ساخر سبيل مع إنو ! الفاتح يوسف جبرا مع إنو كل ما تفتح ليك جريدة تلاقى إستغاثات المواطنين العاجلة .. من أجل شراء دواء أو تسديد مصاريف دراسية أو إيجار منزل لأيتام أو ما شابه .. تجد المسئولين عن ديوان الزكاة يصرحون دائماً بإنو (عاملين العليهم) ! مع إنو نحنا عضو مؤسس للإتحاد الأفريقي لكرة القدم إلا اننا الدولة الأفريقية الوحيدة التى لم يحترف لها لاعب في أوروبا (يكون ده من شنو؟) مع إنو المواطن تغرقه الديون حتى أذنيه إلا أن البعض قد أفتى بجواز الإستدانة لشراء خروف الأضحية ربما تمشيا مع المثل القائل :(كان غلبك سدها وسع قدها) . مع إنو ما فيها منطق إلا انه يتوجب على المواطن دفع رسوم من أجل الحصول على تصديق لإقامة حفل بمنزله ! مع إنو السلع المصرية لا يتم الترويج لها باللهجة السودانية إلا أن السلع السودانية يتم الترويج لها باللهجة المصرية ومرات (اللبنانية) .. شفتا كيف خيو؟ مع أنو كل بلاد العالم تمتاز بثبات سلمها التعليمي إلا أننا ما زلنا (نغير فيهو) .. (4-4-4). ثم (6-3-3 ثم 8-3-0) .. (خلاس خلوهو 11-0 ونخلص !) مع إنو كل قوانين العالم (غير المسلم) تحظر على المسئولين العمل الخاص عشان (الشبهات وكده) إلا ان مسئولينا يتباهون (بشركاتهم) وما حققته من مكاسب على رؤوس الأشهاد (شفتو كيف؟) مع إنو معظم المواطنين ما قادرين يفتحوا ليهم بيت واااحد إلا أن هنالك من يصرف على أربعة بيوت (رغيف ساااكت بي كم؟) مع إنو الخرطوم هي العاصمة الوحيدة في العالم التى لا توجد بها شبكات صرف صحى إلا أن المسئولين يصرون على ضرورة إنشاء شبكات مراقبة مرورية إلكترونية ! مع إنو إلى عهد قريب كان وجود الكراسى فى المساجد شبه نادر إلا أن ما نشاهده من كثرة أعدادها الآن يجعلنا نتساءل عن سر تدهور اللياقة البدنية للمواطنين (يكون من شنو؟) مع إنو عندنا وزارة زراعة (وما عندنا زراعة) ووزارة صناعة (وما عندنا صناعة) ووزارة سياحة (وما عندنا سياحة) .. ايه يمنع أن يكون لدينا وزارة لأبحاث الفضاء؟ مع إنو شركات الإتصالات لدينا فى تنافس مستمر إلا أن سعر المكالمات يعتبر الأغلى في العالم ولم ينخفض (يكونوا متفقين؟) مع إنو لا توجد مكتبات عامة في المدن والأحياء لممارسة الإطلاع .. ولا أندية وميادين عامة لممارسة الرياضة نجد من يتساءل عن إنحراف الشباب !؟ مع إنو بيقولوا المال السايب بيعلم السرقة .. إلا أنو يبدو أن هذه المقولة غير صحيحة بدليل عدم وجود بلاغات نهب مال عام !! كسرة : مع إنو العبد لله يعتقد بأن أمور البلد يمكن أن تتصلح إلا أنه مؤخراً بات متيقناً ان الحكاية أصبحت تحتاج إلى تدخل من السماء !