[email protected] عندما ضرب صاروخ كروز او توماهوك مصنع الشفا بالخرطوم بحرى قال الرئيس الامريكى كلينتون ان امريكا قد قصفت مصنعا لاسلحة الدمار الشامل فى وقت كانت الرواية الرسمية السودادنية ابعد ما تكون عن الحقيقة ولم تحاول مضاداتنا الارضية ان كانت لدينا مضادات ان تصوب قذائفها حتى فى الهواء الطلق وان فعلت وصورت ذلك تلفزيونيا لاقتنع المواطن ان الحكومة تحاول الدفاع عن ارض الوطن ولكن لم يصدر بيان يشفى الغليل ولا حتى شكوى لمجلس الامن وليست هذه المرة الأولى التي يحيط فيها الغموض بهجوم بولاية البحر الأحمر الواقعة بشرق السودان،فسبق أن اتهمت الخرطوم تل أبيب بقصف قافلة سيارات في يناير/ كانون الثاني 2009 مما أدىلمصرع 119 شخصا، حيث أقدمت طائرات إسرائيلية مقاتلة على شن هجوم على ما زعمت أنها قافلةمحملة بالسلاح تتوجه لقطاع غزة قادمة من إيران أثناء وجودها على مقربة من الحدود المصرية السودانية. موقع (تيك ديبكا) الإخباري المحسوب على المخابرات الإسرائيلية قال إن قوة إسرائيلية خاصة هى التى نفذت عملية اغتيال مسئولين كبيرين في جهاز تهريب السلاح والمعدات العسكرية التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالقرب من بورتسودان شرق السودان مساء أمس الأول الثلاثاء. وأضاف تيك ديبكا المقرب من أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية أن القوة الاسرائيلية التى نفذت العملية استخدمت صاروخ (أرض أرض) .. مشيرا إلى أن القياديين المستهدفين قتلا خلال هذه العملية. يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه حركة حماس أن قياديا بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ويدعى عبد اللطيف الأشقر نجا من الغارة الإسرائيلية التي استهدفته بشرق السودان . وادعى الموقع أن الصاروخ الإسرائيلي لم يطلق من البحر إنما أطلق من سيارة كانت تراقب السيارة التي استقلها عنصرا كتائب القسام على الطريق الأسفلتي الوحيد الذي يربط العاصمة السودانية الخرطوم مع تلك المنطقة التي تمت فيها العملية. ونقل عن مصادر استخباراتية وعسكرية اسرائيلية زعمها أن المنطقة التي اغتيلت فيها خلية كتائب القسام تعد إحدى أهم مناطق تهريب السلاح في السودان .. وكان الفلسطينيان قد وصلا إليها برا لا عبر طائرة كما ادعت بعض وسائل الإعلام\". السؤال الكبير : ماذا يعنى تصريح خالد مشعل فى ايران والذى قال فيه : ان الحركة استطاعت في الآونة الاخيرة توسيع مجال عملها بشكل غير مسبوق في الساحة السودانية بالتنسيق مع الحكومة السودانية, وخاصة في ما يتعلق بتهريب الأسلحة والاموال الى قطاع غزة, مشيراً إلى أن السودان قد تحول إلى ساحة نشاط رئيسي لإمداد حكومة \"حماس\" في قطاع غزة و\"كتائب القسام\" بما يحتاجونه عن طريق الاراضي المصرية, خاصة بعد ان فرضت القاهرة قيوداً مشددة على نشاط الحركة في أراضيها.وأن \"حماس\" نجحت في الآونة الأخيرة بتهريب عشرات الملايين من الدولارات من السودان إلى قطاع غزة بمساعدة المسؤولين السودانيين, وانه قام بتعيين محمد نصر عضو المكتب السياسي للحركة كمسؤول عن عمليات تهريب الأسلحة والاموال وتدريب عناصر الحركة في السودان. وكشف مشعل لضيوفه الايرانيين, وفقا للمصادر, أنه على الرغم من التفاهم مع الحكومة السودانية على أعلى المستويات إلا أن الحركة تقوم بنشاطات في السودان من دون علم المسؤولين, خاصة في ما يتعلق بتهريب الاموال, وذلك بهدف توفير العمولة الباهظة التي يجنيها المسؤولون السودانيون مقابل كل مبلغ يتم تهريبه, ولضمان طرق عمل مستقلة في حال قررت الخرطوم لأي سبب من الأسباب تغيير طبيعة تعاملها مع الحركة أو فرض قيود على أنشطتها. وفى الاجتماع الجامع في قاعة الصداقة في الخرطوم 05-03-2011 م وبأسم \" لقاء النصرة والصمود الخامس \" صفقت الجماهير طويلا وبحماسة لكل كلمة نطق بها خالد مشعل ليغادر بعدها الرجل الى دمشق لتدخل الطائرات الاسرائيلة اجوائنا عنوة مهددة السودانيون وبعدوان سافر على اهل بورتسودان , القضية فى مجملها غامضة وتدل على ان بلادنا مخترقة يتلاعب بها خالد مشعل ونتينياهو وكل قوى الشر وقد حولوا بلادنا الى ساحة معركة وقد بدات تتمدد لنصبح فى حرب علنية مع العدو الغاشم بلادنا اخوتى هذه الايام وكما تعلمون فى منأى عن الهبات الشعبية التى تجتاح المنطقة وتبدو الحكومة سعيدة بالصمت الشعبى الذى قد يتفجر بتخبطات الساسة وخاصة الامنيون منهم والذين بدأوا يكثرون طبخاتهم الامنية والخطيرة ومن وراء جدر ظانين ان شعب السودان ساذج تخفى عليه مثل هذه الحبكات , وان كنا فى السودان مؤيدون للشعب الفلسطينى وحقوقه المسلوبه ولكن ليس مبررا لفتح جبهة خطيرة لا يحمد عقباها وقد انهكتنا حروبنا الكثيرة جنوبا وغربا وشرقا , لاحاجة اخوتى ان يذهب السلاح من السودان وقد انفرجت الجبهة المصرية بعد زوال طاغية مصر وبدأت تباشير علاقات طيبة ما بين ايران ومصر , فليتركونا فى السودان نضمد جراحات الماضى