بيان من حركة وجيش تحرير السودان – قيادة المناضل عبد الواحد النور حركة وجيش تحرير السودان، إيمانا منها بان النهضة الوطنية السودانية التقدمية مرهونة بمحرك ثوري جديد، ترحب بتوقيع حركة العدل والمساواة السودانية على وثيقة كاودا بتاريخ 11/11/2011 والذي تعتبره انجازا حقيقيا دعمه الشعب السوداني المضطهد ضد نظام الرئيس المطلوب لدى العدالة الدولية والمتهم بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور وما زال يرتكبها في دارفور و النيل الأزرق وجبال النوبة وشرق السودان. تحالف كاودا هو المحرك الذي باستطاعته أن يحدث تغيير بنيوي عميق في السودان قاطبة والقضاء على نظام المؤتمر الوطني ، وإدخال الإصلاحات الجذرية في السودان. حركة وجيش تحرير السودان، تناشد كل مواطن سوداني غيور على هذا التراب ان ينتفض ويتسلح بمفهوم البداية الجديدة التي تعبر عن طموح الشعب السوداني والتي سوف تسهم إسهاما كبيرا في إسقاط نظام المؤتمر الوطني الفاشل ، فشل حتى في تعليم ممثله في الأممالمتحدة دفع الله الحاج علي بان يتحرى الصدق بل النقيض من ذلك ظل يكذب ويكذب ويتحرى الكذب في الأممالمتحدة حتى اتهمته سوزان رايس المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة بالكذب وإزعاجه لبلادها وأعضاء آخرين وذلك عندما نفي في جلسة أقامها مجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في السودان تحديدا وقوع حادثة قذف طيران الجيش السودان معسكرا للاجئين في جمهورية جنوب السودان يضم اكثر من عشرين ألف لأجيء يا لها من كارثة! جماهيرنا الأوفياء، حركة وجيش تحرير السودان تدين بشدة هذا الهجوم الغاشم على معسكرات اللاجئين وتترحم على الشهداء وعاجل الشفاء للمصابين منهم. حركة وجيش تحرير السودان تعول كثيرا على نمو الوعي الوطني عند شرفاء القوات المسلحة وبنات ونساء وشباب وطننا الحبيب بان يقفوا بجانب الثورة ويساندوها وان يتحرروا من هذا النظام الدموي إلى الأبد. جماهيرنا الأوفياء، تم التوقيع النهائي من قبل التنظيمات الأربعة على وثيقة كاودا وتم ايضا تكوين لجنة سياسية عليا للتصدي لمهام العمل اليومي وإكمال برامج وهياكل الجبهة الثورية السودانية. كما تم تكوين لجنة عسكرية عليا منوط بها مهام العمل العسكري الجماهيري التحرري وأولى مهامها التصدي لهجوم نظام الإنقاذ العدواني الذي يستهدف في المقام الاول المدنيين في مناطق الحرب وسيتم التصدي بحسم وعزم على كافة مسارح العمليات بما في ذلك العاصمة الخرطوم. وان قادة تحالف الجبهة الثورية السودانية سيجتمعون قريبا لإجازة هياكل وبرامج الجبهة السياسية والعسكرية وتسمية القيادات التي ستتولى قيادة العمل العسكري والسياسي. كما تم تكليف اللجنة السياسية العليا للاتصال بقوى التغيير السودانية التي تعمل لإسقاط النظام من قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني للاتفاق على منبر مشترك وإجماع وطني لمقابلة مرحلة ما بعد سقوط الإنقاذ. يشار إلى ان اللجنة السياسية العليا عقدت أول اجتماعاتها وقيمت الوضع السياسي الراهن والمهام الموكلة إليها وخلصت الى ان نظام المؤتمر الوطني برغم جرائمه ضد الإنسانية وجرائم الحرب والتطهير العرقي التي يقوم بها ألان ثبت انه في اضعف حالاته اقتصاديا وعسكريا ثورة حتى النصر،،، نمر عبدا لرحمن محمد الناطق الرسمي لحركة وجيش تحرير السودان