الكرامة للأنسان- الولاء للوطن حركة / جيش تحرير السودان بيان مهم جماهير شعبنا العظيم ؛ لقد أوضحنا مرارا ومن خلال مواقفنا الثابتة إن ما يدور في الدوحة لا يعدو عن كونه عمل حكومي خالص يندرج ضمن مخططات الحكومة العلنية في ما يتعلق والتعاطي مع قضايا الهامش وتجزئتها وإختزالها في أفراد أومجموعات مستفيدة في ذلك من أؤلئك الذين أوجدتهم الظروف في ما هم عليه الآن ، فكانت أبوجا وغيرها من الإتفاقيات التي لعبت دور أساسي في إطال أمد معاناة الشعب السوداني في دارفور . جماهير شعبنا الأوفياء ؛ إن ما يسمى بوثيقة سلام دارفور التي تم التوقيع عليها من مجموعات المؤتمر الوطني المختلفة في الدوحة بقيادة الدكتورين غازي العتباني والتجاني السيسي ، هي إمتداد طبيعي لمسلسلات المؤتمر الوطني التي ظل يؤلفها عرابوه وينفذها سالفي الذكر على حساب الملايين من الشعب السوداني ، مستخدمة أدوات (شخصيات) ضيقة الأفق متشابهة المرامي مغبشة الوعي ، بغرض تغبير وعي جماهير الشعب السوداني ، وإعياء وكسر إرادة الهامش ، وإن الوثيقة المعنية لا ترتقي حتى لسابقاتها من أمثالها ، ثم انه ليس هناك أصلا قضية لهؤلاء يختلفون عليها ليتفقون فيها ، ومتى كان السيسي ومن حوله يتعاركون مع الحكومة حتى ينعتون أنفسهم بأصحاب القضية ومعظمهم طار إلى الدوحة من مدن الحكومة قبل أيام ؟، وإذا كان هناك أكثر من ثلثمائة ألف مقاتل معاق و جريح لم يعرف سياح الدوحة متى وأين وكيف أصيب هؤلاء ؟، علاوة عن أولئك الذين تسببوا هم في إعاقتهم قبل شهور عدة وسط المدنيين في معسكرات النزوح واللجوء ، والسلاح المنتشر في كل مكان في دارفور ، والمشردين بفعل الحكومة والجنجويد ، وكذا المستوطنين الجدد وقضايا اخرى كثيرة ، فلا يمكن لعاقل أن يقوم بهذا التصرف في الوقت الذي لا يملك فيه ما يمكنه حتى لحماية نفسه هو ، مع العلم بأن الحكومة لم تزعن ولم تأتي لهذا المنبر إلا بالدق وبقوة السلاح . جماهير شعبنا العظيم ؛ إن حركة جيش تحرير السودان الآن هي أقوى من أي وقت مضى ولها تجربة رائدة تمكنها من إهباط اي محاولة للإلتفاف حول مشروع التحرير الذى يقترب أكثر فأكثر ، وأن المؤتمر الوطني يعيش أيامه الأخيرة وسيتلقى الضربات القاتلة في القريب الآجل وهو ميت لامحالة ، لذا ندعو جماهير شعبنا وكل قوى الهامش السوداني للعمل بروح الوطنية والثورة والوحدة الذي يمكن من خلالها بناء دولة الحرية والعدل والديمقراطية والسلام ، دولة يكون الولاء لها والكرامة لشعبها . وسننتصر هيئة القيادة العليا عنهم دكتورصالح آدم إسحق +256700165570 19/يوليو/2011م