بسم الله الرحمن الرحيم بيان من حركة العدل والمساواة كردفان حول زيارة الرئيس ياريس ليس هذا هو الذي تنتظره منك كردفان في يوم زيارة رئيس الجمهورية لشمال كردفان حقيقة أتت زيارة الرئيس وكما كان متوقعا لها لم تأتي بأي جديد كحالها وسابقاتها لزيارات الرئيس للولاية فقد كان محبطا للغاية ولم يلبي طموحات وتطلعات أهل الولاية و يظل الحال واقف في محطة عصر ما قبل التأريخ في تأصيل للظلم والتهميش والإلتفاف حول مطالب اهل كردفان والتي نادينا بها بوضوح وكتبناها معكم في إتفاقنا الذي أبرمناه معكم واليوم قالها شاعر كردفان الوسيله بالحرف في قالب شعري رصين علكم تفهموها وكان الرد سريعا منكم بأن وصفتموه بالأنتهازي إنتهازي لأنه طالب بحقه في العيش الكريم إنتهازي لأنه قال أنا عطشان وإنتهازي لأنه قال نريد التنميه فإذا كانت المطالب المشروعة عندكم سيدي الريس تسمى إنتهازيه فاليشهد التأريخ بإن كل شعب كردفان إنتهازي وأنه وإن طال السفر يوما ستتحقق مطالب من تصفهم بالإنتهازيين وبسواعدهم الفتية وبإيمانهم بعدالة مطالبهم وأن كره المنافقون والمطبلون وسنحتفي في نفس الميدان الذي أرقصوك فيه أبواقك طربا وشعب كردفان مزبوحا من ألألم حتما كل الذي قلت انك لاتوعد به أحدا في كردفان سيتحقق رغم أنف المرجفين. والله لعمري لم أجد من هو أنتهازي أكثر منكم تحققون المشروع تلو المشروع في مناطق غير كردفان وإن كانت من بنات أفكار اليوم تصبح واقعا في اليوم التالي ومشاريع كردفان التي هي في الأصل مخططه مدروسة من عشرات السنين حبيسة أدراجكم وتأتون اليوم وخطاب كردفان هو ذاته لم يتغير فيه شئ سوا أنه حمل هذه المره سب وشتم ((الإنتهازية))وتدعونا التمسك بالدين والحمد والشكر لله , فيا سيدي الرئس نحن لم يفارق قلبنا يوما دين محمد ولم يفارق لساننا يوما الثناء والشكر لله ولن يفارقه بإذن الله لكن كما قال أهنا في دار فور الفيكم عرفناها ولكن سيدي لا نلومك أنت وحدك بل نلوم أبواقك هناك من لدن البوق الأكبر والي الغفله الذي كالعهد به أيضا كان خطابه في قمة الإحباط ولم نفهم منه شيئا وليته صمت كما صمت من قبل في ليلة تدشين حملتكم الإنتخابية فياسيدي الوالي عن أي تنمية تتحدث وعن أي وعد تتحدث هل كل ماجادت به قريحتك بأن توعد أهل غبيش بأن الطريق بعد سنين قلائل سيصبح واقعا يا لعجبي ! فخطابكم زادنا حماسا وجعلنا أثرتصميما للمضي قدما في ترتيب صفنا للوقوف في وجهكم حتى يتغير هذا الخطاب وترجع حقوق اهلنا الذين وصفتهم بالأنتهازيين كاملة غير منقوصة وإن غدا لناظره قريب حسنا فعلت وحولت لقائك الحاشد من أم روابه إلى الأبيض لأنه إن كان في أم روابه ستسمع المطالب نثرا لاشعرا وحتما ستسمع هتافات الغلابة جهرا وعالية خفاقة مستمدة قوتها من ظلمك لهم ولأنهم ببساطة الفيك عرفوها أكثر من غيرهم وباتوا يخمنون حتى ما تضمره لهم في مقبل الأيام . رساله أخيره أوجهها لك إتقي الله في كردفان فهي صمام أمان السودان على مر التأريخ منها تحرر السودان من جحافل الإستعمار البغيض ومنها سيتححر من نظامكم الباطش الفاسد الذي يميز بين المرء وأخيه وما نراه منكم اليوم من تجاهل لمطالب أهل كردفان مع سبق الإصرار والترصد هو سيكون بداية نهايتكم كما فعلنا من قبلكم مع غردون . الله أكبر ولانامت أعين قتلة شعبعم وسارقي قوتهم. إبراهيم الخور الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة كردفان