حروف حرة البشير عديم الأمان يودي قوش في خبر كان!! لنا مهدي عبدالله [email protected] اللهم لا شماتة، \"صلاح قوش\" مستشار رئيس النظام البشير للتنكيل بالشرفاء والتصفية الجسدية والسحل والضرب وإباحة الإغتصاب في أروقة أجهزة الأمن أعفاه عديم الأمان رئيس النظام عمر البشير بمرسوم جمهوري (كارب) مؤكد أنه نزل كالصاعقة على رأس قوش! البشير رئيس النظام يعرفه السودانيون جيداً ويعلمون تمام العلم أنه يحمي فقط مصالحه ولكن زملاءه والمقربين منه في (التنظيم) و أجهزة النظام يفجأهم ويفجعهم كل مرة بما هو غير متوقع وغير منتظر؛ ضربات كل منها أقسى وأشد إيلاماً من سابقاتها! الإطاحة بقوش هي رأس جبل جليد صراعات تيارات المؤتمر الوطني الذي عمل جاهداً على (فرزعة ) الأحزاب فشغله المولى جل وعلا ب(نفسه) فأراد أن يسعد برؤية شقاق غيره فأشاقاه الله بأن يرى في نفسه وحقق المثل السوداني (السعيد بيشوف في أخوهو والشقي بيشوف في نفسه) ، واللهم لا شماتة! صلاح قوش بإسمه (الكان هازي ورازي) كما يظن (المغفلون) ورتبته وتايتله (المدنكلين): الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح مستشار الرئيس لشئون الأمن القومي، أضحى في خبر كان؛ تلك الرتبة التي لم تكن لتترتب له لو لم يكن من قبل من ذوي الحظوة من الإنقاذيين؛ تاريخه الإنقاذي كالح السواد شديد الفظاعة يرتبط بسجل كامل من انتهاكات حقوق الإنسان في السودان رصدتها المنظمات الدولية وفضحتها! الإطاحة بقوش من المؤكد أنها جاءت (كرمال عين) مساعد البشير ونائب رئيس حزبه \"نافع علي نافع\"، فبركة مياه خلافاتهما الآسنة (طفحت) على السطح السوداني، فنافع كثيراً ما قلل من أهمية حوار قوش مع القوى المعارضة والبشير ب(فرمانه) قدر أنه يستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير والحقيقة أنه استبدل الذي هو أدنى بالذي هو أدنى، فكلهم في (السوء) شرق! إقالة قوش ستأتي خصماً على الحوار بين المؤتمر اللا وطني والأمة القومي (نحمد الله ونشكر فضله)، وعلى قيادات حزب الأمة القومي أن تعي أنها تتحاور مع عدة أحزاب بداخل المؤتمر الوطني وليس كتلة واحدة متماسكة! كما أن هذه الأحزاب الشتيتة التي تكوّن المؤتمر اللا وطني غير مؤهلة لتنفذ أو تستجيب للأجندة الوطنية التي يطرحها حزب الأمة القومي للخروج بالوطن من عنق الزجاجة؛ تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى و(إن شا الله ديما يا ربي يا سيدي)! خربتم الوطن يا قيادات الإنقاذ بحزبكم المتداعي وآن الأون لتعلموا وبالتجربةأن ما أردتموه من فرقة وتخبط وانهيار وتصدع في البنيان للآخرين، أنتم أول من ذقتم من نفس كأسه، فتجرعوا المر الحنظل العلقم، زادكم الله اختلافاً و (فرزعة) ، و(المؤتمر الوطني ستين حتة)! مع محبتي؛