يا خلف الله ما جننتنا هزيمة ورا هزيمة ومازدا وببرودة اعصابه يريد ان يطمئننا بان النتائج لا تهمه بقدر اعداد الفريق لبطولة المحليين يأاخونا ما نفس الافارقة ديل هم اللى حيلعبوا معانا فى البطولة الجاية بس بيكونوا ناقصيين المحترفين , فالتخطيط الفنى السليم ينقص الكابتن مازدا كثيرا وقد افلس تدريبيا وهو يخوض كل مبارياته بخطط عقيمة يظل فيها اللاعبون يدورون فى الملعب غير قادرين على تغيير النتيجة فى المباراة الاخيرة مع الكنغو عاب المنتخب اللعب بالاطراف وعكس الكرات على الخصم فقد تسمر كل من خليفة وعلاء الدين وغاب هيثم وتاه طمبل ولم يقدما مردودا يذكر للفريق وقد طلب منهم ذلك رغبة فى ايقاف الهجوم الكنغولى الكاسح والذى ارهق دفاعنا كثيرا , وهكذا خرج السودان من بطولة حوض النيل المتواضعة صفر اليدين فكيف له ان يحرز نتائج ايجابية فى بطولة المحليين , حقيقة وكما قال البعض ان هذا المنتخب لا يهم الجماهير الكروية كثيرا رغم انه يلعب بأسم الوطن ولن يجد هذا الفريق التشجيع الكافى فى بطولى افريقيا للمحليين والتى ستقام قريبا فى الخرطوم حيث تعتبره الجماهير منتخبا لمعتصم جعفر كذلك تستغرب الجماهير اصرار الاتحاد العام على ابقاء مازدا مديرا فنيا للمنتخب وهو مشهود له بالفشل وادمان الفشل , فلماذ لا يستعين الاتحاد بمدرب اجنبى كفء يقود الفريق فى هذه المرحلة الحرجة والتى نحن فى امس الحاجة لخبرة اجنبية تقود وتخطط لهؤلاء اللاعبون الموهوبون , والى متى ستظل اتحاداتنا الرياضية تشكو العوز لطوب الارض وحتى مازدا قد قراءنا له من قبل انه يعمل بمقابل زهيد واين هى مداخيل الاتحاد العام واين تذهب ؟ ونحن فاشلون فى تحضيراتنا لبطولة المحليين فملاعبنا لا تشرف كثيرا وفريقنا متواضع ويفتقد الحماسة , ها قد خرج منتخبنا خالى الوفاض من بطولة وادى النيل وهو طيش الفرق كلها فلا اهداف ولا نقاط فهل يظن اتحادنا المبجل اننا سنفعل اكثر مما فعلنا فى بطولة حوض النيل لا والله المنتخب يحتاج اولا الى مدرب حقيقى ويحتاج الى جماهير حقيقية ويحتاج الى روح حقيقية من اللاعبين وبغير هذا فتوقعوا الخروج من الدور الاول يجب ان يرهن وزير الرياضة حاج سوار بقاء اتحاد معتصم جعفر بنتائج منتخبنا فى بطولة افريقيا للمحليين ولماذا لا يطبق السيد الوزير سياسة الثواب والعقاب حتى يعمل الجميع ونقطف الثمار غياب محاسبة المقصرين شجعت العاملون فى الحقل الرياضى على ادمان الفشل وهكذا ستظل الرياضة محلك سر وقد سبقنا الآخرون الى منصات التتويج وياقلبى لا تحزن.