بسم الله الرحمن الرحيم هل يبرؤ الرئيس نفسه أما م شعبه؟ بقلم إبراهيم الخور مجرد سؤال يخطر ببال مواطن غلبان جرده الزمن من أبسط حقوق العيش الكريم في دولة يغلب على طابع الحكم فيها قانون الغابة حيث هناك لا مجال للململة أو التزمت فالمصير حتما معروف , ووجه الشبه هنا أن دولتنا الحكم فيها يشبه إلى حد كبير تلك النظرية التي عادة ما يلجأ إليها البشر خوفا من خطر زوال عروشهم . في الغابة الأسد هو الملك والمسيطر على كل شئ وباقي الحيوانات هناك تمثل دور الحاشية المطيعة التي تقدم كل ما عندها لإرضاء رغبات الملك مقابل العيش بسلام فقط ولا للمطالبة بأي شئ ولا مجال للطموح لأي فرد ممن يعيش في تلك الغابة أن يتطلع إلى كرسي العرش تحت أي الأسباب مما نعرفها نحن من ظلم أو قهر أو تهميش وما شابه. فهذا الكرسي لا يجلس عليه إلا وريث بمعنى أن دفة الحكم فقط يقودها الأسود بعد أن يكبر الأسد الذي هو في الحكم فياتي من بعده يافعا يقضي عليه أو ينفيه بعيدا وينصب نفسه ملكا وهذا النظام نفسه هو الذي تطبقه بلادي. وحتى لا أغيب كثيرا عن سؤالي وهو لماذا لا يرد الرئيس على ما يتردد في الشارع اليوم بأن الرئيس مختلس كذا مليار وكذلك زوجته وأقاربه ووزرائه ومعاونيه في السلطة.هل نتوقع من ود دار جعل أن يطل علينا يوما ويحلف أمام الملاء بالله العظيم ثلاثة ويقول علي الطلاق من نسواني بالتلات أنا لم أسرق ولا مليم حتى يبرؤ ذمته ويريح أعصابنا؟ ثم يطبق قول المصطفى ((ص))والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ويأتي بكل من تحوم حوله شكوك ويتم التحري معه حيى تثبت أدانته أو يبرأ أو يقول ليهم لازم تحلفوا زي ما أنا حلفتا ؟فصل أول. أما الفصل الثاني وهو معمول به في كل دول القانون وهو الرجوع إلى التشريعات التي تضبط وتنظم العلاقة بين المسؤول و حدود مسؤولياتة التي المحاسبة سواء أكان ذلك في التقصير في الأداء العام للتكاليف أو الإعتداء على المال العام ؟. سؤال أخير أين دور البرلمان من كل الذي قيل أم هو مجرد ديكور للزينة أوتمومة جرتق الحكومة؟. ببساطة نحن مغلوب على أمرنا لانه دايما ينتهي دورنا بنهاية التصويت عندما نجيب الذين يمثلوننا في البرلمان فهؤلاء الذين فوضناهم ليكونوا الرقيب على أداء الحكومة إنابة عنا إنقلبوا علينا وأصبحوا هم الأداة التي تضفي الشرعية على التشفي والتشظي الذي يمارس علينا اليوم فهي فقط مشهود لها بإجازة الزيادات على أسعار السلع الضرورية وزيادة ربط الجبايات . كنت أتمنى أن أسمع واحد خال فاطنة ينفض عن نفسه غبار الخوف ويرفع مسألة مستعجلة لرئيس البرلمان مطالبا فيها بإمتثال رئيس الجمهورية للتحقيق معه فيما نسب إليه أولا ثم تتوالى الإستدعاءات لكل من تحوم حوله شكوك ومن بعد ذلك المناطحة لإبطال مخططات الوزراء التي من شأنها تزيد من معاناة المواطن وأكثر من ذلك ممارسة للحق الرقابي بموجب التفويض الذي منحكم اياه الشعب, .....................ولنا لقاء إبراهيم الخور