، ثم توزيعه وأيضا تلاوته يوميا بعد كل صلاة جماعة خاصة (المغرب والعشاء) ابتداء من اليوم أيها المسلمون السلام عليكم ورحمة الله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليبق دقيقة واحدة فقط ويستمع. في نهار الأحد 13 من شهر فبراير خرجت الفتاة السودانية المسلمة صفية إسحاق محمد من الجامعة متوجهة إلى المكتبة بشارع الحرية بالخرطوم لشراء بعض الأوراق الدراسية. قام ثلاثة من رجال أمن الحكومة بالتحرش بها .. حاولت صفية أن تجري، لكنهم لحقوها وأمسكوا بها. حاولت صفية أن تصرخ، لكنهم كمموا فمها بأيديهم وأوسعوها ضربا عنيفا اختطف عساكر الأمن صفية بالقوة وزجوا بها في سيارة وانطلقوا بسرعة وهم يضربونها دخلوا بصفية بسيارتهم إلى داخل مباني الأمن في الخرطوم بحري جوار موقف شندي، وألقوا بها داخل غرفة وشتموها بألفاظ نابية وبذيئة. شرع ثلاثة من أفراد الأمن في تجريد صفية عن ملابسها. قاومتهم صفية بقدر ما تقدر فتاة صغيرة ضد ثلاثة رجال أشداء، فضربوها حتى أغمي عليها. استفاقت صفية على آلام الاغتصاب ... ربطوا يديها بطرحتها وخمارها وتناوبوا على اغتصابها بصورة وحشية .. اثنان يمسكان رجليها بينما يغتصبها الثالث حتى اغتصبها الثلاثة وهتكوا شرفها ... بعد ارتكابهم الجريمة البشعة ضربوا صفية وهددوها والقوا بها إلى الشارع ليلا .. أيها المسلمون .. لقد انتهكت ذئاب الأمن الفاجرة شرفكم شرف بنتكم وأختكم المسلمة صفية إسحاق آدم شرف \"صفية\" هو شرفكم .. صفية هي أختك وبنتك وبنت عمك وبنت خالتك وحفيدتك وجارتك .. صفية هي شرفك الذي في حماك الذي وصاك الله به، ووصاك به المصطفى عليه أفضل السلام اغتصاب صفية اغتصاب للدين والحق. فمن لا شرف له لا خلق له .. ومن لا خلق له لا دين له صفية ليست الأولى التي تتعرض للاختطاف والاغتصاب، فقد تعرضت مئات النساء والفتيات إلى الاختطاف الاغتصاب والابتزاز على يد أفراد الأمن، لكنهن لا يتحدثن خوفا من المجتمع .. جهاز الأمن زرع الجواسيس في الأحياء السكنية لتتبع فتياتكم ونسائكم من المنازل إلى المدارس وأماكن العمل، ويصطادون النساء والفتيات في طريق الذهاب والعودة أيها المسلمون .. من أجل شرفكم .. من أجل دينكم .. من أجل بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم نخرج اليوم لكي نستعيد كرامتنا وشرفنا المنتهك .. أو أن نجلس ونتركهم يغتصبون شرفنا وديننا وفتياننا وأخواتنا وزوجاتنا ونحن أحياء ننظر نأكل ونشرب كالأنعام أو أضل سبيلا .. فلنخرج جميعنا ونطهر أحياءنا من هذا الجهاز الفاسد المفسد حتى تكون صفية الضحية الأخيرة .. -------------- يرجى الآتي - عدم تعديل النص وقراءته كما هو وتوزيع الخطاب على المصلين - عرض صورة صفية على المصلين - إذا أمكن، أن يستمع المصلون للتسجيل بصوت صفية ولو من موبايل او جهاز تسجيل
