«الأولاد يسقطون في فخ العميد».. مصر تهزم جنوب أفريقيا    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    شاهد بالفيديو.. التيكتوكر الشهيرة "ماما كوكي" تكشف عن اسم صديقتها "الجاسوسة" التي قامت بنقل أخبار منزلها لعدوها اللدود وتفتح النار عليها: (قبضوك في حضن رجل داخل الترام)    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    النائب الأول لرئيس الإتحاد السوداني اسامه عطا المنان يزور إسناد الدامر    إسبوعان بمدينتي عطبرة وبربر (3)..ليلة بقرية (كنور) ونادي الجلاء    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    ⛔ قبل أن تحضر الفيديو أريد منك تقرأ هذا الكلام وتفكر فيه    الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر    منشآت المريخ..!    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    إجتماع بسفارة السودان بالمغرب لدعم المنتخب الوطني في بطولة الأمم الإفريقية    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليت د. مريم الصادق تفصح لنا عن وصفتها السحرية؟!
نشر في الراكوبة يوم 10 - 11 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (هَذَا بَلاغٌ لِلْنَّاس وَلِيُنْذَرُوْا بِه وَلِيَعْلَمُوَا أَنَّمَا هُو إِلَهٌ وَاحِد وَلِيَذَّكَّر أُوْلُو الألْبَابْ) ..الآية
هذا بلاغ للناس
د: أبوبكر يوسف إبراهيم
[email protected]
ليت د. مريم الصادق تفصح لنا عن وصفتها السحرية؟!
توطئة:
قضية الساعة التي تشغل بال كل مواطن في جمهورية- صقر الجديان- ؛ هي الغلاء المعيشي وارتفاع أسعار مكونات \" الدوراية\"\"!!؛ وليت د. مريم الصادق تفصح لنا عن سر (الوصفة السحرية) – التي هي بالتأكيد متضمنة ضمن أهم أولويات حزبها \" حلال العقد\" لتغيير هذه المعاناة المعيشية للمواطن السوداني وكذلك الإفصاح عن المدى الزمني الذي تتطلبها لإنزال هذه (الوصفة السحرية) حتى نلمسها على أرض الواقع ونصبح مثل كوبنهاجن في رغد العيش والصحة والتعليم والأمن؛ وأرجو الله أن لا تكون مجرد مزايدات تعيد علينا ممارسة حزبها تلك التي حدثت عقب تولي والدها الإمام الحبيب رئاسة وزارة الائتلاف التي شكلت عقب الحكومة الانتقالية وثورة رجب- أبريل؛ حكومته تلك التي أدخلت علينا ثقافة الصف جرياً وراء جالون بنزين ورطل سكر وكيس خيز ؛ يومها كانت أمنية كل مواطن أن يعود التيار الكهربائي لمدة ساعة واحدة فقط في اليوم وأن لا تغلق المدارس لعدم المواصلات ولا نحرم من سماع الإذاعة والتلفزيون الأرضي حكومته التي وزعت مواد الإغاثة على رموز ومحاسيب الحزب بعد الفيضانات التي حدثت وقتذاك بينما تضور المنكوبين جوعاً وتشردوا في العراء حتى أنهم لم يجدوا حتى مجرد مواساة وجدانية إلا من بعض رموز الحزب المشارك في الائتلاف يوم ذاك.!!
المتن:
أهلنا قالوا :.. ونحن تعودنا من مولانا الإمام الحبيب كثر الحديث والخروج عن صلب أي موضوع يكون عنواناً للحديث وهو الذي تعود أن يسحبنا إلى دهاليز وزواريب خارجه؛ ويهمنا هنا أن يستعيد القارئ الكريم الاستماع لبرنامج أجندة الذي أجراه الإعلامي خالد ساتي بقناة \" أم درمان\" مع السيد/ الزهاوي إبراهيم مالك وهو رمز من رموز حزب الأمة الإصلاح والتنمية وهو الذي حمل راية التجديد وإعمال الديمقراطية داخل الحزب، ليتمكن القارئ من معرفة من هو الديكتاتور داخل هذا الحزب؟! ولماذا أصيب هذا الحزب بمرض الشيخوخة \"الزهايمر\"؟!. بالتأكيد، أن من استمع أو سيستمع لذاك الحوار سيصبح ملماً، بل ويزداد قناعة بفن المزايدات الذي لن ولم يحل للسودان مشكلة، وهو فنٌ أجادته قيادة هذا الحزب وأورثته أشبالها، فيتساءل على التو: عن أي برنامج تتحدث د. مريم الصادق وحزبٍ هكذا حاله ؟
!
أنقل لكم مقتطف من حديث د. مريم الصادق ابنة الإمام الحبيب:{أكدت عضو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي د.مريم الصادق المهدي عن توصل حزب الأمة لتوافق مع المؤتمر الوطني حول بعض الثوابت الوطنية من بينها قضية الدستور والعلاقة مع الجنوب،ونفت بشدة رفض حزبها المشاركة السياسية في السلطة ، إلا أنها رهنت تلك المشاركة بالتوافق حول السياسات والبرامج التي قالت إن حزبها فشل في إقناع الوطني بتغييرها.}
لذا فإنني أطلب راجياً من د. مريم الصادق أن تطرح لنا برنامج حزبها على الملأ و(النت) وتحديداً طرح تلك الوصفة السحرية لحل معضلات تكاليف المعيشة اليومية للكادح السوداني دون غيرها من المعضلات والجدول الزمني لإنفاذها، وإذا أقنعت جماهير الغلابة بحل هذه المعضلة فإنني سأعود للخرطوم فوراً وأطلب تصريح بتسيير مظاهرة تطالب الرئيس البشير بتعيينها وزيرة للتجارة شريطة أن تكون هناك مراقبة من أن لا تذهب (رخص الاستيراد) للمحاسيب كما حدث في عهد الديمقراطية الثالثة، حتى لا تعاد التجربة المريرة التي أذلت حتى أعزة قومنا ناهيك عن الغلابة الذين تعودوا يوم ذاك أن يبيتوا الطوى؛ فصبروا عن ذل السؤال من التعفف، يرحمهم ويرحمنا الله!!
الباطل صوته أعلى، وأبواقه أوسع، وأكاذيبه لا تعد ولا تحصى، ولا يمكن أن تقف عند حد. فكيف إذا كان بعض أبطاله قد بات في نظر نفسه والعميان من حوله أنصاف آلهة؟!.
الحاشية:
ولتسهيل مهمة د. مريم الصادق نطرح بعض الأسئلة التي قد تساعدها في إخراج الخطة الجهنمية والوصفة السحرية للعلن علها تأتينا بما يقنع جماهير الغلابة مما قد يعيد بعض عضوية الحزب التي فرّت منه عندما أيقنت أن ‘‘كثرة الكلام والمزايدات‘‘ لا تشبع جائعاً.
السؤال الأول: المعروف أن أسعار القمح ارتفعت عالمياً فكيف تأتي لنا بقمحٍ رخيص يسد الفجوة بين المنتج محلياً والحاجة الفعلية علماً بأن أسعار القمح ارتفعت 181% خلال الثلاث سنوات الأخيرة فمثلاً القمح التايلندي أرتفع سعر الطن 197 دولاراً فأصبح سعره دولارا خلال شهر آذار/ مارس من هذا العام ليصبح562 دولاراً؟
السؤال الثاني: كيف يمكنها أن تخفض سعر السكر الذي تضاعف 300% خلال عشر سنوات لتسد الفجوة بين المنتج محلياً والحاجة الفعلية التي تستورد؟! فقد ارتفع سعر طن السكر الأبيض المكرر فى 14 أكتوبر 2011 إلى (712 دولاراً )مقارنة بسعر(654 دولاراً) فى 7 أكتوبر 2011 بارتفاع ملحوظ قدره( 58 دولار) ، { أرجو أن لا تزحلقنا بقصة زيادة الرقعة المزروعة قمحاً وأرزاً وقصب سكر وحبوب زيتية) فهذه خطة طويلة المدى والعطشان لا يستطيع أن ينتظر حفر البئر؛ ونعلم أن هناك برنامجاً للنهضة الزراعية يسير قدماً ولكن الجائع لا يستطيع الصبر حتى تنزل القدر من على الموقد!!!
خلال أشهر هذا العام سجل مؤشر سعر طن الأرز ارتفاعاً من 307 دولارات فى 7 أكتوبر 2011 إلى 327 دولارا فى 14 أكتوبر 2011 بارتفاع قدرة 20 دولار.
كما انخفض سعر طن زيت الزيتون \"العادي\" فى 17 أكتوبر 2011 الى (1639 يورو) مقارنة بمبلغ (1649 يورو) بانخفاض قدره 10 يورو ( فقط أورد هذا على سبيل الاستدلال بأسعار ما ينتج محلياً من الزيوت)
تقرير مركز الجزيرة للدراسات أثبت أن في عام 2007، تحققت زيادة كبيرة في أسعار الغذاء العالمية، بلغت 40% وفقا لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، مقارنة بنسبة 9% للعام السابق. وقد شهدت كافة السلع الزراعية، وخاصة القمح والذرة والأرز ومنتجات اللبان ولحوم الماشية ولحوم الدواجن، وزيت النخيل ارتفاعات كبيرة في أسعارها. وقد نتجت هذه الزيادة في الأسعار العالمية كمحصلة لمجموعة من المتغيرات الاقتصادية والمناخية. ومن أبرز المتغيرات الاقتصادية، ارتفاع أسعار الطاقة، والتوسع في إنتاج الوقود الحيوي باستخدام المنتجات الغذائية، وتسارع معدلات الطلب العالمي على الغذاء، والمضاربات في أسواق الطاقة والمنتجات الغذائية. وقد أدى ارتفاع أسعار النفط لأكثر من 140 دولارا أمريكيا للبرميل في 2008 إلى اتجاه بعض الدول، وخاصة الولايات المتحدة إلى دعم الزراعات المستخدمة في توليد الوقود الحيوي، ومن أهمها: الذرة وفول الصويا والسمسم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وقصب السكر في البرازيل.
وقد ساهم ارتفاع أسعار الطاقة في ارتفاع تكلفة الإنتاج من خلال زيادة تكلفة الزراعة المميكنة، والمدخلات مثل الأسمدة والمبيدات الحشرية، ونقل المدخلات والمخرجات، كل هذه العوامل ساهمت في زيادة تكلفة الإنتاج الزراعي ومن ثم زيادة الأسعار.
وقد أسفر النمو الاقتصادي المتسارع -ومن ثم زيادة القوة الشرائية للمستهلكين- في عدد من الدول النامية، خاصة الصين والهند، عن ارتفاع الطلب على الغذاء، وتغير نمط الطلب على الأغذية من المنتجات التقليدية إلى المنتجات عالية القيمة الغذائية مثل اللحوم والألبان مما أدى إلى زيادة الطلب على الحبوب العلفية. ومن العوامل التي تساهم في زيادة الأسعار العالمية للغذاء ممارسة المضاربات في أسواق السلع، وكذا القيود التي تضعها الدول على صادرات الحبوب لأسباب مختلفة.
كما لعبت التغيرات المناخية غير الملائمة دورا مهما في ارتفاع أسعار الغذاء، ومن هذه التغيرات: الجفاف والتصحر ونقص المخزونات الجوفية من المياه والاحتباس الحراري؛ مما أثر في الإنتاج الغذائي العالمي بشكل كبير، وأدى إلى نقص الفوائض المتاحة للتصدير، ودفع بعض الدول إلى تقييد صادراتها من السلع الغذائية، وأقرب مثال على ذلك حظر روسيا لصادراتها من القمح في عام 2010 مما قفز بأسعاره وغيره من الحبوب إلى مستويات أزمة 2008.
أثر ارتفاع أسعار الغذاء العالمية على العالم العربي : لا شك أن الدول العربية المستوردة للغذاء، هي أكثر الدول تضررا من ارتفاع الأسعار. وتضع الزيادات الهائلة في أسعار الغذاء أعباء ثقيلة على عاتق الميزانيات العامة لهذه الدول. كما تتعرض الدول المستوردة الرئيسية للغذاء لمخاطر خارجية عديدة في سعيها لتلبية احتياجاتها من الأسواق العالمية، بسبب انخفاض المخزون العالمي من الغذاء إلى أدنى مستوياته على مدار العقود الثلاثة الماضية.
وعلى مستوى معيشة الأسر، فإن ارتفاع الأسعار بشكل متقلب وسريع قد أثَّر على الفقراء الذين يفتقرون إلى الأمن الغذائي الأسري، وهم يمثلون الجزء الأكبر من السكان سواء في الحضر أو الريف.
وتتعرض للضرر بصورة أكبر الأسر التي يعمل جُل أفرادها بالزراعة والتي ليس لديها فائض تبيعه -وهؤلاء يمثلون الغالبية العظمي من الفقراء في العالم العربي- وسوف يقع المزيد من الشرائح السكانية تحت خط الفقر بنوعيه النسبي والمطلق. وفي ظل مواجهة ارتفاع الأسعار ومن ثم انخفاض القدرة الشرائية، يضطر الفقراء -والذين يستنفد الإنفاق على الغذاء معظم دخلهم- إلى تعديل استهلاكهم الغذائي إلى وجبات أقل توازنا تؤثر سلبا على صحتهم على المديين القصير والطويل.
الوضع الراهن للأمن الغذائي العربي تأثر الإنتاج العربي من مجموعات السلع الغذائية النباتية الرئيسية عام 2007 بسبب موجة الجفاف التي ضربت الموسم الزراعي في بعض الدول العربية؛ حيث تراجع الإنتاج العربي من مجموعة الحبوب من حوالي 59.6 مليون طن عام 2006 إلى نحو 50.1 مليون طن عام 2007 بانخفاض نسبي يقدر بنحو 16%. وقد شهدت محاصيل هذه المجموعة - فيما عدا الأرز الذي يزرع في الأراضي المروية- تراجعًا ملحوظًا بين عامي 2006-2007، ثم عاودت ارتفاعها مرة أخرى عام 2008 مع تحسن الظروف المناخية الملائمة للإنتاج الزراعي.
وقد حقق الإنتاج العربي في عام 2008 حوالي 50.61 مليون طن من الخضر، ونحو 3.06 مليون طن من السكر الخام، وحوالي 1.61 مليون طن من الزيوت النباتية، ونحو 4.27 مليون طن من اللحوم الحمراء، ونحو2.80 مليون طن من لحوم الدواجن، ونحو 25.83 مليون طن من الألبان ومنتجاتها، وحوالي 3.47 مليون طن من الأسماك.
وفيما يتعلق بالمتاح للاستهلاك في 2008، فقد بلغ المتاح للاستهلاك من الحبوب حوالي 107.9 مليون طن، نصفها تقريبا من القمح ودقيقه، ومن البقوليات حوالي10.6 مليون طن، ومن الخضر حوالي 49.6 مليون طن، ومن الفاكهة نحو 32.0 مليون طن، ومن الزيوت النباتية نحو 5.30 مليون طن، بينما بلغ المتاح للاستهلاك من البطاطس حوالي 1.44 مليون طن
وبالنسبة لمتوسط نصيب الفرد العربي سنويا من المجموعات الغذائية الرئيسية 2008 فقد بلغ نصيب الفرد من الحبوب حوالي 317 كيلوجرامًا نصفها تقريبا من القمح، البقوليات 6.8 كيلوجرام ومن البطاطس نحو 28.6 كيلوجرام، ومن الخضر حوالي 146 كيلوجراما، ومن الزيوت النباتية نحو 61 كيلوجراما، ومن الفاكهة حوالي 94 كيلوجراما، ومن السك المكرر حوالي 30 كيلوجرامًا، ومن اللحوم الحمراء حوالي 15.2 كيلو جرام، ومن الألبان ومنتجاتها حوالي 106 كيلوجرام، ومن لحوم الدواجن حوالي 12 كيلوجراما، ومن الأسماك حوالي 10.4 كيلوجرام سنويا.
وقد بلغت قيمة الفجوة الغذائية العربية نحو22.5 مليار دولار في 2008؛ حيث بلغت قيمة فجوة الحبوب نحو 12.0مليار دولار. وفجوة البقوليات حوالي 391 مليون دولار، والزيوت النباتية حوالي 2.26 مليار دولار، بينما بلغت قيمة الفجوة في البطاطس (البطاطا) نحو 149 مليون دولار، والفاكهة حوالي 460 مليون دولار، وقيمة فجوة السكر المكرر نحو 2.88 مليار دولار. بينما حققت الخضر وحدها فائضًا تجاريًا تصديريا قدره 1.46 مليار دولار في عام 2008. وضمن المنتجات الحيوانية تنفرد الأسماك بتحقيق فائض تصديري حوالي 1.73 مليار دولار. بينما بلغت قيمة الفجوات من اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن والألبان ومنتجاتها نحو 1.78 و1.35 و3.98 مليار دولار على الترتيب
هامش:
ليت د. مريم الصادق وحزبها يخاطبان \" الغبش الغلابة \" على ضوء هذه الإحصائيات عن برنامج الحزب الذي يتحدث بصوتٍ أعلى عن \" إسقاط وتفكيك النظام أو مشاركة في الحكم بشروط أهمها الاتفاق على برنامج وطني وبالطبع طالما كان هذا هو الشرط فمن الضرورة بمكان أن يكون الغلاء المعيشي أهم أولويات هذا البرنامج ؛ وبالطبع لا بد وأن تكون للحزب خططه ورؤيته لحل هذه المعضلة التي تتقدم على كل ما دونها؛ ونحن نريد أن نعرف مكونات هذه الخطة والمدى الزمني لتنفيذها قبل أن يفكر الحزب في إسقاط وتفكيك النظام. المطلوب حلول وليس مزايدات ونقد سالب للحكومة فقط من أجل تسجيل نقاط فمن ينتقد وهو حادب على مصلحة الوطن عليه تقديم الحلول المنطقة العملية القابلة للتنفيذ وفق جدول زمني محدد وإلا يصبح الأمر مجرد مزايدات.!!
لقد لفتت نظري تلك المغنية – ذات الصحة التمام؛ اللهم لا حسد - وهي تؤدي وصلة غنائية هازة أعطافها وأردافها وهي تتحلي بكذا كيلو من الذهب من بينها عدة خواتم وأساور ينوء معصم أي مصارع بحملها ؛ بالله عليكم من سيقول أن في هذا البلد أناس يعانون من شظف العيش وغلاء المعيشة ؟! . إن هذه المغنية تهدد السلم الاجتماعي بالإضافة إلى أدائها المثير للغرائز؛ وبالطبع ربما كثيرات من بنات جنسها قد يقتدين بها وربما يهملن تحصيلهن العلمي؛ فمن خلال هذه المغنية ربما يعتقدن أن المال والذهب في الغناء وهز الأعطاف فقط وأن جنيه أسهل دشليون مرة من إهدار عقد ونصف من عمرهن في التحصيل الدراسي!!.
أعيب على صحافتنا ووسائل إعلامنا التشرنق داخل الهم السياسي الحزبي وإهمال الصحافة الاستقصائية المتخصصة – إلا من رحم ربي- ملاحق تلامس هموم المواطن الغلبان لتمكينه من معرفة المعطيات والمؤثرات العالمية الموضوعية التي تؤثر على حياته المعيشية سواء بالسلب أو الإيجاب؛ ولا يكفي فقط النقل الخبري الميداني لارتفاع الأسعار والغلاء ؛ فهناك أسباب موضوعية عالمية وكما أن هناك أسباب داخلية أيضاً - لا ينكرها أحد-. أما آن الأوان لصحافتنا تمكين وتمليك المعلومة الصحيحة الموضوعية للمواطن؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.