[email protected] كان التوقع المفرط في الثقة .. رحيل أصحاب السبت بعد أن كثرت أموالهم وتغالوا في فسوقهم وعصيانهم وفشل مخططات تنظيمهم المتعدد الواجهات والأسماء والإنتماءات .. رغم إسم مؤتمر البجا الذي يحتمون به واجهة وستاراً يواري سوءاتهم من تلاعب بمصير هذه الأمة والتبعية العمياء .. فصدق من أطلق عليهم مرتزقة .. لأنهم يقومون بتنفيذ المهام الموكلة إليهم دون تررد بالمقابل المادي والعيني ... مالاً حراماً وقصوراً أثمانها دماء شهدائنا الأبرار .. كان الإعتقاد الخاطئ أن هناك يقظة تحي موات الضمير فيهم تحس بفداحة ما إرتكبوا وإقترفوا بحق أمة عظيمة كان فقدها كبيراً في إنسانها و مالها طلباً لحقوقها المشروعة ولكنه كان التقدير الخاطئ ... رغم ما توجبه المرحلة الراهنة والمفصلية في تاريخ حياتنا أكثر من أي وقت مضى من نكران للذات حتى يتعافى الجسد وتنطلق الإرادة الحرة بدورها الفاعل .. راشدةً بفكرها المتميز وأيدولوجيتها الواضحة .. تتخذ قراراتها وفقاً لما تقتضيه المصلحة القومية لأننا محكومون بمصالحنا وهمومنا بعيداً عن التبعية العمياء والمهينة التي إرتضتها جبهة موسى وصحبه ومن سايرهم كالأيتام في مأدبة اللئام .. الأمر الذي وقف حائلاً دون تفعيل دورها الذي طالما وصف الداء والدواء . إن المؤامرة ماضية لطمس هويتنا بالتحالفات الشيطانية حتى إمتدت يد المؤامرة خارج الوطن لتكتمل حلقات الإستهداف بالقاهرة بقيادة سيد أبو أمنة إبن المؤسسة الأمنية للإنقاذ وخريج مؤسساتها ... التي نالت منا ذبحاً وسلخاً وتشريحاً وتقطيعاً .. إتخذ من إسم مؤتمر البجا واجهة وستاره خلفيه كما هو حال (مكتب نيروبي بكينيا) مدعوماً بالمال والرفقة المختاره بذات المؤهلات التي يحملها لنصب الفخاخ والشراك وتنفيذ الأجنده الهدامة والمهام القذرة بدءاً بالسيدة زينب كباشي للنيل من وحدة المكاتب الخارجية وهي التي خبرناها من جولات الحوار أنها شخصية وللأسف الشديد لا تميز الخبيث من الطيب كما هو الحال بتمكين دارها بحي الشاطئ لجبهة الشرق حتى إتخذت منه مقراً ومقاماً ليفسدوا فيه .. ما هكذا تورد الإبل يا زينب فالتاريخ لا يرحم .. اللجنة العليا لشهداء البجا 29يناير 2005م