[email protected] استطاعت الانقاذ الوصول الى السلطة فى السودان عام 1989م فى يونيو المشئوم ومنذ ذلك الحين والى الان والى الان لانعرف هوية ولا شكل لهذا الاستعمار الجديد الذى اغتصب الدولة السودانية فكان التغيير المنافى لكل مجالات الحياة السودانية بدا من الاخلاق السودانية المتميزة وانتهاءا بالبنية الهيكلية لشعب ودولة السودان فهؤلاء الشرزمة من الانقاذيين لا خلقة لا اخلاق تبدوا عندهم سؤا تل من الحقد القديم للشعب السودانى . فمنذ مجئ الاسلاميين ( الانقاذ ) الى السلطة شاهدنا التدهور والفساد المحسوبية والاجرام المريع فى كافة المجالات فى الدولة السودانوية ابتداء بالتعليم الذى هو حق انسانى لكل الشعب والصحة المعدومة وانتهاءا بالسودان الذى تاكل واهدى الى بعض دول الجوار واخيرا انقسم فيما يسمى بشمال وجنوب السودان , اريد ان نسال اى سياسه استخدموا هولاء المرتزقة وابناء اللقيط فى السودان واى دين يدينون به واى شرعة يرتكزون عليها . لو نظرنا الى الشعب السودانى بعد الاستعمار الجديد ( الانقاذ ) نجد ان حوالى 50% هاجروا خارج السودان وان خيرت واكفاء ابنائه الان هم خارج وطنهم بسبب سياسات الانقاذ التى تمثلت فى التشريد و الفصل والتعذيب والاعتقالات المتكررة التى لحقت بالافراد مما حدا بهم الى البحث عن مكان امن يستظلون به من نار الاستعمار الجديد ( الانقاذ ) . نصبوا لانفسهم دويلة صفيرة متمثلة فى الخرطوم ولم ولن يتعدوها يديرون منها اعمالهم الاجرامية والارهابية العالمية ويرتكبون جرائم حرب وابادة جماعية فى باقى السودان لعدم مقدرتهم للسيطرة عليه استخدموا فيها الحركات الاسلامية الارهابية العالمية بدا من اسامة بن لادن وانتهاءا بالخليفى لا مبداء عندهم سوء الغاية تبرر الوسيلة , استحلوا دماء الشعب السودانى ونسائه فعلوا مالم يفعله الانجليز احصايئات الابادة الجماعية التى حدثت فى عهد الانقاذ لم تحدث فى اى عهد من العهود السابقة فى السالف من الزمان فى الجنوب فى الغرب فى الشرق ولازال مستمر ومن جديد فى جنوب كردفان وابيى اذن بعد كل هذا ماذا ننتظر ؟ ماذا يريد هولاء ومن اين اتى هؤلاء , اجزم ان هويتهم القتل والاغتصاب والابادة الجماعية والسرقة المقننه لخيرات السودان من البترول والذهب فى حسابتهم الخاصة والشعب السودانى يردح تحت خط الفقر ويعانى 95% من الفقر والعوز والمرض . نقول لهم ان الشعب السودانى قادم لامحال وعندها لن تاويكم الجبال ولا عاصم لكم وسوف يكون مصيركم مصير زعيمكم بن لادن والبحار والانهار كثيرة فى السودان . ............... ونواصل . عبدالله امام زين العابدين ....... القاهرة 13 يونيو 2011م