=============================== عزت السنهوري [email protected] www.sudaneseonline.TV مرَت علينا ذِكرى ثورة اكتوبر الخالده مرور الكِرام – لم نقتدي في ذكراها بأجدادنا الأبطال ونحذو حذوهم فنقتص للشُهداء وضحايا الاغتصاب والتعذيب كما توهمنا هُنا :- http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-12669.htm رغم أن مُعاناة شعبنا في عهد كيزان السوء أكثر بكثير من مُعاناته في ظل إنقلاب الفريق عبود – بل الأدهى والأمر أن رموز الأحزاب ((والمُفترض أن يكونوا في طلائع المُظاهرات المُطالبه برحيل سدنة ثورة الإنجاس)) يُحاورون مُقوضي الدستور وسارقي السُلطه حتى يُعيدونها لهم طواعيةَ !! بالله كيف يتنازل السفاح عمر البشير وزبانيته عن الحُكم ويًسلمون أنفسهم لِمحاكم عادله حتماً ستعدمهم قصاصاً لأرواح شهدائنا الأبرار ؟ الطريف أن من بين سياسيينا من تحالف بسذاجه مع عراب الإنقلاب و شيخه الترابي بهدف الاطاحة بالنظام الذي أفتى بشرعيته وقنن إنقلابه !! فيا اُمةً ضحكت من جهلها الاُمم .. حقيقةً لا أستغرب إنبطاح الميرغني للكيزان ولا أستبعد أن يُشارك في الحكومه المُزمعه للنظام الانقلابي فالرجل كما كتبت الصحفيه سعيده رمضان عندما حضر لمصر أوائل التسعينينات :- (( السيد محمد عثمان الميرغني كان عبئاً على الديمقراطيه بالسودان وأتى بعد الانقلاب للقاهره ليكون عبئاً على المُعارضه)) ولقد صدقت فالرجل لم يكن عبئاً فقط على المُعارضه بل مدعاةً للتمسخر بها وبه .. فبعد إطلاقه تهديده الشهير للبشير :- (سلِم تسلم) إذا بشقيقه المرحوم أحمد الميرغني والذي خلعه الإنقلاب من منصبه كرأس للدوله – يعود للسودان مُصالحاً ومُصافحاً بحراره من أطاحوا به :shock: و ولائه للمُستعمِر مُوثق دولياً ومنشور في أكبر المواقع السودانيه :- http://www.alrakoba.net/news-action-show-offset-60-id-27311.htm كما أنه معروف للعامه فقد كتب السيد الصادق المهدي إبان الفتره الديمقراطيه مقالاً بعنوان :- (الدكتور أحمد السيد حمد أحد الدكاتره اللذين ربتهم الخديويه المصريه لِحُكم السودان) كما أن عبدالرسول النور قطب حزب الامه المعروف قال في إجتفالات البلاد بعيد الاستقلال وبالنص :- (أن جد الزعيم الطائفي الآخر أتى للبلاد ضابطاً في إستخبارات الجيش الغازي ) وكالعاده لم يُعلق المراغنه أو ينفوا الاتهام المؤكد ضدهم – ولكني أستغرب خنوع السيد الصادق المهدي ومُمالاته لمن أطاحوا به وسجنوه وشقوا له حزبه بل وحتى اسرته فبينما بناته الباسلات الماجدات يتصدين ببساله لزبانية النظام القمعي – نرى الكيزان يستوعبون بخباثةِ أشقائهن في قواتهم النظاميه !! هل يُعقل هذا ؟؟ ثم ماذا ؟؟ ولي الأمر الشرعي ورئيس الوزراء المُنتخب يدعو الضابط الذي أطاح به لحضور إجتماعات حزبه ويحضنه هاشاً باشاً مُخاطباً إياه بالسيد رئيس الجمهوريه بل يرفض تسليمه لمحكمة العدل الدوليه واصفاً له بعبارته المثيره لِلغثاء والرثاء :- (( عمر البشير جلدنا ولن نجر على جلدنا الشوك!!)) !!؟؟ لا أحد يشُك في نزاهة ووطنية إمام الأنصار ولكن مِصداقاً لقوله تعالى :- (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) فالواجب عليه شرعاً أن ينفض يديه من أي حِوار أو تواصل مع الترابي والبشير وأن يُعلن الجهاد رسمياً فالحق يعلو ولا يُعلى عليه والرؤساء المُنتخبون يضحون بأراوحهم كما فعل الرئيس أليندي وغيره من زعماء العالم – ورغم بعض التحفظات على نظام العقيد القذافي إلا أن العالم يشهد له بأنه وأبنائه حملوا السلاح ضد المُتطرفين الاسلاميين بلييبا ، وحيث أن الحديث ذو شجون فالتحيه لأحفاد الشهيد عمر المختار وهم يهنئون أنفسهم وأحرار العالم بإستشهاد زعيمهم وإبنه :- http://sudanese.almountadayat.com/t772-topic واللذين إستشهدا على ايدي عُملاء الناتو بطريقه بريريه تثبت ما قاله شاعر ليبي عامي إسمه العزومي والذي إتهم أهل مصراته صراحةً بأنهم يهود ليبيا ((وذلك في قصيدته التي سمعتها في ليبيا إبان تواجدي بها في مطلع الثمانينيات)) والتي أذكر مطلعها :- يا أهل مُصراته يا رؤوس البقر *** يا يهود ليبيا يا الفيكم الخائن عُمر ففي تعاليم الدين اليهودي والوارده بالتوراة وجوب ضرب جميع الأسرى الذكور بحد السيف ، وهذا يُخالف ديننا الاسلامي الحنيف فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :- ((ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)) وفي الحديث استوصوا بهم (أي الأسرى) خيراً، كما منع التمثيل بجثث القتلى أو تعذيب الجرحى ففي الحديث: إياكم والمثلة وقال: لا تعذبواعباد الله. والتحيه لأبي الروحي الدكتور يوسف أمين شاكير وهو يُواصل تضحياته الوطنيه وحربه الإعلاميه ضد ثيران الناتو وعُملاء السي ىي إيه والموساد على قناة الرأي التي تُبث من سوريا :- http://www.facebook.com/arraichannel والله من وراء القصد