رئيس الجبهة السودانية للتغيير: يناشد قيادات الأحزاب بعدم المشاركة في حكومة الانقاذ جدد الدكتور أحمد عباس أبوشام رئيس الجبهة السودانية للتغيير مناشدته لقيادات الأحزاب السودانية وكافة القوى السياسية بعدم المشاركة في حكومة المؤتمر الوطني ومساندتها بتوسيع قاعدة الحكم في تلك الظروف الحرجة التي تعيشها وعزا ذلك بأن حكومة المؤتمر الوطني تستجدي قيادات الأحزاب لتوسيع رقعة المشاركة السياسية ليس عملا بأصول الديمقراطية أو من أجل تنمية وإستقرار السودان بل إن الحكومة تريد مخرجا من الأزمة الحالية التي تمر بها. مؤكدا أنها تمر بأصعب حالاتها من هزيمة وإنهيار. جاء ذلك في تصريح أدلى به الي (Sudan Radio Service "SRS") وأكد د. أبو شام بأن أي محاولة من قيادات الأحزاب بالمشاركة تحت أي مسمى مهما كان تعتبر محاولة لترقيع النظام البائس ومحاولة لإطالة عمره ليواصل نهبه لأموال الشعب السوداني وهتك أعراضه وزيادة معاناته التي أستمرت أكثر من عقدين من الزمان. مشيرا إلى أن ذلك يعتبر تكرسيا للخيانة في حق الوطن خاصة وأن البلاد تمر بأزمة سياسية و إقتصادية خانقة وكما أنها تعيش حربا طاحنة تحصد أرواح الأبرياء من أبناء دارفور والنيل الأزرق وجنوب كرفان. وأضاف د.أبو شام بأن الجبهة السودانية للتغيير تناضل من أجل إسقاط النظام وكنس سياسته وليس تغيير ألاشخاص، موضحا أن وحدة السودان ستظل مهددة طالما أن نظام المؤتمر الوطني يجد من يمكنه في تكريس هيمنته السياسية والتفريق بين أبناء الوطن الواحد، وفي هتك النسيج الإجتماعي السوداني وتفتييت وتقسيم ما تبقى من الوطن. وقال إن موقف الجبهة السودانية للتغيير في قضية الفصل بين الدين والدولة موقف واضح لا لبس فيه ويمثل ثابتا لانجاح دولة المواطنة وبناء سودان التعدد والتنوع على أسس الوحدة الوطنية ، وإننا نرى أن هذه القضية ليست قضية أيدولوجية أو نزهة فكرية إنما هي قضية محورية ومركزية ترتبط إرتباطا وثيقا بمسألة الصراع السياسي في السودان ومآلت إليه بلادنا من دمار وتمزق وإفقار. مكتب إعلام الجبهة السودانية للتغيير ٢١نوفمبر٢٠١١م