[email protected] بعد ساعات قليلة سوف يسقط جزء عزيز من خارطة الوطن و تدمع عين كل سوداني وطني غيور علي بلده إلا أولئك الذين تدثروا بثوب الدين و رفعوا رايات الجهاد نفاقا و لماذا رفعوا رايات الجهاد و هم كانوا ساعين لانفصال البلاد إذن لماذا قتلوا كل تلك الأرواح و هم يعلمون أنهم كانوا ساعين من أجل تمزيق السودان إربا إربا و هم مبتهجون بفعلتهم النكراء و سوف تكتب علي جباه هؤلاء الذين قسموا السودان و فصلوا الجنوب و اغتصبوا الحرائر و شردوا الفقراء و المساكين في كل دول الجوار و في دول العالم و الشيء المحير أنهم يطيلون في الحي و هم يسرقون أموال البلاد و يتطاولون في البنيان دون رقيب يتشدقون بأنهم أهل الحرب عندما قال أحد وزرائهم إذا قرعت طبول الحرب نحن لها و قد قرعت من قبل و ما كنتم فاعلون فيها غير أنكم لم تتركوا عاصمة لم توسطوها من أجل انتهاء القتال و وقف الحرب و لم تنتصروا في حرب واحدة بل كان دائما الانكسار هو طريقكم و ما انفصال الجنوب إلا وصمة عار في تاريخكم و تبين انكساركم الذي لا تخطئه عين. أجهزة أمنهم تتهم المواطنين الأحرار الرافضين لسياساتهم بالخيانة العظمي و يتهمونهم بأنهم يتصلون بالخارج و ما هو الشيء الذي يمكن أن يرتكبه الخائن ضد بلده أن يبيع وثائق أو معلومات تضر بالبلد أو تهزمها في حرب معلنة؟ و لكن كيف يتم التعامل مع القيادات المنكسرة الفاشلة التي قادت البلاد إلي التمزيق و الانفصال أليس هؤلاء أرتكبوا ما هو أكبر من الخيانة العظمي و من المفترض أن يحاكموا و كل الذين شاركوا معهم من قبل الشعب السوداني الصابر الصامد علي البلاء و لكن حان موعد القصاص لكل الذين شاركوا في قتل المواطنين في كل اتجاهات السودان و شردوا المواطنين و ما زالوا يمارسون ذات اللعبة بدم بارد عندما يعلن البشير في بيت من بيوت الله مواصلة الحرب و قتل الأبرياء بطائرات \"الانتينوف و الميج\" و أحد وزرائه يتوعد الناس بحرب طويلة الأمد ضد المواطنين في جنوب كردفان و النيل الأزرق و هؤلاء الذين يتشدقون بالقتال و إشعال نيران الحرب يجب أن يذهبوا للمحكمة الجنائية الدولية. بالأمس القريب و في ندوة في لندن قال الدكتور نافع علي نافع في الندوة \"نحن أخذنا البلد بالقوة و العاوزها يجئ و يأخدها \" و كان رئيسه قال من قبل نحن أخذنا البلد بالبندقية و العاوزها يحمل البندقية\" نحن نوعدكم سوف نأخذ البلد ولكن بدون بندقية و دون إراقة دماء كنا من قبل نسعى من أجل التصالح الوطني و التبادل السلمي للسلطة و نطالب بالتحول الديمقراطي و لكن رأينا أن دعواتنا قد فهمت خطأ و اعتقدت قيادات الإنقاذ أن المعارضين قد خارت قواهم و قد فصلوا الجنوب لكي يستتب لهم المقام في السلطة دون إزعاج و لكنهم فهموا المقال خطأ و سوف نقدمهم للعدالة واحدا واحدا. لقد أسسنا نحن مجموعة من السودانيين و العرب المقيمين في الدول الغربية موقع عرب و يكيليكس ( http://arabsleakes.org ) من أجل فضح النخبة الحاكمة التي تتدثر بالدين نفاقا بهدف آكل أموال الناس بالباطل و نرجو من كل سوداني يمتلك وثيقة أو وثائق عن قيادات الإنقاذ يرسلها إلي الموقع كما أننا سوف نكون علي اتصال مع المحكمة الجنائية الدولية و تقديم كل الوثائق التي تدين كل العصبة الحاكمة و كل الذين شاركوا في عمليات الإبادة و القتل و سوف نفعل القائمة الأولي التي عند المحكمة و التي تحتوي علي أكثر من خمسين شخصية قيادية في الإنقاذ. سوف نقدم كل الوثائق التي بحوزتنا و التي سوف تصلنا من المواطنين السودانيين إلي الدول الأوروبية التي تقبل فتح بلاغات ضد السياسيين الذين ارتكبوا جنايات في بلادهم و سوف نطارد العصبة و نحاصرهم و أول من نبدأ بهم هم دكتور نافع علي نافع و علي كرتي وزير الخارجية الذي كان قائدا لقوات الدفاع الشعبي و قد شارك في قتل المواطنين في دارفور و ماجد حاج سوار الذي يسمي نفسه دباب و قتل عددا كبيرا من المواطنين أيضا في الجنوب و في دارفور هؤلاء لابد أن نحرمهم من السفر خارج السودان و يجب أن تطاردهم يد العدالة في كل مكان. أية مواطن لديه وثيقة إذا لم يستطيع أن يرسلها إلي الموقع عليه أن يخطرنا أن لديه وثيقة سوف نستلمها منه حتى داخل السودان بعد التأكد من الشخصية و نحن نعلم مكائد أجهزة النظام و عملائهم المنتشرين في كل مكان و لكن سوف نتوصل علي الوثائق و هناك العديد من المواطنين الحادبين علي مصلحة البلاد و يضحون من أجل سلامة شعبها. نحن لسنا معنيين بالحوارات التي تجري بين القوي السياسية و الحزب الحاكم و ليس ضد تلك الحوارات و ما تتوصل إليه من توافق أو مصالحات و لكننا لا نترك العدالة مهما كان موقف الناس في السودان هؤلاء ارتكبوا جرائم حرب و إبادة و ما زالوا يرفعون رايات الحرب و القتال و بالتالي مهما كان الوفاق أن عملنا لا يتأثر بذلك و أن محاصرتهم أصبحت واجب علينا لآن هؤلاء العصبة ليس لديهم مشروع غير الدمار و قتل الناس و تشريدهم شردوا أهل الجنوب و أهل دارفور و أهل الشرق و أخيرا شردوا أهل جبال النوبة ة يتوعدون بأهل النيل الأزرق لذلك سوف نتقدم بشكوى ضد العصبة في كل محاكم الدول الأوروبية و بالفعل قد بدأنا الاتصال بعدد من منظمات حقوق الإنسان في العالم لكي تساعدنا في مسعانا. و سوف نؤكد للشعب السوداني أن الرئيس البشير بعد التاسع من يوليو لن يسافر إلا لدولة أو دولتين في دول الجوار و حتى البلاد العربية لا يستطيع السفر إليها و سوف نقوم بحملة مع عدد من المنظمات الغربية ضد هؤلاء العصبة و قد بدأت تصل كميات كبيرة جدا من الصور و الفيديو عن جرائم الحرب التي تقوم بها العصبة في جنوب كردفان و قد صورنا الآليات العسكرية التي بدأت ترسل إلي النيل الأزرق و خاصة إلي اللواء الرابع عشر في الدمازين و الخرائط التي عدتها العصبة الحاكمة. لقد صدرت تعليمات من قبل الرئيس البشير لكل من القوات المسلحة و لرئيس جهاز الأمن و المخابرات لإطلاق النار علي كل من يشك أنه سوف يكون خطرا علي أمن الإنقاذ و بموجب هذا القرار سوف تقوم العصبة الحاكمة بممارسة الاغتيالات السياسية ضد كل الذي يخالفونها الرأي و خاصة ضد الحركة الشعبية قطاع الشمال و الحزب الشيوعي و المؤتمر الشعبي بهدف تخويف الناس كل هذه الإجراءات هي متابعة و مرصودة و قد أخذت بعض الدول بها علم. الأخوة المواطنين أن الفساد الذي استشري بين قيادات الإنقاذ و إشعال الحروب في كل السودان لن تقف إلا إذا تعاونتم معنا و أرسلتم لنا كل الوثائق التي تقع في يدكم أو أبلغتونا بها لكي يتم الاتصال بكم من أجل أخذها نحن في انتظاركم رسائلكم لمحاصرة العصبة و تقديمهم ليد العدالة. سويسرا http://arabsleakes.org/