تعقيب على خُزعبلات ألوان ومُهاتَرَات الغُلام وليد خوجلي وجُرنارجية الزمان الردئ محجوب بابا [email protected] يُستقرأ ويُسمَع ويُشَاهَد في مُخرجَات إعلام السودان المشطور،، وبالتركيز بعد إعلان مولد جمهورية جنوب السودان،، توجهات مُريبة تُبَشرُ بغدٍ أسعد لأمةٍ قد نُحرت وبلاد مَبتورة أعاليها ومُهَددة أصقاعها غرباً وشرقاً .. يتشدقون دون حَياءٍ بالخلاص من تريلة الجنوب.. لا يخفى على حصافة شعب السودان مقصدهم،، يا سادتي وأهلي هؤلاء اللصوص يُمَارسون ديدنهم في الضلال والتضليل ومؤامرات إرهاصات تخليق رأيٍ عام يُسَبحُ بشكرهم وهُتافهم ورجعياتهم.. في هكذا الإطار،، أطلَ علينا مُحَأفظ بنك السودان المُستَجِد ،، مدير بنك الساحل والصحراء السابق،، مُستأجراً ًلأسماعنا وفارضاً على مُشاهداتنا،، بحديث ممجوج مغلوط عن نعمة التعدين العشوائي ومصادفات إرتفاع أسعار القطن ومضاعفات إنتاج السكر وأحلام الإستزراع،، مُستدلاً بحساب الأرقام المُزيفة في وطن قد تدهورت مشاريع الزراعة فيه وأُتلفت بنياتها الأساس،، ولبلدٍ قد إفتقد لكل قواعد التنمية والإنماء بل،،، وخَسران الآمال بعوائد البترول وموارد الطبيعة وسُرِقَت مُدَخَراته،، يُحرم أهله من كفاف المعايش،، تبيع الأمهات فيه البنين والبنات لسد الحاجة،، تأكل فيه الكريمات من أفجر وأحط سُبل كسب العيش.. تنتشر فيه أدواء إغتصاب الأطفال والتحرشات والرشاوي وانحرافات إقتتال الأشقاء والأبناء للأباء والأمهات،، وانفجار إحصاءات اللقطاء وإبادة المشردين،، والإستهبال وهيمنة الطالح على الصالح،، وعصابة الحُكَام فيه من القطط السُمان أعينهم فارغة وزائغة وطبائعهم ونفوسهم مزلوعة،، يدمنون السرقات ويستوردون ويكررون زوجات المتعة،، ويغمضون البصر والبصائر من كبائرمنهجياتهم وأسلوب تسيسهم لشئون البلاد والعباد.. بل يهددون ويتوعدون ويكابرون ويتطاولون في البنيان بالمال الحرام،، وأأمة المساجد فيه وعلماء السلطان من الخريجين من جامعات السلفية والإتجار بالدين الحنيف يحرقون البخورعلى عتبات اللصوص،، يُكَفرون ويلعنون كل مُخَالفِ لأرباب نعماتهم بالكفر والإلحاد والخروج من الملة،، يا سبحان الله من أين أتى هؤلاء؟؟ وإلى متى ربي يتواصل الإبتلاء برذيلتهم وحروقات كيرهم؟؟ أما عن الإعلاميين فحدث ولاحرج،، أكثرهم يحولون الفسيخ شَربَات،، وبَعضهم يجيد تمثيل الأدوارويستهبل السامعين والمشاهدين بإدعاءات البطولات الزائفة،، يتوالون على مناصرة زيدٍ علىٍ عبيد وفلان على فرتكان،، والبيوتات وعصبيات الأسر،، لكلٍ يسودون الصفحات ويهنقون بأقوال الزيف ويسطرون أبواب التراشق حسب الدفع ونسب توزيع أتاوات الإعلانات المدفوعة وكأنهم كال.... تفتح أبوابها لكل طارق،ن وكسمسار الدلالة يقرع الجرس لكل مُزايد.. أعادوا على مشاهداتنا نكرات الكرسي الساخن وسخافات المواجهات الزائفة وكأنهم يمتصون ويغتصبون حتى راحة الإحتجاج برصد التجاوزات،، فأنى لفاسد معوج البنيان تقويم مظاهر الفساد والإفساد؟؟؟ لم يكتفوا بصغائر أرباب النعمة في صحائفهم وتلفازهم وإذاعاتهم ،، بل تجاسر بعضهم بتجاوز ثوابت الأمة وثقافاتها وقداسة تكويناتها الأساس،، كما سطر صاحب (ألوان) كاتباً: (أتمنى أن يأتي اليوم الذي تنقرض فيه رطانات الحلفاويين والدناقلة والمساليت والزغاوة والهدندوة وتسود لغة الضّاد الموحدة ، فلِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ) . أمثال هذا المأزوم قد لا يستحقون تسطير الردود لهم فهم كالنابحات والجمال سايرة،، تواروا خلف الإسلامويات إخفاءً لعيوب وعاهات ومورثات مُخزية شائنة ،، وبعد أن شدعودهم وتورمت وجوههم، إستمرأوا لباس طاقية الإخفاء وإفتعلوا البطولات والمواقف النشاذ،، هكذا المُتخَلف الرَجعي الجهول غافل عن تراثٍ يتمرغ في مُخَلفاته،، تسمعه حيناً مُتَشَدقاً بالخليل فرح،، وأحياناً بإبداعات مرسي صالح سراج والمُتأردمين الجلابة في مركزيات أم درمان،، هو أخطبوط حرباء تلبس في كل موقف لباساً وتغير لونها مع كل مُتَسَلق مُستجد ،، هو يا أخي ... و ... و ... واللهم ألهمنا الصبر لنربأ بصيامنا من التجريح،،، فماذا تتوقع من ناطقٍ بنتانة القولِ مُدمنٍ على الإفكِ والضلالِ والسَفَه.. هكذا المُتَمَلق وصوليٍ فاشل حتى في إجادة الوصولية،، كم من المرات قد زُجَ به في زنزانة الحاجة وقرنائه الأحدث إسلاموية في بحبوحة السرقات، وكم ناله من لكمات إهدارماء الوجه والترغيب والترهيب بين المنشية والقصر والرياض وأينما سكن جهابذة السلطان.. الزويل الملطوش فاتته سانحات النهم في جيفة جمهورية يونيو وعاوزيُبَكِر في اللحاق بقاطرة الجمهورية الثانية .. يتملق عنتريات وليد طه ودغمسات راقص الحلبات بشير السوء على دفوف ودلوكات مُستَرجل أغاني فلكلور الحماسة وهرشات الأرعن الهمباتي،، الضار،، جلف اللسان المُسَمى بمُضَاد الإسم ،، ياسلام من سُخف إعلام الغفلة،، ووأسفاه من أرجوزات تسبق نتانة مسموعاتهم لقباحة مظاهرهم ،، يا سلام من هكذا البوق ماعاوز يلتدغ من جحرٍمرتين،، ومتمني يكون حمدي بعد حمدي صاحب المُثَلث الأفاك بس بالطبع لا يطمع في موقع إنتباهات خال الرئيس،، ما هو أيضاً سوداني أُم لُصَاق بس بالطبع ما هواش في حماية أسوار خال الرئيس.. هكذا المُستَرجل بالعِمامة والمستفحل بواسع الجلباب والمركوب وحامل العصاية الهَراش النَمَام مُرتَهل الجسم والكرش المُمتلئ بالسُحت الحَرام ،، يفتكر أن الكمال في مَظهريات الزول،، وهو الناقص في الأدب والذوق ويمكن التربية.. من يكون الخوجلية حتى يتجرأ ويتشدق برمي الأصالة والسودانية والمجد التليد،،، المسألة كلها يا أهلي حلقة في تواصل لعدائيات التهميش وإلغاء الآخر وإزدراء ثقافات السودان،، فالتنهض الأمة ولابد للقيد أن ينكسر. في الختام أنوه لكم يا إعلام الغفلة بأن العارف عِزه مُستريح ،، نحن السودان أصلاً وفصلاً،، فإذا عبر بلادي ماتمنى،، في دمانا من خلودِ الغابرين ،، خلقٌ يسمو وعَزمٌ لا يلين،، نحنُ المجدُ يحطُ على الأرضِ دروبه،، نحن عزم تهراقا وإيمان العقائد،، نحن يا زويل ألوان الثراء يعدلُ ذهباً والتراث يبعثُ طَرَباً،، فمن أين مَقدَمكم يا هؤلاء. محجوب بابا/ محمول 0097339347132/ بريد الكتروني: [email protected]