لما فاحت قصة الناها سألت صديق لي عالم بشئون العرب وبواطن شعرهم _ ما الناها ؟ فقال لي :- _الناها في كتب كثيرة ذكرت ولكن التي نحن بصددها الان فهي ناها خارجية وهناك ناهات كثر تؤكل مشوية او نيئة والذ الناهات هي التي في مقتبل العمر ويحبها كتاب الكبت المشوي ولايحبذ الليمون في استعارة لحمها ولكن اهل شنقيط يفضلونها موضوعة على روائح باريسية . _ولكن الناها وردت في الشعر الخارجي هذه الايام _نعم درج الشعراء من وقت لاخر التحدث عن الناهات بالالسن الخارجية وخصوصا عندما تكون الناس مجتمعة وترفع الناها يدها بأستغفال خفي فلا يعرف الشعراء أأنها الناها ام ما برز من تحت الذراع واسمهما الخفيين؟ وللناهات عيون عجيبة ويقال ان المها من سلالة الناها وقد اخطأ الشاعر عندما تغنى لعيون المها ويبدو انه كان يقصد عيون الناها والله اعلم ومن كتب التغزل في الناها كتاب (بكيان في الناها عند دكان الساحة امام الناصية اللماحة) للفقير العبد لله النهاهاني ولو انني اعرف ان دكان الناصية هو للشنقليني ولم يرد لنا ان ابناء الحاج محمد ابراهيم قد بكوا في الناها .... لا السفيرجمال ولا شقيقه بيكاسو وفي الغالب الاعم ان الكاتب هو من اصل غير سوداني وربما كان من اصل عربي لآن الاخبار وردت الينا ان سلطان العرب قد زجر عربي صاحب دكان ناصية وقال له :- _ انت في شنو والعرب في شنو؟؟ ومن عجب العجاب ان تلكم الناها يحبها العرب واليهود وهذه اول مرة يتفق العربان مع بنو اسرائيل وقد صدقت نبؤة ابا زيد الهلالي عندما اورد ان ناهة القرن العشرين تورث الفتنة بين اليهود والحكومة الوحيدة التي تعادي اسرايئل وذلك بائن في جوازات سفرها عدا الجواز الجديد الذي وافقت عليه امريكا ومن امثال العرب القديمة رب عمرو في ناها قد تاها. وقال المسرور ابن الكاسور يأتي زمان يبكي الناس في الناها يشمون عطرها ولا يأكلونها وهذه من علامات زوال حكمهم. وفي الناهات روايات كثر اخذنا منها ماهو مثبت ...والغير مثبت مثل :- سافر تاه.. نام ناها لكم التحية والتجلة هاشم ابورنات