تستضيف الأمين العام لمنظمة البواسم استضافت رابطة الإعلاميين السودانيين بالمملكة الأستاذ صديق مأمون التوم الأمين العام لمنظمة البواسم للتنمية وذلك في فندق الشروق رمادا بالرياض وذلك في إطار التعريف بالمنظمة وشرح أهدافها الخيرية . ورحب الأستاذ محمد خير عوض الله الأمين العام للرابطة بوفد منظمة البواسم ومنوها للدور الذي تضطلع به من أجل تشيع فضيلة التراحم و التكافل و التواصل سائلاً الله أن يستمر هذا العطاء. ثم تحدث الشيخ صديق مأمون التوم مشيرا إلى أن البواسم منظمة خيرية و طوعية ليست حكراً على أحد و قد تكونت في أغسطس من العام الماضي و هي تضم عددًا من الشخصيات الخيرة منهم الشيخ أبو علي مجذوب و الدكتور عصام البشير وبروفسور الأمين دفع الله و د. محمد البشير عبد الهادي و السيد/ محمد عبد القادر ملاح و السيدة مها أحمد عبد العال و غيرهم من رموز المجتمع . وقال إن الهيكل التنظيمي للمنظمة يتكون من الأمانة والتي تضم عدد من الأمانات المتخصصة هي: الدعوة و الإحصاء و العلاقات الخارجية و الأمانة الصحية ، و الاجتماعية و المالية و الأسرة و التعليم و أمانة التنمية الريفية. وبين التوم أن أول عمل قامت به المنظمة كان الاحتفال بغزوة بدر الكبرى و تقديم فرحة العيد. كما شرعت المنظمة في إصحاح البيئة بولاية الخرطوم. وأشار إلى أن مقر المنظمة يوجد في حي جبرة بالخرطوم، وقد منحت قطعة أرض مساحتها 150 فداناً مربعاً شمال أمدرمان لإقامة مشروع إيواء المشردين مضيفا بأن للمنظمة فروعا في كل من ولايات كسلا والجزيرة و القضارف و هي ترعى الآن ما يقارب 500 يتيم و لجأت المنظمة إلى فتح مكاتب في الخارج حتى تستطيع التواصل مع أهل الخير حيثما وجدوا وذلك بتفويض من منظمة العون الإنساني و يمثل المنظمة في المملكة العربية السعودية الدكتور نصر الدين دفع الله وأوضح بأن للمنظمة ستة قطاعات بالمملكة في كل ( مكة و جده و المدينةالمنورة والرياض و الدمام و جيزان) وقد تم اختيار الدكتور عمر الأمين ليكون أميناً للمنظمة بالرياض و الأستاذ عثمان عبد الله نائباً له. و من جانبه أوضح الدكتور عمر الأمين أن المنظمة لديها نظام أساسي يحكم عملها و هي تحتاج الدعم المطلوب خاصة في الجانب الإعلامي من أجل التعريف بها و تقديمها عبر وسائل الإعلام المختلفة, منوها في هذا الصدد إلى الدور الذي ستعلبه رابطة الإعلاميين في رسم الصورة الذهنية المستهدفة للمنظمة . وخاطب اللقاء الدكتور نصر الدين دفع الله معبرا عن سعادته بالجلسة و من ثم شرح ما هو مطلوب من الإخوان مبينا بأن المنظمات الطوعية و الخيرية هي التي تملأ الفراغ و تردم الفجوة بين الحكومة و القطاع الخاص ولذلك أصبح وجود تلك المنظمات في العالم مهماً جداً لدرجة أن سياسة الدول أصبحت تحركها المنظمات. ومن ناحية أخرى فإن اتفاقية لومي تطالب بوجود منظمات المجتمع المدني في البلدان كافة. وفي السودان هنالك الآن حضور مكثف للمنظمات الأجنبية نظراً لغياب المنظمات الوطنية عن الساحة. ما نرجوه من الِإخوة هو مساعدتنا بالبعد عن الخلافات حتى نستطيع تقديم خدماتنا على الوجه المطلوب كما يلزم التكاتف من أجل دعم منظمة البواسم للتنمية مادياً و إعلامياً . هذا وقد شهد اللقاء مداخلات قيمة من قبل الزملاء الإعلاميين الذين أكدوا دعمهم ومساندتهم لهذا العمل الكبير . التجانى عبد الباقي [email protected]