مرحبا بالذ كري السابعة والعشرين لانتفاضة أبريل، التي علمت الشعوب، ومن ضمنها العربية،كيف تكون الاطا حة بحكم الفرد،والدكتاتوريات الجانحة في مسار التاريخ.وللذين يتحدثون عن تأخر الربيع العربي على السودان،نقول ان مناخ السودان لا يعرف الربيع،فهو صيف غائظ وبعض امطار. وهذا كان كافى للاطاحة بدكتاتوريتيين ،عبود 1964 والنميرى عام1985.لكن ماذاعن اعتى الدكتاتوريات فى تاريخ السودان "الانقاذ"؟ انا اقول ان المقاومة لم تتوقف منذ عام الانقلاب المشئوم عام1989،فهذه السلطة الانقلابية الماكرة،حاولت ان تتسربل بالاسلام،وكأن شعب السودان من المجوس،ومارست كل المبوقات التى تنهى عنها كل الديانات،واهمها الوصيا العشر.فسفكت من الدما ما لم يعرفه السودان الحالى فى تاريخه الطويل،فصار لكل بيت سودني شهيد! المقاومة بدأت با ضراب الاطباء والمهندسين فى ديسمبر 89 ولم تتوقف،فقدم الشعب السودان ارتال من الشهداء ضد سلطة الانقلابيين المتأسمة الغاشمة، شهداء رمضان91،وشهداء الابادة الجماعية فى الجنوب و دارفور، والعيلفون،وبورتسودان،وكجبار،وكبكابية،والخرطوم،ونزيف الدم الحالى في جنوب كردفان و النيل الازرق. وتتوصل المقاومة،وارتال الشهداء حتى القضاء على النظام البغيض. خضنا معترك اكتوبر وابريل لوحدنا،والان المجتمع الدولى انتبه ان الجرائم ضد الانسانية ،لا يمكن ان تمر مرور الكرام، فأنشاء محكمة الجنايات الدولية.فلا مجال لافلات المجرمين من العقاب المحلى أو الدولى،مهما طال الزمن.وللمعنيين بالامر فى السودان،ننصحهم بالمحاكمات العالمية،فليس بها اعدام! ولهاى افضل لهم من بيوت الاشباح،التى عذ بوا وانتهكوا فيها حقوق الشرفاء! واليوم وبمناسبة عيد الفصح دعا بابا الفاتكان للسودان، ودولة جنوب السودان بالمحبة والسلام.ولكني اظن انا ذلك لن يتحقق مطلقا الا بذهاب الشرزمة الموتورة التي تحكم السودان.ولهولاء الذين نهبوا،وافسدوا،وحولوا البلد لساحات اغتتال، مع سبق الترصد والاصرار،ولمصالح دنيوية فانية،نقول ان يوم الحساب قريب. فالغضب الشعبي قائم .وصيف السودان الغائظ قادم لامحال. حسام زاهر. و تو توامة + - وأمة أ توأمة الميلاد والمصير دخلا الحزب الشيوعى السودانى سويا