[email protected] المحطة الاولى : سبتا يستعد الهلال لمنازلة الترجى برادس في مباراة إياب الدور قبل النهائي في دوري ابطال افريقيا ..وبقيادة الفاتح النقر منقذ الهلال الذى تطوع للتدريب فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ الهلال رغم علمه بصعوبة التكليف فهل سيرد الهلال اعتباره ويقهر الترجى ؟ وهل يسعف الحظ مدربه الشجاع ؟ جماهير الهلال تأمل ان تحقق رغبتها فى خطف هدف سريع من اجله ابقاء حظوظ فريقها قائمة ومنذ الدقائق الاولي فيما تريد من ان الفريق يعود الى ممارسة اسلوب دفاعي محكم في الجزء الثاني وبفرض رقابة لصيقة على الترجي والتركيز على الهجمات المرتدة ونظافة الشباك مع السعي على الوصول الى مرمي الترجي لنيل هدف ثان وحاسم يزرع الفرحة فى نفوس كل اهل السودان .. الامل معقود وعزيمة لاعبى الهلال كلها رغبة فى اسعاد جماهيرها الصابرة والتى ظلت صابرة لسنين خلت املا فى احراز كأس او بطولة لفريق تعود دائما ان يكون مع كبار القارة كل الامنيات صادقة ان يعبر الهلال عقبة الترجى والتى ليست بمستحيلة المحطة الثانية: وبعيد فعلته الغير مقبوله مع حكم المباراة الجزائرى يريد رئيس الهلال الامين البرير مصالحة جماهيره , فلقد سارع الرجل بتسجيل لاعبين من الامل العطبراوى لا يعرف احد عن مستواهم الحقيقى معتبرا ان تلك هدية لجماهير الهلال قد تتبعها صفقة لاعب اجنبى آخر ( نتمنى ان لا تكون ابتونجية الشبه ) ولقد جاء فى اللقاء الذى اجراه مع قناة قوون ما يلى : قال رئيس نادي الهلال في حديثه مع قوون ان التخطيط جارٍ لخبطة غير مسبوقة في تاريخ الاندية السودانية من حيث القيمة المادية والقيمة الفنية للاعب اجنبي كبير وتسير الامور في هدوء مؤكدا ان الايام المقبلة ستكشف تفاصيل هذه الصفقة. هل ياترى ستشفع هذه الصفقات لرئيس الهلال وتعيد له شعبيته المفقودة ؟ المحطة الثالثة: لم تتوقف الكثير الاقلام المريخية تشنيعا بالهلال ورئيسه وحين كانت خطافية نسيم حميد فكتب بعضهم مطالبا بأيقاف البرير مدى الحياة وكأنه قد ارتكب كبيرة من الكبائر وكتب بعضهم بانزال اقسى العقوبات بنادى الهلال وشطبه وربما نقرا مطالبات بالاعدام او ان يقطع من خلاف فالى تلك الاقلام المريخية الرعناء نقول : نعم اخطأ البرير وحصل ما حصل والكاف قد اخذ علما بالقضية وهو الحاكم بأمره فى هكذا قضايا و هناك حكم جماهير الهلال والتى تعد اقسى حكما من الفيفا و الكاف وبيدها الحكم الفصل وقد تجمعت بالنادى مطالبة بأقالته وهى بيدها وحدها ان تلفظه او تبقى عليه - ويا فرحتكم بعثرات الهلال .- المحطة الرابعة: حين طالبت بأستبعاد الكوتش مازدا عن تدريب المنتخب هبت علينا اعاصير حمراء وصفراء عاتية ومستنكرة الطلب ولكن سرعان ما هطلت علينا امطار الخير والبركة وصدر قرار الوزير حاج سوار دعما لمطلبى وذلك بأستجلاب مدير فنى اجنبى جديد بديلا لمازدا وبدعم من امير قطر اخوتى المريخاب لا زلنا نقول ان مازدا لم يقصر مع المنتخب ولكن لكل مقام مقال وتذكروا اخوتى نهائيات افريقيا الماضيىة فى غانا حين كان ترتيب السودان الاخير وخرجنا ايد ورا وايد قدام ومازذا كان السبب - نريد مدربا يعبر بالسودان الى منصات التتويج والموضوع ليس هلال مريخ المحطة الخامسة : فرحة المريخ بالعلامات الكاملة ليس لها ما يبررها على الاطلاق فلولا انشغال الهلال بدور الكبار والكبار جدا وعدم (فضاهوا )للدورى المحلى ولا لمريخ او نيل حصاحيصا او نسور او حتى لفصاحة كتابه وعدم تركيزه فى نقاطها والتى ذهب بعضها تحكيميا وبقصد من جهات معروفة ومرصودة لكأن الامر مختلفا _ فلا مقارنة اخوتى بين دورى محلى ( شوفوا تصنيفه بين العرب من حولنا شنو ) وبين دورى كبار ابطال افريقيا والذى يحتل الهلال فيه المرتبة الاولى تصنيفا وحسب قرارات الاتحاد الدولى للتاريخ والاحصاء . فالفرح الزائد بدورى محلى ضعيف والمريخ مرصع بالمحترفين الباهظى الثمن وفى منافسة مع فرق متواضعة المستوى لا تملك مالا ولا محترفين ليس له ما يبرره ولن يقدم شيئا للكرة السودانية بل هو خصم عليها - فعلى ماذا كل هذه الافراح والمنافسات معدومة ؟ المحطة السادسة : ان صحت اقوال ادارة الاخضر الليبى بخصوص لاعب المريخ اديكو فان المريخ قد يسقط من سفح الجبل وعلى رأسه وقد يأخذ كل ذى حق حقه من النقاط التى تسبب فيها اديكو فهل حسب المريخ لهذه القضية التى تتفاعل يوميا والتى ستكون عليه وبالا ان دخلت اضابير الفيفا ؟ المحطة السابعة: اساءات حارس الفراعنه الحضرى ووكيل اعماله قد تعدت كل الخطوط الحمراء فى حق شخصية رياضية فى قامة السيد جمال الوالى والذى نحترمه كثيرا _ هذا الملف قد بدأ يسخن شيئا فشيئا وبدأ الطرفان يصبان الكاز على النار ليزداد اشتعالا - ولن يفصل فى الامر الا قرار للفيفا يضع حدا لتعالى حارس حراس افريقيا ( وعلى وزن ملك ملوك افريقيا والشبه كبير بين المغرورين ) وبطل رقص يالحضرى محمد حسن شوربجى