اذا كانت لى نصيحه للبشير.. أقدمها له وخدمه للسودان الآن وفى المستقبل .. أن يبتعد عن الدوله الشوفونيه ايران .. التعامل مع ايران ليس تعاملا مثل كل الدول حتى الدول العظمى .. فيه الكثير من المحاذير .. ايران دوله منتقمه من كل دول المنطقه بما فيهم العراق ذو الاغلبيه الشيعيه .. تظهر خلاف ما تبطن .. بالاضافه الى الادوار المزدوجه التى تلعبها مع الدول العظمى واسرائيل .. ايران قامت بدور المعول الهدام فى العراق وأفغانستان .. وجدت أمريكا سلاحا فتاكا وسريعا يمكن استخدامه لتفتيت الامه العربيه والاسلاميه .. اذا كان لحسنى مبارك حسنه .. أنه لم يعط لايران فرصه للتغلل فى المجتمع المصرى وتخريب كيان الازهر .. يكفى كتاب شيخ الازهر الاسبق دكتورعبد المنعم النمرعن الدوله الايرانيه . ايران تجيد زراعه الفتن . سحقت عرب الاحواز .. ووجهت ضربات موجعه للاكراد .. قدمت أسلحه متطوره لفئه صغيره فى اليمن عانت الدوله بكاملها من هذا التصرف .. لها أقداما كاذبه فى جنوب لبنان .. ابتلعت جزر الأمارات منذ أيام الشاه .. ولم نسمع بعمليه واحده ضد اسرائيل لا فى الجولان أو فى فلسطين .. لها أكثر من عشرين موقعا نوويا وشرع لها أن تخصب اليورنيوم خارجيا .. العراق المسكين دمر بكامله بالشبهات ..لولا ايران لما دخلت أمريكيا الى العراق وأفغانستان ..تتعامل مع اسرائيل وأمريكيا علانيه وتقيه .. الأزمه الأقتصاديه أرجو أن لا تكون سبيلا للتعامل مع ايران .. وسوف نشهد تشجيعا أمريكيا لهذة الخطوه .. ولكن سوف تتبرم دول الخليج .. السعوديه والامارات أرسلت قواتها كى لا تنهش ايران البحرين .. نشهد الان تدفق تأشيرات العمل للسودان وفتح وظائف للشباب السودانى .. التعامل مع ايران فى غياب الترابى الذى يجيد اللعب بالبيضه والحجر فيه خطوره على السودان .. على ايران أن تعرف أن مهدى السودان .. ليس كما يراه شيعتهم .. وهذا ما أورده محمد أحمد محجوب فى كتابه .. الصادق المهدى هو الوحيد الذى استطاع مقابله الخمينى فى باريس .. حتى النيل أبو قرون بعيد كل البعد عن فكر ايران اين مستشار التأصيل .. وعصام أحمد البشير ..أين التناغم فى السياسات .. الأزمه الاقتصاديه التى تعانى منها الانقاذ .. الحل ليس عن طريق ركوب المخاطر وتوريط الاجيال القادمه فى أزمات نفسيه ..ايقاف الصرف البذخى .. ومن يود أن يعمل بدون راتب ..فليقل هى لله ..او يصمت .. الصرف على الأمن أسقطه تسريبات ويكيلكس والسوق المحلى .. وهناك الكثير من الشواهد ..السودان مصنف من الدول الراعيه للارهاب .. والبشير مطارد من المحكمه الدوليه .. سوف تنصب له الشراك نكايه بالنموذج الحضارى الذى بدأ منذ المهديه الذى يحترم التعدديه الاثنيه السودانيه .. المرور فوق الارضى الايرانيه لن يسلم فى كل مره ..التعاقد الاخير مع الصين خطوه . دوله عظمى أصبحت لها مصالح فى السودان ..دكتور قطبى المهدى كان عليه أن يقدم ايران من الداخل ..اقتصاد ورمى كم يقول الصادق المهدى ..عطاله ومخدرات ..هل تعرف أن السودان متقدم فى صناعه النفط ؟؟ أقام المصافى قبل التصدير .. بينما ايران حتى اللحظه تستورد النفط المكرر من الخارج ..نسأل الله السلامه لوطننا العزيز