د.عبداللطيف محمد سعيد [email protected] تحت عنوان لجنة المفصولين: اين انت بعد مايو؟ وقفت في مقام لجنة المفصلين في الاسبوع الثاني من شهر يوليو وقبلها وقفت في مقام نفس اللجنة وفي ذات هذا المكان تحت عنوان(لجنة المفصولين: انا هنا يا حكومة) وقلت الذي اريد ان اتناوله هنا بيان لجنة المفصولين عن الخدمة فقد دعت منسبيها الى توخي الحيطة والحذر وعدم الالتفات الى الاصوات التي تنادي بالخروج الى التظاهرات والمسيرات مبينة ان هذه الاصوات تريد استغلال قضية المفصولين لمكاسبها وتصفية حساباتها السياسية. ثم تناولت حديثها عن آلية تكونت مثلوا فيها لمتابعة قرارات ورشة عمل انعقدت مؤخرا بقاعة الصداقة وقلت لهم هذه الورشة لم نسمع بها ولم نسمع بتوصياتها التي قيل انها تصب في مصلحة المفصولين وان هذه الورشة خرجت بتوصيات تصب في مصلحة المفصولين بكل انواعهم وتشمل المفصولين بالخصخصة او الصالح العام او الغاء الوظيفة كما نادت التوصيات برفع الحد الادنى للمعاش وهو حديث افك والدليل على ذلك وبعد مضي كل تلك الفترة لم نسمع بتحقق اي مصلحة للفئات التي ذكرتها لجنة المفصولين عن الخدمة. ثم عدت للوقوف في مقام لجنة المفصولين عن الخدمة في مقال بعنوان( وصية للجنة المفصولين) يوم تغيرت لهجتها وصارت تهدد بالموت في سبيل حقوقها في حالة لم يتم الالتزام بها نهاية مايو الجاري واهابت بكل المفصولين الاستعداد لما اسمته بالمعركة الحاسمة التي ستحدد زمانها ومكانها لاحقاً. وحتى الان فشلت تلك اللجنة في تحديد زمان ومكان المعركة الحاسمة وفي نفس المقال قلت مخاطباً الاخ حسن محمد علي رئيس اللجنة التنفيذية: ندعو معك الدولة لتنفيذ ما وعدت به واعود واكرر وصيتي لك: احرص على الدعاء فانه يبدو انك مثلنا لا تملك غير الدعاء وسندعو الله ان يستجيب لك ودعنا من قراراتك ومعاركك وخداعك للمفصولين واذا تيقنت ان الدعاء غير مستجاب فاوصيك بالاستقالة والابتعاد فقد فشلت. اليوم تطل علينا لجنة المظالم الفرعية بالبرلمان ويكشف لنا رئيسها د. عبد الله جماع عن اجتماع مهم تعقده لجنته مع مجلس الوزراء حول قضية المفصولين. وقال جماع ل (الرأي العام) ، إن الاجتماع سيتفاكر حول ملف القضية، وأكد اهتمام لجنته بملف المفصولين ومساعيه لإحداث اختراق فيه. وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث في كيفية ايجاد صيغ لحلحلة قضية المفصولين، وتوقع أن يخرج بأشياء إيجابية تخدم هذا الملف، وأكد وجود تحركات جادة لحسم هذا الملف. انه تصريح يضاف الى تلك التصريحات التي مللناها وكرهنا الكتابة عنها... اننا نتساءل عن مشكلة المفصولين وهل صارت من رابعة المستحيلات؟ واسأل الاخ د. عبد الله جماع رئيس لجنة المظالم الفرعية بالبرلمان عن رأيه في بيان لجنة المفصولين وعن معركتهم التي لم تحدد حتى الان ولا اعتقد انها ستحدد! وهل اجتماعه للتفاكر او للاختراق او ايجاد صيغ لحلحلة قضية المفصولين او هو مجرد تصريحات والسلام؟ واعود واقول له سأكتب عنه وعن لجنته بعد ايام واتمنى ان يكون ما اكتبه شكراً وتقديراً وليس تذكيراً بفشل تلك اللجنة الفرعية. والله من وراء القصد. نشر بتاريخ 26-08-2011