في التنك في العيلفون تسييس صلاة العيد بشرى الفاضل [email protected] الخلافات التي نشرتها الصحف عن أحقية شباب العليفون أم أحقيقة شباب من المؤتمر الوطني بالمنطقة فيما يتعلق بتنظيم صلاة العيد تكشف بجلاء خطأ استخدام المنابر الدينية (صلوات العيد والمساجد) لمآرب سياسية . منظمة شباب العيلفون درجت على تنظيم مكان صلاة العيد كل عام بإعداد المفارش وحافظات المياه ومنصة الإمام وغير ذلك من الخدمات الأهلية لمنطقتهم وهي خدمة يقابلها المواطنون دائماً بالثناء علي المنظمة. في هذا العيد وأثناء قيامهم بما درجوا عليه كل عام جاء عدد من شباب المؤتمر الوطني وتبرعوا لهم بجوال جير لتحديد صفوف الصلاة قبل أن يعودوا إليهم مجددًا بعد ساعات ويخبروهم بأنهم سيضعون 3 لافتات على المنصة، إحداها تبارك العيد باسم المؤتمر الوطني للمواطنين والأخرى تبارك استرداد الكرمك والثالثة تبارك العيد باسمهم، احتج أعضاء منظمة شباب العيلفون على تسييس صلاة العيد لكن شباب المؤتمر الوطني كان لهم تخطيط آخر: فعند الثانية صباح العيد تفاجأ شباب المنظمة غير المنضوية للمؤتمر الوطني بعربة بوكس بها 12 من عناصر الشرطة المدججين بالسلاح أتت لاحتلال الميدان وطالبهم الضابط بإبراز التصريح المستخرج لإعداد المكان للصلاة، وطالبهم بإخلاء الموقع أو الذهاب بهم الى المحكمة في حالة الرفض. قام الشباب في اثر ذلك بجمع المفارش والحافظات وتركوا الموقع الذي سيطرت عليه الشرطة.نصب شباب المؤتمر الوطني لافتاتهم عنوة واستجلبت 5 عربات أخرى من الشرطة لحراسة المصلين الذين لم يجدوا بداً من الصلاة على الأرض. واستنكر المواطنون سطوة من ينتمون للحزب الحاكم وفرضهم للرأي بالقوة، واصفين ما حدث بالتعدي السافر على حقوق المواطنين.