محمد رجب عبدالله يتم الإعتداء الجنسي على فتاة راشدة وتذهب لمركز الشرطة وتسجل بلاغاً بالإغتصاب وترشد على صفة المتهمين والمكان الذي أقترفت فيه الجريمة . أليس من الواجب أن تقوم السلطات بإجراءاتها الروتينية في الوصول للجناة ؟ لم يحدث هذا. لماذا ؟ لأن المتهمين حسب إرشاد الشاكية ينتمون لجهاز أمن الإنقاذ وكانوا يؤدون واجبهم الرسمي في تثبيت سلطتها بترويع الخصوم عن طريق الإغتصاب والعنف الجنسي ضد إمرأة . وفي أول رد فعل رسمي من الحكومة عندما بثت الإذاعة البريطانية الخبر \"نفى السفير السوداني في لندن عبد الله الأزرق نفياً قاطعاً أن تكون مثل هذه الإتهامات صحيحة. وقال أنها تاتي في سياق المحاولات التي تقوم بها بعض الجهات والمنظمات التي يسيطر عليها الشيوعيون لتشويه صورة السودان بعد أن فشلت جميع محاولاتهم السابقة على حد تعبيره . وأكد السفير السوداني أيضاً أن السلطات السودانية لن تجري تحقيقاً فقط لورود هذه الإتهامات على الإنترنت وطالب من تعرض لأي إعتداء التوجه للقضاء السوداني وتعهد كممثل للسودان في المملكة المتحدة بضمان حماية أي مشتك\". كما قال مسئول أمني لم يفصح عن إسمه لوكالة رويتر \" لا يوجد أي سجل لوقوع الحدث المزعوم ، الأوراق مزورة \" ثم قام البشير بترقية مدير جهاز الأمن لرتبة فريق أول . وبعد ذلك سلمت سلطة الإنقاذ ملف القضية لشخص أصبح الناطق الرسمي بإسمها حول الموضوع في الإعلام الإلكتروني خلال موقع سودانيز اون لاين واسع الإطلاع دون أن يعلن عن هويته القانونية أو المهنية. و أمطر هو وبعض صحبه البنت الضحية بوابل من السباب والبذاءة وساقط القول. ثم خرج على الملأ بنشر صورة التقرير الطبي (أورنيك 8) الخاص بالشاكية وكذلك محضر الشرطة في موقع سودانيز أون لاين معلناً بذلك إصدار شهادة الوفاة الرسمية لجسد أجهزة شرطة ونيابة الإنقاذ المصابة بالغيبوبة منذ إغتصابها للسلطة. أتى بذلك التقرير فرحاً ولم يدر بخلده أو خلد من أرسلوه أنه إنما يقوم شهادة صدقها وطهرها بيديه وإرتد حديث إفكهم عليهم . ثم أعقب ذلك بسقوط آخر لأجهزة أمن الإنقاذ بإذاعته تسجيل تصنت لمحادثه هاتفية من داخل المجني عليها . يقول بعض الذين وطنوا أنفسهم على تزيين الباطل وإمتهنوه من مناصري الإنقاذ أن المجنى عليها قد اهدرت حقها بالإختفاء أو مغادرة مكان إقامتها وكأنهم يريدون لها أن تبقى تحت قبضة ذئابهم ليواصلوا نهش جسدها الطاهر . ومثلها يؤتى له بالحق والقصاص والإنصاف هرولة إن كان للقائمين بالأمر شيء من ضمير أو نخوة أو دين، فقد تقدمت بشكواها للجهات الرسمية في بسالة وشجاعة نادرة وعرضت محنتها على كائنات الكون كافة .ونسى هؤلاء ، مع حفظ المقامات ، أن رسول الله الكريم بعث برهط من صحابته إلى نجاشى الحبشة حماية لهم من بطش أهلهم وعشيرتهم .. لقد شهدت بنفسي عدالة الإنقاذ كطرف أول وهى بعد في شهورها الأولى. حيث تقدمت بشكوى لوزير الداخلية سلمتها رسمياً بواسطة مدير سجن كوبر العمومي الذي كنت نزيلاً به في فبراير 1990 للتحقيق في التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرضت له في بيوت الأشباح من قبل عناصر الأمن، لم أسمع شيئاً بشأنها حتى هذه اللحظة .وحدث نفس الشيء لشكوى أستاذي الجليل د. فاروق محمد ابراهيم الأستاذ السابق بكلية العلوم جامعة الخرطوم واستاذ د. نافع على نافع وتكرر نفس التجاهل لشكوى العميد (م) محمد أحمد الريح والتي فصل فيها ماحدث له من تعذيب جسدي ونفسي من قبل عناصر الأمن بما في ذلك إتلاف أحدى الخصيتين بسبب الجر بوساطة زردية، وذكر فيها أسماء معذبيه ومن بينهم صلاح قوش . حسب علمي فإنه لم يتم الإعلان عن اى تحقيق في الشكوي التي تقدم بها العشرات منا حول التعذيب من قبل عناصر أمن الإنقاذ . تذكرون أن البشير أنكر وجود بيوت الأشباح لعدة سنين ثم عاد و أعترف بوجودها . الشيء الذي يعلمه الجميع أن د.نافع على نافع يشغل منذ زمن منصب مساعد رئيس الجمهورية و وأن صلاح قوش تدرج في الرتب حتى رتبة الفريق أول ويشغل الأن منصب مستشار رئيس الجموهوريت للشئون الأمنية . و أن مكتبي الرجلين لا يبعدان عن مكتب الإمام العادل عمر المطلوب للعدالة المحلية والدولية. ابنتي صفية ...حقك حقنا جميعاً والقصاص أغرب من حبل الوريد \" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون\" صدق الله العظيم .