زمان مثل هذا سلوى المطيري والجواري الصادق المهدي الشريف اتصلت إحدى المشاهدات ببرنامج (ديوان الإفتاء) طالبة (أن يلحقها) مقدّم البرنامج وضيفه... وأن يغيثاها من زوجها. الزوجة/ المشاهِدة قالت إنّ زوجها على قناعة تامة بأنّ الخادمة التي تعمل معه في البيت هي (مما ملكت أيمانكم).. وبالتالي يحقُّ له الدخول عليها والتمتع بها. والزوجة تطلب الغوث لأنّها أصبحت عاجزة عن أداء كلّ واجبات المنزل وحدها... وعاجزة عن المخاطرة باستخدام أحد الخدم في البيت مخافة ال(....). وبالطبع قال ضيف الحلقة إنّ خدم البيت من الإناث لسن المقصودات بالتعبير القرآني (مِمّا ملكت أيمانكم) باعتبار أنّ ملك اليمين لا يأتي إلا بعد الحرب والأسر، حربٌ يخوضها المسلمون ضد الكفار ويأسرون فيها نساءهم... واستفاض الشيخ بعد ذلك مؤكداً أنّه إذا توفر هذا الشرط فإنّ ملك اليمين حلال.. حلال. ومع الأخذ بفتوى الشيخ الجليل إلا أنّنا نوّدُّ ان نشير أيضاً الى فتوى آية الله السيستاني التي أجاز فيها لأتباعه في العراق التمتع جنسياً بالخادمة (الشغالة) باعتبارها (مِمَّا ملكت أيمانكم) بالنسبة لصاحب البيت أو المُخدِّم. قصة الزوجة تلك قفزت الى ذاكرتي وأنا أقرأ في موقع الراكوبة الإلكتروني خبر الناشطة الكويتية السيدة سلوى المطيري (35 عاماً) التي طالبت بضرورة سن قانون للجواري في بلدها (الكويت) لحماية الرجال من الفساد والزنا، وقالت (إنه مثلما فتحت الحكومة مكاتب للخدم أتمنى أن تفتح مكاتب للجواري). وسلوى المطيري (35 عاماً) هذه لها قصص وحكايات في الكويت، فهي قد ترشحت للبرلمان لأربع مراتٍ متتالية... وفشلت في الدخول لمجلس الأمة الكويتي في تلك المرات الأربع. قالت بعد فشلها الأخير في دخول مجلس الأمة أنّها تطلب الزواج من أحد أفراد الأسرة الحاكمة حتى تنجب له ابناً في شجاعة وقوة خالد بن الوليد، ليستعيد أمجاد الأمة الإسلامية (وهي رؤية قد رأتها في منامها، قال فيها سيدنا جبريل لسلوى – 35 عاماً – إنّها سوف تنجب ابناً يعيد أمجاد الأمة الإسلامية)!!!. بعض نواب البرلمان (الكويتي) شككوا في القوى العقلية لكريمة أسرة المطيري الشهيرة في الكويت... لكنّ سلوى (35 عاماً) مضت الى المطالبة بفتح مكاتب للجواري حتى تسد عين الرجال (الطايرة)، ويتفرغوا بعد ذلك للعبادة والعمل. ولديها اقتراح (بما أنّ ملك الإيمان حلال.. وهناك حرب في الشيشان، وهناك أسيرات يعانين أشدّ المعاناة من الأسر وسوء المعاملة.. فلماذا لا ترسل الحكومة في طلبهنّ للكويت عبر مكاتب الاستقدام، ويتم توفير شروط – خدمةّ!!! – مجزية لهنّ ومعاملة كريمة). في اعتقادها أنّ الجارية أفضل للزوجة من (الزوجة الضرَّة).. فالجارية لا ترث مثل الأخرى، كما أنّه ليس لديها حقوق العدل في المبيت والإنفاق التي تحظى بها الزوجة الأخرى. ولعلّ القارئ ينتظر منّي أن أُعلّق على ما قالته سلوى (35 عاماً) سلباً أو إيجاباً، قبولاً أو رفضاً.. لكنّني في هذه المرحلة معنيٌّ بطرح الفكرة فقط... بلا تعليق. التيار