بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الثورة إنطلقت من كردفان يقول الله تعالى : (إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175) ال عمران ويقول: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )(51) غافرصدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم تعتري عصابة المؤتمر الوطني هذه الأيام حالة من اليأس والإرباك والإطراب في كل أركان نظامه من المركز إلى أقاصي الولايات واصبح الكرسي هو المكان الأنسب لتصفية الحساب المرصود والمفتعل ليتضح بجلاء الحالة التي يعيش فيها الحزب بكل أركانه مشروعات كردفان حبيسة أدراج وزارة المالية وبالأمس عندما من الله على نوابنا بالحديث عن جزء قليل جدا من حقهم أبى الفكي أحمد إبراهيم الطاهر إلاء أن يكممها لهم من جديد وفي وجود الوزير ! بالله إنت معانا ولامعاهم والله لن يغفر الله لك هذا فأنت أصبحت الصخرة التي تتحطم فيها كل مشاريع كردفان من يوم ما عينوك في البرلمان وكردفان تئن من العطش و الجهل والمرض والتخلف فأقول لنوابنا في البرلمان أخرجوا من المؤتمر الوطني والحكومة تكسبوا إحترام أهلكم وتحفظوا ماء وجهكم تكفرو عن سيئاتكم نقبلكم نحن بالرضاء التام وإلا فلا مكان لكم بيننا ولن نرحمكم أصلا أنتم موجودين على كراسي الهامش في حكومة الأقليات هيا أخرجوا قبل أن تأزف الآزفة بالأمس القريب طالت الإعتقالات إخوة لنا في النضال والتحرر من غير أي سند أو وجه حق من أنسان إبتلاه الله بإختلاق الخصومات وتسويقها فكالما أوقد نارا للحرب أطفاءها الله هذا الرجل هو التوم الفاضل معتمد الرهد أبو دكنة فهو يحكم الرهد وأشواقه بإمروابة بعد أن لفظه أهلها إلى مزبلة التأريخ حينما اتى إلى أم روابة وجدها لُحمة واحدة فسعى بكل ما يملك ليجعلها أشتاتا خدمة لأجندته الخاصة جدا وهي اللهف والشفط واللحس فشبع حتى التخمة بعد أن باع إغاثة الغلابة في 2007 أكثر من عشرة ألف جوال زرة ومواد أخرى تقدر بالمليارات و خطط كل قرى المحلية التي تتجاوز الالف ومائة قرية بمتوسط سكان يفوق ال300 أسرة للقرية وبمبالغ فاقت العشرة مليار من دون أن يدخل مليم للمالية وبنى منى المحلية من دون لجان مشتريات ومن دون عطاءات والى اليوم الصرف غير معروف نفس الحال ينطبق على بيت المعتمد الذي هو إنجاز ثابت له في كل المحليات التي عمل بها بداء من كوستي والرشاد ثم النهود وأمروابة وأخيرا وليس اخرا الرهد فقد باع أعرق سوق محصولاتها ولا أدري لمن؟ وتصرف في الأراضي المجوزة للدولة ليسكن هو وزوجه رغدا! وكأن كل الذين سبقوه كانو ساكنين في قطاطي مثلنا !! والكل يعلم بأن كل السيارات الفارهة التي غطت الحملة الأنتخابية هي له من دماءنا وإستأجرها للحكومة أقصد الحزب ولما أبعد من أمروابة بأمر أهلها كما أبعد إبليس من الجنة أصبح يراقبها أمنيا بواسطة جهاز الأمن وكلبه التجاني ونحن لانستبعد أبدا أن تبحث لك عن مصدر دخل أكثر ربحا لتعودك على شفط الهبر لتعوض به إكسير أمروابة حتى ولو كان هذا بالنقو فالكل يعلم بأنك تدير هذه الحرفة في الظلام من فترة ليست بالقصيرة ولكننا لن نصمت بعد اليوم وسنريكم من آياتنا عجبا وستكون أنت القشة التي قصمت ظهر البعير سنخرج للشارع من الغد وسنحرق دار المؤتمر الوطني في أم روابةوالرهد وسنحرق مكاتب الأمن في أم روابةوالرهد وكذلك الأبيض وكل المحليات ونقول لكل أبنائنا في القوات النظامية والشرطية أنتم ليس هدفا لنا إلتزمو بيوتكم فأنتم منا إنما نحن نريد إسقاط النظام والشراره أم روابةوالرهد وكل كردفان هيا أخرجو ياشرفاء كردفان فلا رجوع ولاخنوع بعد اليوم والتأريخ يعيد نفسه اليوم لاتخافو الجرذان أملوا كل شوارع كردفان إنها ثورة حتى النصر. .............. علي إبراهيم الإعيسر