فساد الخدمه الألزاميه والتلفزيون! تاج السر حسين [email protected] ذكرت من قبل أن جهاز الخدمه الألزاميه تسبب فى عهد السفير السودانى القادم جديد للقاهره، فى قتل حوالى 100 صبى بين الخامس عشرة والثامن عشرة فى المجزره البشعة التى عرفت بمذبحة العيلفون .. اؤلئك الشهداء اخذوا لمعسكر التجنيد دون علم ذويهم، لتدريبهم على عجل وأرسالهم لمحاربة اخوانهم فى الجنوب بأسم الجهاد الزائف، ولما أقترب العيد خطط الشهداء صغار السن للهرب من المعسكر وقضاء العيد بين اهلهم، فحصدهم رصاص الجنود الذى يحرسون المعسكر، ومن نجا منهم غرق فى النهر، وهذه الحادثه مسجله فى دورية حقوق الأنسان العدد رقم 15 لعام 2003 . وذكرت من قبل كذلك فساد موثق وبالثابته يؤكد متاجره جهاز (الخدمه الألزاميه) فى العربات، مثله مثل اى تاجر.. وما هو معلوم أن استيراد العربات الحكوميه وصيانتها فى السابق كان يتم عن طريق مصلحة (النقل الميكانيكى)، لا الأفراد. اما الفساد الجديد (القديم) والذى يتحدث به جميع الناس، هو أن الخدمه الألزاميه لا تجند سوى ابناء البسطاء والغلابه والمساكين، أما ابناء (المصارين البيض)، فهم اما أن طلب منهم أن يبقوا فى بيوتهم مقابل التنازل عما يحصلوا عليه من أجر شهرى، يستفيد به المسوؤلين، وأتحدى اى مسوؤل يراجع كشوفات المرتبات أو ذلك المبلغ الشهرى الذى يحدد للمجند، ويتأكد بنفسه على يخدم ذلك المجند حقيقة؟ وهل يستلم ذلك المبلغ، أم يوقع ويذهب ليستلمه كل شهر مسوؤل يساعده فى الصرف على الزوجات الثلاث والأربع كما تعود الأنقاذيون فى وقت لا يستطيع فيه الشباب الزواج من أمراة واحده؟ وعينه أخرى من اؤلئك المجندين ومن خلال الواسطه والمحسوبيه يرسلون الى مواقع سهله ومريحه و(مرطبه) و(مكندشه).. لا مثل باقى ابناء السودان .. وفى أحدى تلك الأماكن المريحه، كان يعمل أحدهم حارسا على بوابة التلفزيون فتم تعيينه (مذيعا) فى قناة يتردد بأن مديرها لا يمكن أن يترك مذيعه تعمل اذا لم تستجب لأهوائه وأمراضه النفسيه، واذا نجت تم تهميشها ومحاربتها وحجب الفرص عنها فى تقديم البرامج الناجحه اسوه بزميلاتها. وتمدد ذلك الفساد ووصل حدا أن ذلك المذيع الذى كان حارسا على بوابة التلفزيون وصلت بلاغات عن طريق الصدفه تؤكد أنه كان يحصل على مقابل مادى من برنامج اجتماعى، يبث بدون مقابل! آخركلام:- اما تلك الصحفيه – مجازا - التى صعدت القمه (بالزانه) وصنعت لنفسها نجوميه من خلال أستهداف الشرفاء والمعارضين، ولم تكتف بذلك بل حملتها (الشلاقه) الى تصرف تسبب فى الغاء برنامجها الأسبوعى، وجعل من أستهدفتهم يقولون .. اللهم لا شماته .. وصدق جل من قال: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).