لجنة المفصولين: اين انت بعد مايو؟ د.عبداللطيف محمد سعيد [email protected] وقفت كثيرا في مقام لجنة من المفترض ان تمثلني بدلا من ان تمثل بي لجنة اسمها لجنة المفصولين عن الخدمة فوقفت في مقامها وهي تحذر منسبيها بعدم الخروج في مسيرة ضد الحكومة في هذا المكان تحت عنوان(لجنة المفصولين: انا هنا يا حكومة) وقلت الذي اريد ان اتناوله هنا بيان لجنة المفصولين عن الخدمة فقد دعت منسبيها الى توخي الحيطة والحذر وعدم الالتفات الى الاصوات التي تنادي بالخروج الى التظاهرات والمسيرات مبينة ان هذه الاصوات تريد استغلال قضية المفصولين لمكاسبها وتصفية حساباتها السياسية. ثم تناولت حديثها عن آلية تكونت مثلوا فيها لمتابعة قرارات ورشة عمل انعقدت مؤخرا بقاعة الصداقة وقلت لهم هذه الورشة لم نسمع بها ولم نسمع بتوصياتها التي قيل انها تصب في مصلحة المفصولين وان هذه الورشة خرجت بتوصيات تصب في مصلحة المفصولين بكل انواعهم وتشمل المفصولين بالخصخصة او الصالح العام او الغاء الوظيفة كما نادت التوصيات برفع الحد الادنى للمعاش وهو حديث افك والدليل على ذلك وبعد مضي كل تلك الفترة لم نسمع بتحقق اي مصلحة للفئات التي ذكرتها لجنة المفصولين عن الخدمة. وفي نفس المقال تساْلت قائلا هل سنسمع بهذه اللجنة بعد فشل المظاهرة؟ وهل حقاً ستتابع قرار المجلس الوطني رقم تسعة؟ وهل ستحسن المعاش؟ وهل سمعت بدولارات المجلس الوطني للمعاشيين ولماذا لم تتعرض لها؟ ثم عدت للوقوف في مقام لجنة المفصولين عن الخدمة في مقال بعنوان( وصية للجنة المفصولين) يوم تغيرت لهجتها وصارت تهدد بالموت في سبيل حقوقها في حالة لم يتم الالتزام بها نهاية مايو الجاري واهابت بكل المفصولين الاستعداد لما اسمته بالمعركة الحاسمة التي ستحدد زمانها ومكانها لاحقاً. الان انتهى شهر مايو وانتهى شهر يونيو وكاد شهر يوليو ان ينتهي فاين معركة لجنة المفصولين عن الخدمة الفاصلة وعن اي مايو كانت تتحدث هذه اللجنة التي لا اريد ان اصفها بالكاذبة واترك لها اختيار الصفة المناسبة التي تطلق عن الذي يوعد ولا يوفي ويتحدث ولا يصدق! ونعود نتساءل ماذا حدث؟ هل فشلت اللجنة في متابعة توصيات الورشة التي انعقدت في قاعة الصداقة وكانت اللجنة ممثلة فيها؟ واين المصالح التي وعدت بتحقيقها؟ الاخ حسن محمد علي رئيس اللجنة التنفيذية ندعو معك الدولة لتنفيذ ما وعدت به واعود واكرر وصيتي لك: احرص على الدعاء فانه يبدو انك مثلنا لا تملك غير الدعاء وسندعوا الله ان يستجيب لك ودعنا من قراراتك ومعاركك وخداعك للمفصولين واذا تيقنت ان الدعاء غير مستجاب فاوصيك بالاستقالة والابتعاد فقد فشلت وقد مضى شهر مايو ولم تفعل شيئا واعتقد انك لن تفعل ولن تحقق مصلحة للمفصولين واسمح لي ان اعيد ما كتبته سابقا وفي ذات هذا المكان وانا اقول اخاف الا يتحقق شئ مما ذكر وان هذه الورشة مجرد كذبة وان البيات كان لاهداف سياسية ولمصلحة جهة معينة وبعدها لن يسمع احد بالتوصيات او المكاسب. والله من وراء القصد