[email protected] من يقف امامنا ..سنسحقه سحقا ...هكذا قال مندور المهدى ..فى خطابه للكتيبه المسماه ..استراتيجيه ...واضاف.. ومن يريد ان يواجهنا..فصدورنا جاهزه ...وعاريه ...ذلك هو الخطاب الذى اعتاد الشعب السودانى سماعه من قيادات النظام .عندما كانت الانقاذ فى بواكير ايامها .. ومتشحه بالرداء الثورى حسب زعمهم ....فما الداعى له هذه الايام بالذات ...والسبب ياسادتى ..واضح كالشمس فى رابعه النهار ..وهو انهم اصيبوا بالذعر.. والهلع من جراء اعصار الثورات الذى حل ضيفاً ثقيلا على حكومات الحديد والنار ...بل انه اعصار فيه نار ..جعلهم يهربون من عروشهم التى شادوها من جماحم الشرفاء كالهروب المدوى.. لزين العابدين ... و من بقى منهم ما زال يولول ويهدر ...ويتوعد ...لعله يوقف الزحف الجماهيرى المقدس ناحيه الحريه ....والعداله ..والحال الحسن ...ومندور الذى يخاطب الكتيبه جنباً الى نافع صار مثله ....يطلق التصريحات الهوجاء ...ويتوعد بكلمات من شاكله ..سحقاً..وصدورنا عاريه ..ان صدوركم التى تورمت من الدعه...وعلى حساب وجع الغلابى.. لن تتعرى عند ساعات النزال ...وهذا هو القول الثابت لكل الطغاه عندما تدلهم عليهم الخطوب ...وتدور نحوهم الدوائر ...لقد سمعنا عن زنقه الغذافى للثوار.. وها هو السحر و قد انقلب على الساحر ..فصار العقيد.. مزنوقاً ..ومرعوباً ..ومحنطاً ..فى باب العزيزيه ..الذى يضيق عليه كل يوم ...وتنحسر عنه دوائر التاييد والمناصره... الامن قله ربطت ..مصيرها ومعاشها ...وحياتها ...ومماتها ...ببقاء الطاغيه ...ان مطالب الشعب ..تداول سلمى للسلطه ...سياسات لصالح الشرائح الضعيفه حتى لا تكون لقمه العيش عصيه المنال لسواد الشعب الاعظم ...وان التعليم اضحى صعباً... ونريده فى متناول الفقراء من شعب بلادنا ...هل هذه المطالب نستحق عليها السحق ؟افيدونا عن دواعى التهديد ..والوعيد ..والكتائب الخاصه.. التى تذرع ارض العاصمه وتملئها هذه الايام ...ان ذلك كله موجه للذين انتووا التحرك للانعتاق من الهوان الذى صار لازمه للحاله السودانيه ....وهم بكل هذا التهديد والوعيد... يريدون ان يطفئوا نور الثوره والله متم نوره ولو كره الكافرون .... ونافع منتشياً... ومبسوطاً..وهو يخاطب الكتيبه اياها... يقول لشباب الفيس بك ...ان هذه الكتابات التى تكتب لن تغير شيئاً فى هذه البلاد...وهذا يعنى ان الفساد باقٍ ...وظلم العباد ... والمحسوبيه ... والكنكشه التى ..(سقطت حجر )...مبارك والغزافى وعلى عبدالله صالح كفيله بتحريك الجماهير ليلحق بهم البشير ومن معه .....