نصوص لوجع \"الوش\"..! عثمان شبونة . [email protected] * تراجع عدد المؤيدين \"للحكومة\" بصورة ملحوظة على صفحات \"الفايسبوك\".. بعضهم اختفى، والآخر \"ماتت حدّته\".. وطبّالون حينما وجدوا أنفسهم مثل الكلمات الشاذة في مقابل الكم المعارض، هدأت \"نوباتهم\"..!! * كل هذا الوعي ب\"منكر السلطة\" وفسادها فجّره شخص منسى ومجهول يدعى \"البوعزيزي\" ليريكم الرب جبروته في الظالمين..!! * الحكومة السودانية أصابت الشعب بداء \"وجع الوش\" على أخف الفروض.. وتعددت الإصابات الأخرى بين الخطيرة والمتوسطة من \"أبيي لدارفور\" وأشباح \"الخطاب الحربي\" الذي يلوح... بيد أن الناس \"تعبت أرواحهم\" وليسوا مؤهلين للكر والفر في ظل العوز الصاخب والصامت الذي تهدهده البيوت..!! * ليس ثمة ما يستحق أن يموت الناس من أجله سوى \"الكرامة\".. فالوطن نفسه ما عاد وطناً يحفز للتضحية، طالما الشقاء هاطل مع دوامة بغيضة اسمها الشمولية..!! * لم يعد صوت الحكومة هو الصوت القديم حتى يتفاعل معه الناس في \"الضراء\" المنهمرة، فكثير من \"سكارى الجهل\" ألهمتهم الثورات العربية الحقة معانِ جديدة، لم تكن متاحة لوعيهم المحدود إزاء الكرامة وفضائها اللا نهائي..!! * إن الفرص لتغيير ظرف المكان \"الأرقط\" ستأتي آجلاً إن لم يكن عاجلاً... ولنا في الجهات أمل، مثلما أن الرجاء لا ينقطع في \"ضرب الظالمين بالظالمين\"..!! احباط متجدد..!! * حتى نحن.. أصبحنا لا نحفل بهذه المهنة \"ولا بشرفها\".. فالشرف يعني في أدناه \"الكفاية\"...! *الكفاية التي غلبت الحكومة رغم بلايين الشعارات والأكاذيب..!! أمل خافت..!! لست أدري رغم أطنان السواد لماذا تتفاءل كثير من الأنفس بدكتور غازي صلاح الدين وزيراً للخارجية..؟! * لم أجد إجابة عفوية \"أمنع\" من \"القبول\"...!! * صحيح أن اليد الواحدة لا تجيد التصفيق مفردة، بإعتبار أن نجاح الدبلوماسية لا يتوقف على شخص، إنما على النظام برمته ومدى \"عدله\" ونزاهة \"أفعاله خطابه سيرته العامة\"... وفي هذا لو جاز للشعب أن يشتكي الحكومة، لطالب ب\"رد شرف\" نظير سمعته في العشرين سنة الماضية.. هذا من غير أوجاع الرأس \"والوجوه\"..!! أعوذ بالله الشاهد