بسم الله الرحمن الرحيم بِل راسك يا مشير إبراهيم الخور مرة أخرى نرفع القبعة للشعب المصري العظيم ذلك الشعب المعلم الملهم الذي إقتبس الثورة التونسية وطورها على الطريقة المصرية فنال كل ما أراد وبسقفٍ زمنيٍ أقل من الثورة في تونس بأربعة أيام ليبرهنو لنا نحن الباحثين عن تغيير النظام أنه ليس بالبندقية وحدها يتم التغيير وإنما الثورة هي الإيمان بحتمية النجاح أولا وإن الصوت أصدق أنباءا من التمرد والقتل والضرب، فالتحية والتهنئة القلبية الحارة لكم ودعواتكم لنا بأن يستجيب القدر لنا بعد أن زهقنا في سبيل التغيير أرواحا\" تقدر بعدد 300000 ضحية حسب تقديرات الأممالمتحدة و10000حسب تقديرات الحكومة وفي الحالتين أن هذا العدد كبير جدا من الضحايا ومنهم أبرياء من أطفال ونساء وشيوخ هذا في دار فور وحدها غير بيوت الأشباح وحالات الإختفاء في ظروفٍ غامضة . وبالرجوع إلى مقارنة وضعنا والوضع المصري نجد أننا تركنا طريقتنا التي أثبتت نجاحها مرتين وسلكنا طريق آخر غير طريق الثورة الحقيقي وعلى هذا نشكر الشعب المصري على تزكيرنا بتاريخنا الملئ بالبطولات . نطمئن الأخوة في مصر بأننا فهمنا الدرس جيدا وإستوعبناه و حتما سنكرر التجربه ليس بالحرف بل سنجودها ونخصم منها بدل أربعة أيام عشرة كاملة وننهي المهمة في أسبوع واحد لأن الظلم عندنا أفظع وأبشع، فأنتم لا تعانون من عطش ولامرض ولاجهل ولاجوع والبنية التحتية عندكم ماشاء الله ،أما نحن فالفرق بيننا شاسع، ألم أقل لكم إن أسباب الثوره عندنا متوفرة بالكوم؟ فكل سبب من الاسباب المزكورة أعلاه كفيل بتفجير الثوره، فيابني وطني نحن نريدها لاتتعدى الأسبوع الواحد لإن هذه الأصنام لن تصمد أكثرمن ذلك . ووصيتي للريس إنو أخوانك كان زينوهم بل راسك ،عشان كدا ولا كدا الزيانة جاية، بموية ولاقرقاش! فإختار طريقة الزيانة التي تحب لأن البشير اليوم ليس هو العميد الذي أتى للحكم في 89 ذلك الرجل الذي قال أنا أقبل النصيحة وأعتمد الشورى والشفافية والمحاسبة وبسط العدل والحريات وتغيير الواقع الإقتصادي للأفضل بعدالة ، فكل الذي ذكره العميد تحول إلى الضد فليس هنالك مايشفع لك سيدي ولن يعصمك من الشعب أتباعك المطبلين الذين ساقوك إلى هذا الدرك السحيق وأوصلوك إلى مرحلة اللا عودة بعد أن باعدو بينك وبين معاناة الشعب وحجبوا عنك أنات المرضى والعطشى، وأصبح الوزير في حكومتك يلبس جلابيتين وزاره وتجارة ................................. فهل نحن جاهزون؟؟؟؟؟؟؟ إبراهيم الخور