... شعر محمد عبد الله برقاوي [email protected] هي ليست دعوة أو رسالة مثالية للمساواة. وكفي..وانما عصارة فكر وقناعات. راسخة.وحروف صادقة...انثرها في فضاءات حواء للانطلاق.. وألصقها علي جدار عقلية ادم لفك الحصار وفتح النوافذ في حصون الأنغلاق ..هو تحريض مشروع ومسنود بميثاق الانسانية المطلقة.. هدية وعربون لحسن النوايا حيال النصف الاخر عبر الكلمة وأنا أ ستشرف دورها في الغد القادم لتنفخ مع صنوها الرجل في لهيب الشارع الصابر في صمت المتكلم ليصبح مرجلا يستوي عليه مستقبل بلادنا علي عقد اجتماعي جديد تكون المواطنة فيه هي الفيصل دون تمييز بين جنس ولا لون ولادين أو جهة أو لغة ..اليوم أول مايو عيد الطبقة العاملة في العالم الحر ..أهدي هذه السطور الي كل العاملات السودانيات في شتي الحقول والمهن والي ربات البيوت حيثما...كنّ....لنجعله عاما لهن ..فتمتلكن كل أعوامنا فخرا.. ..دعوة لهن للتمدد بندية في مساحات العطاء..مع شركائهن لصنع الحياة ..في عفاف يصون حقوقهن..وقوة تكمن في رقتهن..اليهن والي كل اللائي خرجن بهتاف لا ..لاضطهاد المرأة ولا سكوت علي اغتصاب صفية وأخواتها..وفي اصرار... اقول لهن كلمتي .... المتواضعة وانثر حروفي الخجولة... ** *** ** داير اسمعك.. داير اسمعك.. من خاطري في بصر المسامع باختصار.. ...استجمعك اسكب نغيمك في رؤاي اسقيك جداول من غناي آخدك.. حداي عبر المشارق والغروب تتمني خطواتنا الدروب بين الأفق طيفين نذوب يا غالية حتي الانصهار واعزف علي وتر النهار الفي بصايرك صافى ..زي ...ضحك الصغار أمسح اساكى وادمعك.. وانا وانتي خطين للقطار والمبدأ عنوان المسار أصدق شعار .. واسترجعك نسمة صفاء..وروعة وفاء وفي المشاعر ازرعك غرسة نضار في أغلي دار جوه الضلوع ..وخلف الدموع استودعك.. يا نخلة ....انفاسك.. رضاب يا ومضة من خلف الضباب دايرك حضور بعد الغياب ما أروعك.. فيك العفاف .و.عنك.. حكي وشرفتي.. غايات.. الذكاء وحتي السحاب ليك انتكي من صدرو.. درا.. ورضعك... وانا في العيون حاطبعك نتقاسم.. المشوار سوا في النظرة..نفس المستوي وجهتنا.. خط الاستوا لا.. وراي ...لا.. اتبعك يا انثي فوق الانكسار وقوية ضد الانشطار ماتبقي صورة علي الجدار وما تفكي حق الأختيار في وقفتك ..مافيش هزار من دون عناد....وايضا.. حذار لغة الخلاف ..ما تكون شجار لما النقاش يبقي الخيار وصوت الفهم دفة حوار من غير هزيمة وانتصار تفهميني....و.. اقنعك.. ترجعيني..وارجعك لو مرة.. فارقنا... الدرب ونصبح وجيب في فد قلب ما فينا واحد منغلب اللوحة تكمل بالوفاق لا فيك ..نفاق .. لا ...بخدعك... انتي المداد وانا اليراع ايدينا قابضة علي الشراع مهما الرياح تبدى الصراع والموج.. يعاند.. باندفاع تسنديني....واشجعك داير اسمعك دايراسمعك داير اسمعك ** ** **