثر» الذي يجتهد المجرم في «ازالته» ب «خبرة» تحظى بدعم «قانوني جزئي» فعدم وجود «شهود» يستغلها المجرم في «سند» نفسه «الامّارة بالسوء» فينفد من العقاب ويعود بذات «السلطان والشيطان» ليبدأ في البحث عن «أخرى»... ٭ الاغتصاب.. الجريمة «المتواصلة» في المجتمع.. يجتهد البعض في الابلاغ عنها ويلتزم آخرون الصمت المريب المصحوب ب «المواجع» والكتمان الذي يكتوي بناره الضحية واسرتها كلما «تراءى» الصباح والفاعل غير «مستتر» لهم لكنه «مستتر» عن القانون الذي لم يثبت «الجرم» لضياع الدليل ضياعاً نهائياً. ٭ يجتهد الآن بعض القضاة في تطبيق العقوبة بالسجن «طويل المدى» لحد ما وذلك لانتشار جريمة الاغتصابات في المجتمع «واقتدار» المغتصب على ابقاء نفسه داخل دائرة «متهم» محتم بسياج «البراءة» لعدم كفاية الادلة وما ابداه هؤلاء القضاة يصب في خانة الاحكام «المعقولة» بتطويل او زيادة سنوات السجن. ٭ من هنا يبدأ العنف ضد الانثى التي تقصد «العدل» ولا تجده لوجود «عثرة» في التطبيق مع «براعة» المجرم في «اخفاء» آثار الجريمة التي تدخل بعد ذلك عبر بوابة لم «تثبت ادانته». ٭ هو العنف النفسي الذي يقع عند اعلان «الحكم» على الاسر والانثى المغتصبة فتستعيد المشهد بكل «تفاصيله» الماً وجرحاً وعذاباً متواصلاً ودمعاً لا «يكفكفه» الزمن وتندمل جراحه بسهولة فترى في الحياة دماراً لآمالها القديمة ووجودها كأنثى. ٭ على عاتق وحدة مكافحة العنف ضد المرأة تقع آمال جسام نتمنى ان «تحققها» الوحدة المعنية بالمرأة لترفع كافة اشكال العنف عنها وذلك «بتعديل» ملموس للمادة المذكورة -عاجلاً- بأخرى تضمن للمرأة المغتصبة حقها القانوني في ردع المجرم و«تحفظ» لها كرامتها وانسانيتها ووجودها في المجتمع «معززة» بقانون يلاحق مغتصبيها ويقف سداً وحماية لها من ضعاف النفوس وأصحاب الضمائر المسافرة بلا رجعة في اكبر «أزمة» يشهدها «ضمير» المغتصب.. ٭ همسة: أسرجت خيلي اليك يا امرأة الشموخ الذي أشتهي... يا امرأة العطاء والكرم الخفي... يا امرأة تغير وجه الدنيا... لوجه جديد بهي... الصحافة