[email protected] نعم قد يتمني الحاكم ان يعيش في كرسي حكمة حتي النهاية ليري أقصي ما يحققه في حمكه من ظلم وإستبداد وقهر ورعب وسلب للحريات ....الخ ، الحكام اليوم لا يريدون صوت هنا أو هناك إلا ما كان مناصراً للطغاة الذين أصبحت حياتهم كأنها رفات عاجزون عن تقديم ابسط الحلول والخدمات ، يا ايها الطغاة أقول لكم إذا كان الشارع مغطاة بالسحاب القاتم فان لحظة مجي البرق الخاطف آتية وحينها يستبين الحق من الباطل . حكامنا اليوم كان مكتوب عليهم حرام اتاحة الحرية والعدالة والمساواة وإزالة الظلم والاستبداد إلا في وبعد نار الحروب والمظاهرات ، وأن لا يروا الجراح إلا في نار المدافع والطلقات ، وحينها تكثر المبادرات وماهية بمبادرات إنها مسكنات يدرك معناها الطغاة ، وما أكثرها بعد اندلاع الثورات . أقول لكم لابد من اتاحة الحريات وفك القبض علي الحكم والسلطة بالحديد والنار ، لا الشعوب إذا ارادات التغيير فإنها قادرة علي هدم آمال المتجبرين الفاسدين ، لا نها هي الأبقى وان مخزونها من الامل والتطلع للحريات أكبر من رصيدها من الرعب والخوف حتي ولو رفع أمامها السلاح فإنها تواجه السلاح والتهديدات بالغناء ، والخراب بالآمال ..! وحينها يستطيع الشعب أن يحول المستحيل الي أفعال وعندها يدرك من هم في النظام بان الشعب يملك قوة خارقة للعادة لأجل الحريات ، وعندها تكثر البيانات في مختلف الوزارات إلا ان الشعب يقول لا ثم لا ثم الف لا ، كفاية ظلم واستبداد ، ويتأكل الحديد وتطفي النار ، ويطالب برحيل الطغاة وتكون بصمة عار في جبينهم إلا لمن رجع وتاب وأغلق عليه الستار بعد وقوفه خلف الغضبان . عليكم بالله أتيحوا الحريات وإلا سوف تكون هنا وهناك أزمات ، وتتدخل بعض الدويلات بحجة الحريات ، التي لا ترحم حتي الطغاة ، فلابد ان نصحي ونتيح الحريات ، يا أساتذة الطغاة ، لان البلاد ليست ملك لكم ولا لأجدادكم إنها مسخره لكل العباد بمختلف المسميات ، يا من مزقتم البلاد والعباد ، والله والله سوف تتاكل بعدها الاجساد في ظل فشلكم في إدارة سيادة البلاد ، عليكم بالله ان ترحمواْ العباد ، يا أهل الظلم والاستبداد يا قتله يا مهدمي الأمجاد لقد حل وقت الحلول للازمات والزنقات .