[email protected] بعد تمدد ثورات الربيع العربي ضد أنظمة الظلم والاستبداد قام الؤتمر الوطني بضرب عصفورين بحجر واحد وذلك بإشعال الحرب في ولاية النيل الأزرق لضرب شعبية الحركة وكسب تعاطف الشعب السوداني وقت المحن والشدائد . كيف لا تشتعل النيران في أطراف السودان كافة والمؤتمر الوطني يوفر مسببات إشعال الحرائق الثلاثة التهميش – الظلم – القهر . فبدلاً من إشعال النار كان عليه تركيب نظام أمان كامل لكافة بقاع السودان وذلك بمراعاة التنوع والتباين الموجود. منذ الإنتخابات التي جرت أخيراً خاف المؤتمر من الشعبية التي تتمتع بها الحركة في ولاية النيل الأزرق وكافة ولايات السودان ، فقام أعضاءه ببث إشاعات بعدم فوز مرشح الحركة الشعبية بمنصب الوالي لزعزة شعبيته المتزايدة بعد أن أستطاع أن يلم شمل أبناء الولاية بكافة قبائلهم وأطيافهم السياسية ، ثم ظل المؤتمر الوطني يقوم بإستفزازات سياسية وعسكرية حتي قام بالضربة القاضية وإشعال الحرب في ولاية النيل الأزرق لقطع الطريق علي مخرجات المشورة الشعبية التي تحفظ للولاية حقها والتمتع بمواردها الاقتصادية والمشاركة في السلطة المركزية .إذا كان المؤتمر الوطني يريد السلام حقاً لساهم في إستكمال المشورة الشعبية لا في تعطيلها ولو كان يريد السلام حقاً حقاً لقبل بإتفاق أديس أبابا الإطاري . كيف يسلم المناضلون أسلحتهم قبل إكمال المشورة الشعبية وتنفيذ مخرجاتها التي هي ثمرة نضالهم لسنوات طويلة والتي اصبحت كل آمال وتطلعات شعب ولاية النيل الأزرق . ويمتد الإستهداف بملاحقة أعضاء الحركة الشعبية في كل ولايات السودان وإجبارهم علي التخلي عن الحركة الشعبية. تساؤل : لماذا لم تتضمن المشورة الشعبية حزمة ثقافية ؟