[email protected] قراءة اولى :- 1 / سعر الدواء في السودان اعلى ب(18 ) ضعف من السعر الدولي المرجعي وذلك لارتفاع الهامش المضاف لاسعار العطاء الحكومي وتعدد الرسوم الجمركية والمحلية والضرائب فكلها رسوم حكومية 2 / الامدادت الطبية وهي مصلحة حكومية مختصة باستيراد وتوزيع الدواء تضع ارباح تصل الي 150 % وبعض الادوية تصل نسبة الاضافة 280ل % (الكترااابة ) وهذة من عندنا 3 / لائحة اسعار الدواء غير مفعلة (اي صيدلية تبيع على كيفها ) 4 / السكان الذين يحصلون على الادوية الاساسية 50 % فقط 5/ 79 % من الصرف على الخدمات العلاجية من المواطنين انفسهم 6 / 44 % من الادوية غير مقدور على شرائها نسبة لارتفاع معدلات الفقر في الحضر وفي الريف 7 / 71 % من الادوية التي تدخل البلاد ادوية جنسية(الحكاية شنو ؟) وهذة من عندنا هذة المعلومات جمعناها من عدة اوراق قدمها مختصون في محفل صيدلاني اقيم في الخرطوم يوم السبت 2 ابريل الجاري و(الحمد لله لم يكن في الاول من ابريل ) قراءة ثانية: -- اولا نحمد لذات المحفل الصيد لاني انه شهد تقرير اللجنة الحكومية المكلفة بدراسة امر تخصيص الهئية العامة للامدادت الطبية التي تعرضت لهجمة منظمة بغرض خصختها ولكن الاقلام الصحفية والحادبين من صناع الراى العام دافعوا عنها لان هناك ادوية منقذة للحياة مرتفعة التكلفة بطئية السحب قليلة الربح لن يتعامل معها القطاع الخاص ولكن لابد لهئية الامدادت الطبية التي نجت من مقصلة التخصيص على الاقل لحين اشعار اخر ان تراجع اسعار الدواء في السودان التي تفوق (العالم اجمع) ب18 ضعفا كما ورد اعلاه . ثانيا ارتفاع اسعار الدواء مع فقر المرضى السودانيين لاتحتاج الي سمنار او ورشة عمل من مختصين اي لاتحتاج الي درس عصر فهو واضح من الذين يقفون امام الصيدلي ويمدون الروشتة وعندما يخبرهم الصيدلي بالسعر يتناولون الروشتة من يده في هدؤ ويتسللون خارج الصيدلية خافضي الروؤس يصطدمون بالداخلين لذات الصيدلية (اوب سوري) فقد كانت صدمة خفيفة لكي يفيق من الصدمة الكبرى . لندع جانبا النساء اللائي يتكفكفن المارة عن طريق الروشتة (ياولدي تم لي حق الدواء دا) واحيانا مع الروشتة يوجد طفل يتلوى من الالم اوربما من الجوع . ارتفاع اسعار الدواء واضح جدا في الاقبال على الادوية التقليدية التي انتشرت صيدلياتها المتحركة (امجادات هايسات) مع مكبرات الصوت (الحبة السوداء التي ترفع الخصوبة وتعالج الام المفاصل وكمان الخلايا السرطانية) بالاضافة للعروق والاحجبة والمحايات (بالمناسبة الناس تركوا عروق المحبة نهائيا) قراءة ثالثة :-- لايمكن ان نمر مرور الكرام على ارتفاع واردات الادوية الجنسية 71 % فقبل عامين كانت هناك دراسة تقول ان الادوية الجنسية تاتي بعد المضادات الحيوية وادوية السكري والملاريا ويبدو انه الان انها زحفت للمركز الاول واذا اضفنا لها الادوية الجنسية التقليدية سوف يتضح لنا ان الصرف عليها كبير جدا فما هو السبب في ذلك؟ حكاية الرجال ماتوا في كرري غير مقنعة .فماهو السبب ؟ هل هذة من تلك ؟ بعبارة اخرى هل الذين تسببوا في ارتفاع اسعار الدواء هم المستهلكين للادوية الجنسية ؟ كسرة خارج النص :-- وقفت ذات يوم امام صيدلانية شابة لشراء ادوية الضغط فجاء شاب في عمرها لم يراع وجودي قبله وقد كان في عجلة من امره فطلب دون اي لجلجة او تردد فياجرا هندية بعد انصرافه قلت لها يابتي الولد دا ما بيخجل لامني ولامنك ولامن شبابه؟فكانت اجابتها هذا الدواء لايشتريه الا هؤلاء الشباب . شعرت بزهو كهولي وخرجت .