بالمنطق أو نهلك دونه ..!!! صلاح الدين عووضة في الأثر أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله.. ولأننا نحب أن نشكر الله فيتوجب علينا أن نشكر الناس الذين يمدوننا بمحفِّزات التعبير عنهم كتابة .. التعبير عن آمالهم آلامهم وأحلامهم وتطلعاتهم إلى غدٍ مشرقٍ لبلادنا لا مكان فيه لظلم او فساد أو استبداد .. وفي مايلي نماذج من تعليقات الذين نشكرهم إثر نشرنا كلمة (الوداع) بالزميلة (الصحافة).. معاذ محمد – إيميل: لقد جعلتني أمسك بالقلم اليوم بحثا عن كلمات مناسبة بعد أن رأيتك تقول وداعاً في الثلث الاخير من عمودك على الرغم من انتمائي إلى جيل يوصف عادة بأنه لا يعشق القراءة والاطلاع، لقد أدمنت \"الصحافة\" بسبب زاويتك (بالمنطق)، نسأل الله لك التوفيق .. مهدي أمين التوم – إيميل: سنفتقد كثيراً كلماتك الجريئة الشجاعة المليئة بالسخرية البناءة والمحرِّضة دوماً على الانطلاق نحو سودان معافى ظللنا نحلم به منذ الاستقلال ، وسنتطلع كل صباح لعودة قلمك ولا نامت أعين الجبناء .. ود بلد – موقع الراكوبة الإلكتروني: ما هذا الذي كتبته في آخر عمودك؟! .. اخبرنا الى اين تذهب، وعلى ماذا انت آسف؟ .. على الجرأة والنخوة والرجولة النوبية؟.. نحن خلفك حيثما ذهبت لأننا صرنا نتنفس بكلامك يا(بلدياتنا).. منال الطيب – الراكوبة: نتمنى ان تكون غيبة بسيطة، الوضع السوداني المأزوم يحتاج إلى قلمكم، غيب وتعال. العوجات – الراكوبة: هل تقصد أن هذه آخر طلقة أم ماذا تقصد؟!.. كن واضحاً كما عهدناك مثل أهلنا النوبيين، إلى أين أنت ذاهب وتاركنا في هذه (الصقيعة)؟! وهم لو أرادوا أن يجربوا (لحس الكوع) فليلقونا خلف القولد في خلائها حيث رمال (الباجة) الطاعمة .. محمد المحسي – الراكوبة: ياعووضه لابد أن تواصل الكتابة عبر \"الراكوبة\" إلى أن تنتقل إلى صحيفة أخرى، لاتتركنا في هذه الأيام (بالذات) .. محمد صالح مختار – الراكوبة: هل كثرت الفؤوس على نخلة الكلمة الشجاعة؟ !! طلال دفع الله – الراكوبة: أخير روقو، مينقا يا نوقافي؟، إنقرا اشريا أمو؟، نشعر بحزن وأحزان، سيكون لنا عزاء إن طالعنا كتاباتك في أي مكان خلاف \"الصحافة\" .. سودانية – الراكوبة: هل نترك قراءة الصحف بعد هذا أم ماذا ؟! أنتم الذين كنتم تدفعوننا إلى مطالعتها .. ابو قرجة – الراكوبة: إنها استراحة محارب كما يقول (الجماعة) .. الزول الكان سمح – الراكوبة: لن نفتقدك ياود عووضه، فالطبع يغلب التطبع، وإن غبت عنا أياماً فسوف نترقب عودتك. عادل نقد – الراكوبة: إنها الأرض، والدفاع عنها واجب مقدس .. كوماندو – الراكوبة: (يبدو أن الجماعة ناوين علينا نيّة سودا) بدليل تضييقهم على الشرفاء من الصحفيين، اللهم اجعل كيدهم في نحرهم .. الفاضل الراكوبة: لاتتركنا في هجير الشمولية، فأنت الظل لنا.. هاشم عثمان أبورنات: إن الحقيقة بيضاء كالثلج، تلسع كالعقرب، وتنير الطريق بنور الله، يمسك بها الشرفاء من أمثالكم. محمد علي – الراكوبة: ياجماعة الخير عووضه موجود معنا ولو عبر الحدود، بِرُّوه بدعم الحملة الشعبية لمناهضة قرار نزع أراضي الشمال.. أمين عبدالسميع – موقع الصحافة الالكتروني: (ياحليلك يا ود عووضه ماشي وين وتخلينا زي أيتام؟ تاني نكتب لمنو وانت كنت لينا غرام؟، ماكنا قاصدين شخصك لما وجهناليك سهام، تودعنا تفارقنا لا لا ما بنقدر وتبقى عشرة الأيام).. عادل كمال - الصحافة: لا تقل لي أنني لن أرى مقالك مرة أخرى، حرام عليك.. مدحت عروة – الصحافة: وهل نقول وداعا لسودان عبدالرحمن المهدي والسيد علي والصادق والميرغني والأزهري وعبدالجواد والفضلي ونقدالله – والقائمة تطول – بعد أن استولى (الجماعة) على هذا البلد الجميل؟! .. زهير – الصحافة: لا تقل وداعا ولكن قل إلى لقاء في ساحات الحرية، إنه يوم يرونه بعيداً ونراه قريباً بإذن الله .. محمد، كندا – الصحافة: قضيت وقتاً وأنا اتابع كتاباتك، فأنت من الذين أتمنى أن أقرأ لهم دوماً.. د. يوسف الطيب المحامي – رسالة نصية: حمدنا الله حينما علمنا أن طائركم الميمون قد حط داخلياً بسلام وأنتم متحزِّمون بالمبادئ التي عهدناها فيكم. المحرر: وبعدُ، هذه نماذج من تعليقات قرأتها بعين دامعة ورأيت – من شدة التأثُّر – أن أنشرها علَّها تكون تعبيراً عن الشكر الذي أشرنا إليه .. شكراً عميقا أيها الرائعون وأعاهدكم على أن لا يتخلَّى هذا القلم أبداً عن الذي نذر نفسه له.. أو أن يهلك صاحبه دونه. أجراس الحرية