! عبدألله عبدألوهاب [email protected] سأستلف ألقول ألمأثور {إذا لم تستح فإفعل ما شئت!} محاولا تجريبه في ألحالة {ألكيزانية} لكونها حالة لا تقيم بالا لمكارم ألأخلاق! وفوق ذلك فهي حالة تستبيح ألمقدس وتسهكه سهكا حتي يصبح جوادا تمتطيه أنا شاءت وعند ألطلب لتحقيق مقصدها ألدنيوي وهي فرحة تهلل { ألله أكبر!} وألحالات من تلكم ألظاهرة كثر ولكن أقربها للذهن خطبة ألكاروري يوم ألجمعة{7 سبتمبر} ألحالي بمسجد ألشهيد عن أحداث ألدمازين! إذ أنه وبعد أن تنحنح وتحولق وتبسلم قال لا فض فيه:- إن هذه ألأحداث تقف من ورائها إسرائيل واللوبي أليهودي وأمريكا والصهيونية ألعالمية!! قال ألكاروري ذلكم ألكلام في ذات أللحظة ألتي كشفت فيها وثائق ويكيليكس إرتباطات نظام ألكيزان بإسرائيل وأمريكا وكيف أن \"ألطفل ألمعجزة\" مصطفي إسماعيل توسل مستميتا بأمريكا لكي تصلح علاقات ألسودان مع إسرائيل! وعن كرم جهاز ألمخابرات ألسوداني وتسليمه كل ملفات ألإسلاميين للسي آي ايه{CIA}.. هسع يا مولانا ألكاروري حاتودي وشك وين لو واحد من ألصلين أشهر أمامك وفي ذات ألمسجد تلكم ألوثائق?? ولكن ولأنك كوز ولا تستحي فإنك ستقهره بعصاتكم ألسحرية و ألمقدسة في آن واحد وهي عبارة{ ألله أكبر!!} فيرددها خلفك ألسائل مقهورا{ألله أكبر!!} لأنها مقدسة عنده فتفلت يا كاروري من ألإجابة