بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حركة العدل والمساواة كردفان إلى جماهير الشعب السوداني الأبي إلى جماهير كردفان الشرفاء كم سرنا ونحن نتابع الإستجابة السريعة لنداء حركة العدل والمساواة كردفان إلى جماهير كردفان الشرفاء للنزول إلى الشارع والتعبير السلمي عن مطالبه وآرائه إزاءالإستهداف والتجاهل المتعمد إلى كردفان وشعبها من المركز . فالتحية والتجلة إلى هذا الشعب الابي والذي لم يعرف التواني ولا التخاذل يوما فقد كانت دوما هي السراج المنير الذي لم ولن ينطفئ بإذن الله فهي مهد ثورات التحرر ومشعل التغيير على الدوام في كل ربوع الوطن فهذه المسيرات السلمية التي إنطلقت يجب أن تستمر في إحتجاجاتها الإجتماعية والخدمية. ونحن في حركة العدل والمساواة كردفان نحذرأبناء كردفان في قوات الشرطة والأمن والجيش م من الدخول مع هؤلاء المحتجين في مواجهات وقمعهم, فأحذرهم من الإنصياع لأبواق هذا النظام وعملائه في كردفان فهؤلاء المحتجين ليس لهم عداء مع أي من الأجهزه إنما فقط يريدون التعبير عن رأيهم ومطالبهم , دون المساس بمكتسبات الوطن, وعلى المركز أن يعي جيدا بأن نهايته تبدا من كردفان التي ذاقت العذاب والظلم صنوفا و ألوانا فقط بحناجر شرفاء كردفان وليس بنادقهم وأسلوب القمع والتشفي لم يعد يجدي شيئا فقط رد الحقوق إلى أهلها هو المخرج ولاسبيل غيره ولن نحيد عنه مهما كلفنا ذلك من ثمن. نحن نتساءل بماذا يريد الرئيس أن يخدر شعب كردفان في زيارته الموزعومة !؟ فهل يريد أن يفتتح مصنع أسمنت السميح الذي ظل حبرا على ورق منذ العام 1970كما فعل في الدامر وعطبرة؟. أم يريد أن يفتتح مشروع خور أبو حبل سلة غذاء السودان الذي هو حبيس أدراج وزارة المالية منذ العام 64 كما فعل في مشاريع السليت والدامر؟. أم هل يريد أن يفتتح مستشفى الأبيض الدولي الذي يقدم الخدمات لأكثر من ثلاثة ملايين والذي أصبح من أكبر آثار السودان مثلما إفتتح مستشفى مروي الدولي المجهز بأحدث المعدات الطبية و الذي يقدم الخدمات إلى أقل من ربع عشر ذلك الرقم ؟. أم يريد أن يفتتح طريق الإنقاذ الغربي أوطريق أم درمان جبرة بارا أو بعض الكباري الصغيرة لتسهيل سير حركة المواطنين على ضفتي خور أبو حبل أو بعض المشروعات الخدميه مثلما فعل في زيارته الاخيرة لنهر النيل؟. وللأمانة والتأريخ فقط قصدت بهذه المقارنات ما نتطلع إليه نحن في كردفان ولا حسد لغيرنا ولهذه المشاريع فقط نستطيع أن نقيم له حفل راقص يتمايل طربا على إيقاعات كردفان وبإستطاعته أن يرقص العرضة !!!.ا فعذرا سيدي الرئيس ألى ألآن ليس لدينا شيئا تفتتحه حتى تأتينا ونصرف على زيارتك الملايين التي نحن أحوج ما نكون لها لسد رمق فقرائنا الذين أصبحوا بفضلكم هم كل سكان كردفان . وبعد أن كنا من أكبر الأقاليم المنتجة وبفضلكم أصبحنا من أفقر أقاليم المنطقة. فبعد أن كنا نصدر الزيوت والمحاصيل والماشية لكل السودان والعالم بفضلكم أصبحت أكبر معاصر زيوت في السودان مساكنا\" للوطواط والفأر ومحاصيلنا تباع بعدالحصاد مباشرة بأسعار أبخس من الملح . سيدي الرئيس لم تعد كردفان بعد اليوم أن تصمت على كل هذا الظلم و التهميش فإن صمتنا سابقا فكان ذلك من الإيثارلأجل الحفاظ على وحدة الوطن ولم يتبقى لنا شئ غير المطالبه بحقنا الآن قبل الغد بعد أن أنفصل السودان والدور القادم حتما هو دار فور وكردفان فياسيدي أعدل ورد حقوق كردفان وساعتها تعال وارقص كما تشاء . المجد والخلود لشعب كردفان والخزي والعار للطغاة والمتجبرين وثوري ثوري ياكردفان فإن وقتك قد حان . وإلى الأمام ولا نامت أعين الجبناء إبراهيم الخور الناطق الرسمي بإسم حركة العدل والمساواة كردفان