نمريات سررت اخلاص نمر * تمكنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث الأراضي) من ضبط شبكة اجرامية مكونة من عشرة متهمين تخصصت في بيع مخططات سكنية بولاية الخرطوم، وقال مدير الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية اللواء فتح الرحمن عثمان ان الشبكة ظلت تقوم بخداع المواطنين بولاية الخرطوم بمنحهم قطعاً سكنية داخل مخططات وقامت بتزوير خرط وايصالات مالية ومستندات وأضاف ان الشبكة ظلت تمارس عملها عبر مكاتب عمليات ولاية الخرطوم باستلام ملفات المواطنين المتقدمين لهذه المخططات بعد ختمها بتوقيعات مزورة توحي باكتمال كافة الاجراءات قبل تسليم القطع السكنية مؤكداً انه تم القبض على الشبكة وبحوزتها الملفات والأوراق. * تأذى المواطن كثيراً من هؤلاء وأمثالهم ومن هم على طريقهم سائرون فهؤلاء يمارسون حشر أنوفهم فيما لا يعنيهم بعد رحيل ضمائرهم في السفر بتذكرة (الذهاب) فقط وبقاء الجسد يحكي صورة لا يحركها (الفرح أو الكره) أو دموع من ضاعت تحويشة (عمره) التي يدعم ضياعها (القانون لا يحمي المغفلين).. * الكلام جاب الكلام فهنالك بعض (سماسرة الأراضي) وأخص (بعض) نفر خاف ربه بحق - وليس ركوب موجة - يتحدث بلغة رفيعة (سليمة من الأذى) مسنودة بالقانون السائد المعروف الذي يشكل حماية له وللمواطن من الوقوع في براثن (البعض الثاني) الذين (نقصدهم هنا) أولاً أنهم معروفون للبعض (الأول) بيد أن المواطن لا يدري هل هو بين يدي الاول ام الثاني وذلك لتشابه (الأهداف في كل) وهو بيع الأراضي والسمسرة فيها مع وضع رقم - عند بعض ثالث خفي يظهر عند (الجرعة الأخيرة) خرافي (يتقلص) عند الوصول (للمالك الأصلي).. * فبيع الأراضي و(السمسرة) هنا أصبحت وظيفة من لا وظيفة له فالبعض (الثاني - ممن هم سند للذين تم القبض عليهم - تجدهم قد اشترطوا شروطاً للشاري تنزل عليهم (ملايينَ) بانتهاج درب اجرامي (ينبع) من الشبكة الموجودة و(يصب) عندها كذلك يجيدون طرق الأبواب والدخول على المنازل وفي معيتهم البائع فيغرقون أصحاب المنزل بالشكر ويمدحون منزله من غير ان يكون قد شاهد فيه غير (موطئ قدمه).. ليصبح بعد ذلك هو (المسوق) الأول والشاكي الاول والطالب لعشرين او ثلاثين مليونا بأمر البلاغ الذي تقدم به للمحكمة وجلب له محاميه الخاص وشهوداً لم يشاهدوا (المالك) أبداً إلا عند بوابة المحكمة!!! * (ولسع الكلام جايب الكلام) ان هؤلاء هم ممن يجب بترهم من المجتمع ل (تستقيم) تجارة العقار وتنتظم وتصبح نسبة (نشل المواطن) لا يوجد بديل للكلمة بقانون لا ب (عرف) يخف عنده (اتحاد وكالة العقارات) ليدعم سماسرة البعض الثاني ويدخل المواطن في تعرجات ولولوات ودهاليز!! هو بريء منها اذ يجد نفسه فيها محمولاً على ظهر (موجة) ناعمة تغير (اتجاهها) الأول بعد نهاية العملية بيعاً أو شراء.. * لم يجد هؤلاء (المقبوض عليهم) هذه الفَسَحة باعتقادي ومعاها (مهلة) كمان الا بعد ان عرفوا عن طريق (مجموعة) متخصصة في (الاستهبال والزج) بالمواطن في (تعقيدات) و(نهب) واستيلاء مال عن طريق النصب عن هذه المخططات ومكانها وسعرها فطمعوا في الربح والثراء السريع والفاحش حتى لو كان ضد (القانون والدين). * قطعاً الإيصالات المالية من (بنات أفكار) المقبوض عليهم وذلك لتدعيم (الخطأ) الذي في نظرهم (صاح مية المية) بخطأ أكبر منه وهو الدخول في الحرام ب (امتلاك مال) بغير وجه حق الا في شريعتهم التي امتطوها ب (استحلال بنودها) وهي مخالفة لشرع الله والحق والتقاليد السودانية السمحة إذ رموا بكل ذلك في أقرب (ملف).. * مباحث الأراضي بهذه الخطوة تعلن بداية موفقة. الصحافة