[email protected] تناول السيد حسن لابيش تحت عنوان ليلة العار ووجدت نفسى مضطرا للرد عليه وآمل أن يجد هذا المقال طريقه للنشر .فالسيد حسن يبدو أنه كان ملما ومطلعا على أغلب مجريات الأحداث فى ذلك اليوم30 يونيو89 ولكنه إستخدم عنوانا جارحا إذ لم يعد سرا ماجرى بعد مقولة إذهب إلى القصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا!!وقد أكد العديد من رموز النظام وخاصة المدنيين منهم بعد المفاصله التى جرت أنهم قاموا بعملية الاستيلاء على السلطه بكوادرهم من المدنيين ومن الوثائق التى قمنا بنشرها وكانت على صفحات الصحف ماتم من (بروفات) تحت إشراف الدكتور محمود شريف فعناصرهم من العسكريين كانوا بمثابة مرشدين فى الوحدات العسكريه بل وقاموا فقط بتأمين مواقع الأسلحه وتوزيع الأدوار لتأمين تلك الوحدات وقد قلنا عن ذلك فى مقال أن العسكر الذين ساندوا وشاركوا فى تلك العمليه هم كمن تربى ورضع من ثدى القوات المسلحه ولكنه بفتوى من علماء التمكين وفقه الضروره أراد أن يتزوج بالمرضعه فى عقوق لاتقره شرعه ولاقانون ولاعرف!!والكل يعلم أن الكادر الموجود من الأفراد والضباط قليل جدا لتواجد الاغلبيه بمواقع العمليات بالأقليم الجنوبى و(جماعه) الجبهه لم تسمح لهم تلك النفس الأمارة بالسؤ أن يمنحوهم حق المشاركه الكامله أو التنفيذ الكامل لتلك الجريمه الكامله فهم لايثقون فى القوات المسلحه وظلوا يرددون أنها كانت سببا فى إخراجهم من السلطه بتلك المذكره لهذا ظلوا ومايزالوا يمارسون أبشع أنواع الأنتقام من هذه المؤسسه إلى يومنا هذا .وقد أورد الكاتب أن القوات المسلحه قد دفعت الثمن بإحالة العديد من ضباطها للتقاعد!!نعم وليت الأمر توقف عند هذا الحد فقد تعداه حتى إعدام تلك الثله فى أواخر رمضان ويتحمل سوار الذهب الوزر كاملا حتى وإن إرتدى المسبحه جلبابا فقد كان ضامنا لما لايملك !!ومن منظمته وفى داخلها كانت تتم الإجتماعات للتخطيط لتلك العمليه البشعه التى إرتكبت بأسم الدين والمشروع الحضارى.ثم إن السؤال عن هوية القوم وتوجههم أول من قام به كان ضابطا بالقوات المسلحه (قلندر- هل هؤلاء الرجال جبهه)وفى أجتماع عام بمطقه عسكريه سأل أحد الضباط قائد الإنقلاب عن مدى علاقته بالجبهه وعلى رؤؤس الأشهاد وهم من الأحياء اليوم ويشهدون أنه قد أنكر أى علاقه له بالجبهه وهذا يندرج تحت قول الرسول الكريم (ص) من غشنا ليس منا أو كما قال ولكنهم حتما وجدوا كعادتهم له الفتوى التى تبيح الكذب والرسول يقول أن المسلم يرتكب كل شئ إلا الكذب!!!وحتى الضابط بالذى طرح السؤال ذهب كغيره لمجرد سؤال!!!!!أما ماتم سجنهم وطردهم من القوات المسلحه من تهم التخطيط لمحاولات إنقلابيه أو رميهم بتلك التهم بغرض التخلص منهم فالأعداد كثيره ومادفعوه من ثمن هم وأسرهم التى ترى أنهم قد فرطوا وتصرف تصرفا جعل تلك الأسر ضحايا وحملت الأسر أولئك الضباط تبعات نفسيه ذهبت ببعضهم إلى المقابر حسرة وألما ولا أذيع سرا إن قلت أن أحد أبناء أولئك الضباط يعمل اليوم (غسالا) للعربات بأحدى محطات الوقود !!!لو كانت هذه الأحرف تستطيع نقل الصوره الكامله إليك ياحسن لنزفت دما بديلا للدموع وأبناء من باعوا شرف المهنه فى ترف وإسراف يرفلون وبفارهات جيادهم يتجولون ..نعم يمكن لجاسوس واحد أن يساعد العدو فيدمر بلدا كاملا ولكن ذلك لايعنى أن كل مواطنى تلك الدوله من الجواسيس والعملاء ؟؟؟؟والقوات المسلحه ظلت ومازالت تدفع الثمن وستظل مره بزجها فى معارك محسومة النتيجه سلفا ومرات بتجاهلها وبناء مؤسسات موازيه لها ومن الهرطقات التى سمعنا وقرأنا وشخصيا رددت على ترهات بروف من هؤلاء كان وزيرا لداخليتهم صرح بأنه سيقوم بتوفير طائرات مقاتله للشرطه وهذا كان منشورا على الصحف!!!ياسلام ياحسن هل العسكر حقا كما قيل ويقال عنهم من لدن الكاتب الساخر الأنجليزى برناردشو وإلى يومنا هذا أم تراه كان يقصد بروفات هؤلاء القوم الذين أدمنوا الصلف والغرور والكبرياء الزائف !!!لو إتيحت لى الفرصه لملأت صفحات هذه الصحيفه كلها ولما وسعت وما أريد تأكيده هو أن التاريخ قد أثبت أن القوات المسلحه المحترفه يظل فيروس الإحتراف فيها باقيا كفيروس (الأيدز)آسف للتشبيه يظل كامنا فيها ولايمكن القضاء على روحها مهما طال الزمن وكثرت الممارسات.لأن إرادة الشعب التى تنشد العزه والكرامه وبناء حائط الصد القوى المتين الذى يحمى العرض والأرض حقا هو ضروره ومادامت هذه القوات تستمد روح البقاء من معينها الذى لاينضب أبدا من هذا الشعب المتعدد الثقافات وفى التعدد الثراء والمنعه والبقاء ورفقا بهذه الثله من الرجال..وأقول فى الختام أننا لم ندخل فى الممنوع من الحديث وماتناولناه كان متاحا ومنشورا على صفحات الصحف ولدينا المزيد مما لاينشر إلا إذا...........................................