[email protected] تصريحات وزير الداخلية الاخيره حقيقة تعبر بجلاء عن حالة التخبط العارمة التي تجتاح واقعنا اليوم أنا ماعارف الوزير دا افتي كيف في المسألة دي ولا يكون إستشار ليه واحد مصقوع من اصحاب الخيال الواسع لأنه الموضوع تحته (إن)هل ياترى هو من ضمن التنازلات التي ظلت تقدمها حكومتنا لكي ترضي ماما امريكا عشان تنسى الموضوع (داك) تكون دي دعوة صريحة من الوزير للفجور وذهاب العقول ، ولا هو ضمن سياسات وزير المالية للبحث عن مصادر دخل بديلة بعد خروج البترول من الميزانية خصوصا ضرايب البنقو حتكون فل وبعد كدا حنخلي زراعة الزرة والمحاصيل الماعندها قيمه دي ويكون البنقو المحصول الأول للإستهلاك المحلي والتصدير زي ماعمل زمان طيب الذكر شفاه الله الطيب سيخة لما عينوه والي في دارفور قال لناس التمباك في الفاشر افتوني في التمباك دا كان حلال خلي نشيلو منو الذكاة وكان حرام خلي نقوموا نحرقو مزارعه الجماعه قالو ليه حلااااااااااااااااااااااااااااال أنظرو كيف وصل بنا الحال نحلل ما حرم الله ونفتي على الماشي وزي ماتجي تجي غايو بعد دا ناس شيخ عبد الحي يوسف ونا علي الإمام إلا يشوفو ليهم ليمون يفرشوه مع شيخ محمد احمد حسن!! ولا زي ما عملت ليبيا مع الأخوان المسلمين لما إزداد نشاطهم في بعض الفترات الحكاية بقت لو خاشي مطعم تجد كاسيت قرءان ولو راكب تاكسي كذلك المهم إنتظمت البلاد صحوة إسلامية بكل المعنى فخشي القدافي من الموضوع دا فما كان منه إلا إن اصدر لاجهزته أوامر تقضي بي إستيراد كميات ضخمة من الحشيش والحبوب وبيعها برخص التراب ولم يقف عند هذا الحد بل ذاد عليه أن إستقدم باخرتين نسوان من دول الجوار وتم توزيعهن على الفنادق والمطاعم والمقاهي وقال ليهم ماتضايقوا اخواتكم ديل خلوهم يخدموا ،لو هم دايرين يعملو حقت القدافي عشان يلهو هذا الشعب البائس المغلوب على أمره من حاجه إسمها ثورات ومظاهرات وفيس بوك والذي منه معناها نحن موعودين بتنازلات كتيييييييييييييييرة ورجوعنا وارد للحقبة الأولى من زمن نميري بارات وديسكو وبيوت ال........... ودي المصيبة ذاتها جاء يكحلها عماها!! طيب وين المشروع الحضاري ودولة الخلافة الراشدة وشعارات الإنقاذ الأولى ولا المشروع خلاص إستنفذ أغراضة وأصبح التغير حتمي وفقا للظروف الحالية مسترشدين بفقه الضرورات تبيح المحظورات كان كدي من اسع عرفنا شكل الجمهورية التانية حكومة القاعدة العريضة كيف والله الجنوبيين لو عارفين دا بيحصل بوراهم كان صبرو بدل الشرشحة في كوستي والشوارع الوعرة لكن هل دا يتوفق مع الاجندة الوطنية بتاعت سيدي المهدي بس انا شامي فيه ريحة عرمان وعقار ياخي نحنا واعيين ماعارفين الضربنا في بورتسودان طيارة ولاصارووخ ومال لما تفكو لينا الحاجات ديك البحصل شنو ؟؟ .أخر حاجة الشكر لبنتي الغالية حفظها الله وتحية حب من بابا لأغنية .ولع لي أنحرقو ............ .إبراهيم الخور